ويلبيك يقود آرسنال لدك حصون جالطة سراي بسهولة
ضرب فريق آرسنال الإنجليزي أكثر من عصفور بحجر واحد بفوزه الكبير على ضيفه جالطة سراي التركي بأربعة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب "الإمارات" معقل النادي اللندني ضمن منافسات الجولة الثانية لدوري أبطال أوروبا.
الفائدة الأولى التي حققها "الجانرز"، هي استعادة توازنه في المجموعة الرابعة بعد الخسارة في الجولة الأولى أمام بوروسيا دورتموند الألماني بهدفين، ليحصد أول ثلاث نقاط له، ويتحفز معنوياً للقاء الديربي أمام تشيلسي يوم الأحد المقبل في الدوري الإنجليزي.
كما خطف داني ويلبيك الوافد الجديد لآرسنال هذا الموسم، وأحرز أول "هاتريك" في تاريخه في الدقائق 22 و30 و52، مستغلاً الثغرات الواضحة في دفاع الفريق التركي، بينما أكمل سانشيز الرباعية بهدف في الدقيقة 41، بينما سجل الفريق التركي هدفه الوحيد بركلة جزاء حصل عليها بوراك يلماز، وسددها اللاعب بنجاح في الدقيقة 63.
فرض آرسين فينجر المدير الفني لآرسنال السيطرة على الملعب منذ البداية باعتماده على طريقة 4-1-4-1، ونشاط لاعبي الوسط أوزيل، تشامبرلين، ماتيو فلاميني، وأليكسيس سانشيز، والمزعج داني ويلبيك الذي هز شباك الأتراك ثلاث مرات بسيناريو متكرر.
البولندي فويتشيك تشيزني كانت مهمته سهلة للغاية طوال الشوط الأول، ولم تصله سوى تسديدتين من جوران بانديف والهولندي ويسلي شنايدر طوال الشوط الأول.
على الجهة الأخرى دفع تشيزاري برانديلي المدير الفني لفريق جالطة سراي ثمن اعتماده على الطريقة الإيطالية المعتادة 3-5-2، التي تركت مساحات شاسعة في الدفاع البطيء، خاصة الثلاثي فيليبي ميلو، تشيدجو، سيميح كايا، والتي جعلت طريق الوصول لحارسهم فرناندو موسليرا سهلاً للغاية.
وكانت الدقيقة 60 نقطة تحول كبيرة في المباراة، حيث حصل بوراك يلماز على ركلة جزاء، طرد على إثرها الحارس البولندي فويتشيك تشيزني، ويخسر آرسنال جهود أليكسيس سانشيز الذي حل مكانه الحارس الكولومبي دافيد أوسبينا الذي اهتزت شباكه من ركلة الجزاء التي سددها يلماز.
حاول برانديلي استغلال النقص العددي، فدفع بكل أوراقه الرابحة بروما مكان فيسيل ساري، أوموت بولوت مكان بانديف، وقبلهما نزل هاميت ألتنتوب مكان يكتا كورتولوس مع بداية الشوط الثاني، وأمطر لاعبو جالطة سراي مرمى المدفعجية بالعديد من التسديدات التي وصلت إلى 18 كرة عبر شنايدر، بيلريم ديزمايلي، وألتنتوب، إلا أن أوسبينا ودفاع آرسنال كان صامداً.
كما نجحت التغييرات التي أجراها فينجر بنزول جاك ويلشير مكان أوزيل، وتوماس روزيسكي مكان تشامبرلين في تنشيط صفوف آرسنال لمواجهة الحماس الهجومي الشديد للأتراك، حتى نجح أصحاب الأرض في الحفاظ على الفوز الكبير، وحصد أول انتصار له في دوري المجموعات، ليحل خلف بوروسيا دورتموند المتصدر برصيد 6 نقاط بعد الفوز الكبير الذي حققه اليوم خارج ملعبه على أندرلخت البلجيكي 3-0.