آخر الأخبار
ticker خلال لقائه رواد أعمال .. العيسوي: رؤى وتطلعات الملك تسير بالأردن نحو مستقبل أفضل ticker العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في عمان ticker القائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية يزور جامعة عمان الأهلية ticker النائب خميس عطية يقترح إعادة النظر بمعدلات فوائد البنوك ticker فريق فني أردني لتقييم الشبكة الكهربائية السورية ticker المومني: الأردن قادر على توظيف الدور التركي في سوريا ticker تفاهم بين الوطني للأمن السيبراني والأوراق المالية ticker بالأسماء .. شواغر ومدعوون لإجراء المقابلة الشخصية ticker قوات الأمن السورية تسيطر على معبر نصيب بعد أعمال شغب ticker رصد نجم من سماء الأردن يتوقع انفجاره قريباً ticker المركزي يطرح أول إصدار في 2025 من سندات الخزينة بـ150 مليون دينار ticker الظهراوي للمسؤولين: أولادكم يدرسون في هولندا وأولادنا في أبو علندا ticker مفوضية اللاجئين بالأردن: لا ندفع اموالا للراغبين بالعودة إلى سوريا ticker البنك الأهلي الأردني يُطلق برنامج "مكافآت أهلي ahliRewards" مع استرداد نقدي ومزايا عديدة ticker العرموطي يفجر صرخة في وجه الحكومة: 4 ملايين فقير بالأردن ticker فريحات: إلغاء التحديث الاقتصادي أو استقالة الحكومة ticker خلاف في شرفات النواب .. والأمن يتدخل ticker التربية ترجح إعلان نتائج "تكميلية التوجيهي" مطلع شباط ticker النواصرة يطالب برد مشروع قانون الموازنة 2025 ticker بعد الاشتباك معه .. مقتل مطلوب خطير في الطفيلة

فضيحة .. سيدة أردنية مسجونة منذ 1994 بذريعة "حمايتها والمحافظة على حياتها" بقرار من الحاكم الإداري

{title}
هوا الأردن -

خرجت الأحد سيدة أردنية من مركز الإصلاح والتأهيل بعدما مكثت فيه منذ عام 1994 بموجب قرارات توقيف إداري بذريعة "حمايتها والمحافظة على حياتها".

ويثير توقيف السيدات في الأردن بحجة حمايتهن من أخطار تتهدد حياتهن جدلاً واسعاً وتساؤلات عن ماهية الحماية والسند القانوني لها ومكان توفيرها.

وكانت السيدة البالغة من العمر 56 عاماً أدينت عام 1987 بتهمة "التستر على جريمة قتل"، وقضت محكوميتها في مركز الإصلاح والتأهيل حتى عام 1994 بموجب قرار القضاء.

لكن انتهاء محكوميتها عندما بلغ عمرها 36 عاماً لم يمنحها حريتها مجدداً، إذ قرر الحاكم الإداري في إربد وقتذاك توقيفها إدارياً، "حفاظاً على حياتها".

ووفق المعلومات المتوافرة، فإن قرار الحاكم الإداري صدر في حينه بناء على طلب من أسرة السيدة وتأكيدهم لوجود خطر على حياتها في حال خرجت من السجن، وصدرت قرارات إدارية لاحقة بتجديد التوقيف بموجب طلبات مشابهة.

وبعد سنوات طويلة من البقاء في مركز الإصلاح والتأهيل، تقرر تعيين هذه السيدة بوظيفة "طاهية" بعد تدخل المركز الوطني لحقوق الإنسان.

وبقيت "الطاهية الموقوفة" ممنوعة من مغادرة "مكان عملها" كونه في الأساس سجنها ومحل توقيفها الإداري.

إلا أن المصادفة لعبت دوراً في اكتشاف الأمر الأسبوع الماضي، حينما علمت محامية من مركز العدل للمساعدة القانونية بأن هذه الطاهية ليست إلا سيدة موقوفة إدارياً منذ 20 عاماً على الأقل.

بناء على ذلك، تقدمت المحامية إلهام أبو لبدة التي حصلت على توكيل السيدة الموقوفة، بطلب إخلاء سبيلها لدى محافظ إربد، الذي قرر بعد دراسة الأمر الموافقة على الطلب.

وصدر قرار المحافظ متضمناً السماح للسيدة بالخروج مما أسماه "مكان عملها" والتوجه إلى منزل أحد من تربطهم بها صلة نسب، بعدما تعهد بالحفاظ على حياتها ووقع كفالة قدرها 10 آلاف دينار في حال أخل بتعهده.

وتفتح هذه القضية الباب أمام تساؤلات صلاحيات الحاكم الإداري الممنوحة له بالقانون، سيّما أن سلطته في التوقيف الإداري تقف عند من يقبض عليهم بظروف "مشبوهة" ومن اعتادوا اللصوصية وحماية اللصوص، إلى جانب من يشكل بقاؤه طليقاً خطراً على الناس، حسب المادة 3 من قانون منع الجرائم الذي تحوم حوله أصلاً شبهات عدم الدستورية.

ويتساءل قانونيون ونشطاء عما إذا كانت حماية إنسان من خطر يتهدده توجب توقيفه في مركز إصلاح وتأهيل احتياطياً أم توقيف مصدر الخطر في هذا المكان

تابعوا هوا الأردن على