آخر الأخبار
ticker بالصور .. رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة البلقاء ticker علاء حبش بطلاً لفئة الماستر في الجولة الثانية من بطولة الأردن للكارتينغ ticker صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يطلق برامج دعم جديدة ticker فريق "إمكان الإسكان" يشارك في جني محاصيل "مزرعة الدار" بالتعاون مع دار أبو عبدالله ticker عمان الأهلية تختتم برنامج تورينج الصيفي لعام 2025 بمشاركة طلبة من جامعة برادفورد البريطانية ticker وفد من جامعة ويست السويدية يزور عمان الأهلية لتعزيز التعاون الأكاديمي ضمن برنامج إيراسموس+ ticker تسفير 3670 عاملا مخالفا حتى نهاية أيار ticker حماس ترد على تصريح نتنياهو الأخير ticker وفد قطري يصل إلى البيت الأبيض لبحث "اتفاق غزة" ticker الدفاع المدني السوري يكشف آخر تطورات حرائق اللاذقية ticker إعلام عبري: ترامب ضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة ticker صبرة ينضم للوحدات قادما من الحسين إربد ticker ماكرون: يجب حماية أوروبا من "الاعتماد المفرط" على أميركا والصين ticker العطيات: أراضي مشاريع إسكان المعلمين موزعة في مناطق تتمتع بالخدمات الأساسية ticker طفلان من غزة يستكملان علاجهما في المستشفيات الأردنية ticker عضو بلجنة الكشف على مبنى إربد: طوابق اضيفت على اخرى قائمة منذ 40 عاما ticker إعلان نتائج الفرز الأولي لوظيفة مدير عام دائرة المكتبة الوطنية ticker الأردن وسوريا يبحثان القضايا المائية المشتركة ticker 3.132 مليار دينار حجم التداول العقاري في الأردن خلال 6 اشهر ticker الاتحاد الأوروبي يوافق على انضمام بلغاريا إلى اليورو

توجيه تهمة "التسبب بغرق طفل" لمدرسة خاصة

{title}
هوا الأردن -

فيما وجه مدعي عام عمان، مؤخرا، تهمة "التسبب بالوفاة" لإدارة إحدى المدارس الخاصة التي توفي فيها الطفل يزيد زلوم (4 أعوام) قبل نحو عامين ونصف العام غرقا في مسبح المدرسة، اعتبر خبراء أن "الإهمال" يعد أكثر أشكال الإساءة للأطفال شيوعاً في البيئة التعليمية لمدارسنا.

 


وبحسب قرار المدعي العام، فإنه تم توجيه تهمة "التسبب بالوفاة وفقا للمادة (343) من قانون العقوبات إلى كل من مدير المدرسة ومديرة الروضة، والشركة المالكة للمدرسة، ورئيس ونائب رئيس هيئة المديرين، ومربية الصف".

 


وتنص المادة (343) عقوبات، على: "من سبب موت أحد عن إهمال أو قلة احتراز أو عن عدم مراعاة القوانين والأنظمة عوقب بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات".

 


وكان الطفل يزيد قضى غرقا في أيلول (سبتمبر) (2012) في مسبح مدرسته، فيما حملت اسرة الطفل المدرسة إدارة وموظفين فيها مسؤولية وفاة ابنهم، معتبرين أن ما حصل "ينم عن إهمال واضح في التعامل مع الأطفال".

 


وتتلخص القضية في أن مشرفة الباص "لم تقم بمرافقة الأطفال وإيصالهم الى قسم الروضة، بل تركتهم يركضون كما يشاؤون، وفي الطرف المقابل لم تكن أي من المعلمات أو المسؤولات في الروضة في استقبال الأطفال ومراقبتهم، فمضى كل طفل إلى الجهة التي يشاء، إلا أن زيد دفعه الفضول للمضي نحو مسبح المدرسة ودخل الى المسبح الذي كان مفتوحا دون وجود أي مراقب أو منقذ، وبعد أن سقط في المسبح بقي لمدة (45) دقيقة إلى أن تنبه أحد الموظفين لغرق الطفل".

 


وكان العام الماضي شهد كذلك وفاة الطفلة سيرين السرحان غرقا في مسبح إحدى المدارس الخاصة في عمان، فضلا عن تكرار حوادث وفاة طلبة مدارس في مرحلة الروضة دهسا تحت عجلات حافلات المدارس، اذ كان العام الماضي شهد حالتي وفاة طفلين نتيجة دهسهما من قبل باص المدرسة.  

 


وتؤشر وفيات الأطفال ممن لقوا حتفهم نتيجة الإهمال المدرسي، إما غرقا أو دهسا أو نتيجة التدافع، الى عدم تفعيل الرقابة على المؤسسات التي تقدم خدمات الرعاية للأطفال، وبالتالي استمرار الاستهتار بأرواحهم، بحسب ناشطين في حقوق الطفل.

 


من جهته، يرى الخبير لدى مؤسسات الأمم المتحدة للوقاية من العنف ضد الأطفال، مستشار الطب الشرعي هاني جهشان، أن "المسؤولية المباشرة للحوادث كالدهس والغرق والتدافع داخل المدارس تقع على إدارة المدرسة"، بيد أنه يلفت الى أن هنالك مسؤوليات موازية بالأهمية تقع مباشرة على عاتق الدولة، لضمان مواصفات ومقاييس آمنة لكل ما يتعرض له الأطفال داخل بيئتهم المدرسية والمنزلية وخارجهما.

 


وأشار جهشان إلى أهمية "جمع المعلومات حول أنماط وفيات الأطفال في مجتمعنا عامة والإصابة تحديدا، لوضع استراتيجيات لخفضها".

 


ووفقا له فإن "الإهمال هو أكثر أشكال الإساءة للأطفال شيوعاً، والتي تنتج عنها حوادث يتعرض لها الطفل بسبب غياب الرقابة الوالدية أو من هو مسؤول عن رعاية الطفل، وقد تفضي الحوادث إلى الوفاة في العديد من الحالات". 

 


واعتبر أن "التراخي في عقاب مرتكبي الإهمال بالأطفال، شكل من الإفلات من العقاب، وانتهاك لحق الطفل بالحياة".

تابعوا هوا الأردن على