آخر الأخبار
ticker العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في عمان ticker القائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية يزور جامعة عمان الأهلية ticker النائب خميس عطية يقترح إعادة النظر بمعدلات فوائد البنوك ticker فريق فني أردني لتقييم الشبكة الكهربائية السورية ticker المومني: الأردن قادر على توظيف الدور التركي في سوريا ticker تفاهم بين الوطني للأمن السيبراني والأوراق المالية ticker بالأسماء .. شواغر ومدعوون لإجراء المقابلة الشخصية ticker قوات الأمن السورية تسيطر على معبر نصيب بعد أعمال شغب ticker رصد نجم من سماء الأردن يتوقع انفجاره قريباً ticker المركزي يطرح أول إصدار في 2025 من سندات الخزينة بـ150 مليون دينار ticker الظهراوي للمسؤولين: أولادكم يدرسون في هولندا وأولادنا في أبو علندا ticker مفوضية اللاجئين بالأردن: لا ندفع اموالا للراغبين بالعودة إلى سوريا ticker البنك الأهلي الأردني يُطلق برنامج "مكافآت أهلي ahliRewards" مع استرداد نقدي ومزايا عديدة ticker العرموطي يفجر صرخة في وجه الحكومة: 4 ملايين فقير بالأردن ticker فريحات: إلغاء التحديث الاقتصادي أو استقالة الحكومة ticker خلاف في شرفات النواب .. والأمن يتدخل ticker التربية ترجح إعلان نتائج "تكميلية التوجيهي" مطلع شباط ticker النواصرة يطالب برد مشروع قانون الموازنة 2025 ticker بعد الاشتباك معه .. مقتل مطلوب خطير في الطفيلة ticker الأسواق الحرة الاردنية تقدم عروضاً كبيره لزوار المملكة

أخطر 10 دقائق بين الامير تميم و خادم الحرمين

{title}
هوا الأردن -

 استشعرت دولة قطر تبعات التصعيد الذي تمارسه عليها دول الخليج العربي، ما جعل أميرها يتجه المملكة العربية السعودية، ويرضى بلقاءات خلت من أدنى البروتوكولات المفترضة لرئيس دولة.

لقاء الأمير تميم بن حمد مع الملك عبد الله بن عبد العزيز في جدة على إيقاع صراع الأجندات المرافق للعدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، بدا وكأن له صبغة أمنية.

اللقاء لم يستمر لأكثر من 10 دقائق، ولم يحضره سوى وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف، بينما غاب كل من سفير المملكة لدى قطر أحمد القحطاني، ووزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل عن الجلسة.

بروتوكوليا يعني ذلك رسالة واضحة من الملك عبد الله تقول بأن قضية قطر مع دولته «تهدد أمنه الداخلي»، الأمر الذي لم يضطر الملك للجلوس مع الأمير القطري طويلا، بل اكتفى بالايعاز لوزير داخليــــته بالحديث للأمير القطري، لـ «إفهامه» المطلوب، ثم أذن لهما بمــــغادرتــــــه.

الأمير القطري الشاب، الذي ذهب لمناقشة 37 بندا وشرطا توافقت عليها الدول الخليجية المتصدرة للمشهد «السعودية والامارات والبحرين» لوقف تصعيدها ضد دولته، خرج من عند الملك السعودي برفقة وزير الداخلية إلى منزل الأخير.

جلسة الأمير تميم مع وزير الداخلية الامير محمد بن نايف والتي أعطى فيها الأخير أمير الدوحة «شرحا» للشروط الأمنية التي وضعتها الدول الثلاث، كانت ضمن «سحور» رمضاني، تناقش فيها الاميران حول «خلية التجسس القطرية في الإمارات» والتي تسببت للامارات بضيق شديد من الدوحة، ثم أوصل الأمير السعودي أمير قطر لطائرته، ثم أبلغ (بن نايف) دول الخليج بفحوى اللقاء.

الأمير تميم بدا معترفا ببعض الأخطاء، برغم أنه أرجع جلّها لرئيس وزرائه السابق حمد بن جاسم، إلا أنه مع ذلك اعتبر «العقاب قاسيا ومهينا» لحكومة قطر، الأمر الذي دعاه بعد «سحوره» مع وزير الداخلية السعودي، لإرسال مبعوثيه للتفاوض مع عدد من دول الخليج مثل عمان والكويت في محاولة منه لاستثناء بعض البنود.

مبعوث الدوحة تحدث مع دولتي الكويت وعُمان، لإلغاء شروط تبدو «الأقسى» من وجهة النظر القطرية، إذ بحث معهما إلغاء اشتراط «إغلاق قناة الجزيرة بشكل نهائي»، بعد قرار ثلاثي من الدول الخليجية المتجهة للتصعيد بعدم الاكتفاء بتخفيف «حدة لهجة» القناة، والمطالبة بإغلاقها.

المعلومات التي أرسلها المبعوث القطري لدولته، اعتبرت أن مسقط تأخذ موقف الحياد التام، في حين تذهب الكويت لتقريب وجهات النظر.

قطر استشعرت تماما معنى الخطوات التصعيدية التي تتحدث عنها الدول الثلاث، والتي تضمنت «تجميد» عضوية الدولة الصغرى في مجلس التعاون، مع كل ما يجرّه ذلك على القطريين من أذى، إذ لن يسمح لأي قطري بدخول الأراضي السعودية من دون «فيزا وكفيل» مثل باقي الدول العربية.

تجميد العضوية يعني أيضا، إغلاق المنفذ الحدودي البري مع قطر، إن لم يصل الأمر لقفل المجال الجوي لأية طائرة تقلع أو تهبـــط من وإلى مطار الدوحة - 

تابعوا هوا الأردن على