آخر الأخبار
ticker ارتفاع اسعار الذهب محليا 40 قرشا .. وعيار الـ 21 عند 80.70 دينارا ticker العماوي: تداول السلطة السلمي لن يتحقق إلا وفق رؤية الملك ticker ضبط مطلوبين احدهما محتال بـ 3 ملايين دينار والاخر محكوم بالحبس 20 عاما ticker الأردن 44 عالميا والـ 7 عربيا في مؤشر التنافسية الرقمية ticker 1100 شكوى لحماية المستهلك في 10 اشهر وتوجيه 27 مخالفة ticker تزويد 291 حافلة ضمن حدود أمانة عمّان من أصل 350 بأنظمة نقل ذكية ticker العثور على فتاة متغيبة عن منزل ذويها منذ شهر ticker وفاة وإصابتان بحوادث سير على طرق خارجية ticker الإغلاق الحكومي الأميركي يدخل يومه الـ36 ويصبح الأطول في تاريخ البلاد ticker البنك المركزي يطرح سندات خزينة بقيمة 85 مليون دولار ticker زهران ممداني .. أول مسلم يفوز بانتخابات عمدة نيويورك ticker البيت الأبيض: ترمب سيلتقي بالشرع الاثنين ticker نقيب الحلاقين الاردنيين: الظروف الاقتصادية هي سبب التوجه لرفع التسعيرة ticker تحفظات فلسطينية وإسرائيلية على المشروع الأميركي لقوة غزة ticker السلط يتوج بلقب كأس الأردن لكرة اليد ticker إخلاء المدرج الروماني بعد العثور على حقيبة مشبوهة ticker الأردن يصدر سندات يوروبوند بقيمة 700 مليون دولار وبسعر فائدة 5.75% ticker الملك يستقبل وزيرة الخارجية البريطانية ويحذر من التصعيد ضد الفلسطينيين ticker ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء ticker بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن

جدل واسع بسبب حفلات تبادل الزوجات في نهاية الأسبوع

{title}
هوا الأردن -

اختارت جريدة الأخبار في صفحة بانوراما الحديث عن موضوع تبادل الأزواج أثناء الحفلات التي يقيمها بعض المغاربة، وذلك في عدد نهاية الأسبوع وعنونته بـ”مغاربة يقيمون حفلات لتبادل الأزواج”، وتحدثت عن رفض العديد من المواطنين استيعاب إمكانية وجوده داخل المجتمع المغربي.

وحسب اليومية فإن العديد من المواطنين رفضوا تصديق الموضوع من بينهم الحاج العربي معلم متقاعد في الستينات من عمره حيث صرح "المسلسلات والسهرات المعفونة دارت ما بغات في الأسر، والناس ولات باغا تعيش في الحرية المطلقة حتى ما بقات غيرة على الشرف وولينا كا نسمعو الراجل كا يبيع شرف بنتو ومراتو باش يربح لفلوس والعياذ بالله”.

وتقول اليومية إن ظاهرة تبادل الأزواج منتشرة بعدد من الدول الأجنبية، وشهدت بعض الدول مثل مصر حالات اعتقال أزواج وزوجات متلبسين بارتكاب الجريمة، حيث توبعوا وفق القانون المصري وكانت نهايتهم السجن باعتبارهم ارتكبوا عملا مشينا مخالفا لتعاليم الدين الاسلامي، كما حكى المتورطون في الجرم اللاأخلاقي الأسباب التي دفعتهم إلى سلوك هذا الفعل الذي استهجنه أبناء مجتمعهم.

وتصيف اليومية أنه ما أن يخط المرء عبارة "تبادل الأزواج” على أحد مواقع البحث أو المواقع الاجتماعية حتى تفتح في وجهه نتائج بحث صادمة توضح أن الموضوع له قاعدة بيانات كبيرة وجذورا في التاريخ وامتدادا جغرافيا لم يسلم منه المجتمع المغربي، رغم محاولات الاستنكار والاستهجان التي امتدت إلى التكذيب بإمكانية وقوع مثل هذه الأفعال في المغرب، لكن عبد الحق، شاب في الثلاثين من عمره صرح لليومية "أصابتني الريبة خلال الصيف الماضي، وأنا أقضي عطلتي السنوية بمدينة الناظور، حيث تناهى إلى مسامعي حديث شخصين كانا يتحدثان داخل خيمتهما عن لقاءات حميمية تجمع أزواجا مختلفين تنتهي بتبادل الزوجات بعد إجراء قرعة”، قبل أن يضيف بأنه أخبر صديقا له ابن المدينة عما سمع، لكن هذا الأخير لم يبد استغرابا، بل اعترف له أنه يعرف شخصا يحضر هذه الحفلات منذ ثلاث سنوات خلت.

وصرح سعيد، حارس ليلي، سبق له الاشتغال بفيلا كانت تمارس فيها هذه الممارسات لليومية "يجتمع الأزواج الذكور داخل الصالون ويجرون قرعة في ما بينهم تنتهي بأن يأخذ الواحد زوجة غيره، حسب قانون القرعة، ويختلي بها في إحدى غرف الفيلا كما يفعل غيره، حيث يقضون ساعات من الجنس، قبل أن ينفض الجميع في انتظار لقاء قادم دون أن يحس أحدهم بوخز للضمير”. وأكد المتحدث ذاته لليومية بأنه سمع حكايات شبيهة بما يقع بتلك الفيلا، رواها له زملاء له في العمل يعملون حراسا لدى أشخاص أثرياء "علاقتهم الأسرية غريبة، ما تقدرش تميز أفراد الأسرة، شي داخل شي خارج، البنت تجيب صاحبها والدري كذلك، بلا ما نتكلمو على الراجل والمرا، عارفين علاقتهم الغرامية والدنيا هانية”.
 
وحسب اليومية دائما فإن روايات مختلفة ذكرت أن منازل مسؤولين كبار بمدينة أكادير كانت تشهد خلال فترة التسعينات، حفلات صاخبة يتبادل فيها الأزواج الحاضرون الزوجات كما يتبادلون أماكن جلوسهم، على أنغام الموسيقى الشعبية والغربية، تشبها بمن عاشروهم من الأقوام الأجنبية القادمين من الديار الاسكندنافية وغيرها.
 
أفعال شنيعة
 
قصص كثيرة تحدثت عنها اليومية أغلبها يصب نحو تأكيد وجود تبادل الأزواج في بلادنا، وإعطاء تفاصيل كثيرة بخصوصه، وهو ما يجعل المتلقي يتساءل عن الأسباب التي تدفع الأزواج إلى القيام بأمور تخرج عن الطبيعة البشرية وبعيدة عن القيم والتقاليد المغربية، فمثل هذه الأفعال يرفضها المنطق السليم وقبل ذلك وبعده الدين الإسلامي، فالعلاقة بين الرجل والمرأة مقدسة ومن غير المنطقي أن تخرج عن تلك القدسية بطرق أقل ما يقال عنها إنها شنيعة

تابعوا هوا الأردن على