آخر الأخبار
ticker الضفة الغربية تغلي .. وحرب "الزيتون" مستمرة ticker الخرابشة يترأس اجتماع مجلس شراكة الطاقة للاستفادة من فرص العراق ticker 81.4 دينارا غرام الذهب محليا ticker "تجارة عمّان" تطلق خدمة الورقة التحليلية للاستيراد والتصدير ticker بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع ticker ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في الصين للمرة الأولى منذ حزيران ticker إنجاز خطوط مياه وشبكات صرف صحي بكلفة 1.7 مليون دينار في إربد ticker الخصاونة مشيداً بمركز راصد: ضرورة الاستمرار في الأداء النوعي ticker اختتام فعاليات القمة الثالثة عشرة لصانعي الألعاب الإلكترونية في العقبة ticker الاردن يعزي فيتنام بضحايا الإعصار ticker "الطاقة" و"العمل" تبحثان تطوير برامج تدريبية لقطاع التعدين ticker مذكرة تفاهم لتقديم تسهيلات لترخيص الأبنية القائمة في المحافظات ticker تفاهم أردني عٌماني للتعاون القضائي والقانوني ticker وزير العدل يبحث والسفيرة الهولندية تعزيز التعاون القانوني بين البلدين ticker مختصون: إدراج قصر الملك المؤسس على "الألكسو" يبرز مكانة الأردن ticker العيسوي: قوة الأردن قائمة على التلاحم بين القيادة والشعب ticker السفير الصيني يؤكد أهمية الدور الأردني في تحقيق السلام بالمنطقة ticker جمعية متقاعدي أمانة عمان تبحث مع نواب قضية العلاوات ticker البنك الأردني الكويتي يرعى النسخة الرابعة من بطولة السباحة الحرة في "تالابي" العقبة ticker عمّان الأهلية تشارك بملتقى مساحة الصنّاع للشباب الأردني 2025

توجيه تهمة "التسبب بغرق طفل" لمدرسة خاصة

{title}
هوا الأردن -

فيما وجه مدعي عام عمان، مؤخرا، تهمة "التسبب بالوفاة" لإدارة إحدى المدارس الخاصة التي توفي فيها الطفل يزيد زلوم (4 أعوام) قبل نحو عامين ونصف العام غرقا في مسبح المدرسة، اعتبر خبراء أن "الإهمال" يعد أكثر أشكال الإساءة للأطفال شيوعاً في البيئة التعليمية لمدارسنا.

 


وبحسب قرار المدعي العام، فإنه تم توجيه تهمة "التسبب بالوفاة وفقا للمادة (343) من قانون العقوبات إلى كل من مدير المدرسة ومديرة الروضة، والشركة المالكة للمدرسة، ورئيس ونائب رئيس هيئة المديرين، ومربية الصف".

 


وتنص المادة (343) عقوبات، على: "من سبب موت أحد عن إهمال أو قلة احتراز أو عن عدم مراعاة القوانين والأنظمة عوقب بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات".

 


وكان الطفل يزيد قضى غرقا في أيلول (سبتمبر) (2012) في مسبح مدرسته، فيما حملت اسرة الطفل المدرسة إدارة وموظفين فيها مسؤولية وفاة ابنهم، معتبرين أن ما حصل "ينم عن إهمال واضح في التعامل مع الأطفال".

 


وتتلخص القضية في أن مشرفة الباص "لم تقم بمرافقة الأطفال وإيصالهم الى قسم الروضة، بل تركتهم يركضون كما يشاؤون، وفي الطرف المقابل لم تكن أي من المعلمات أو المسؤولات في الروضة في استقبال الأطفال ومراقبتهم، فمضى كل طفل إلى الجهة التي يشاء، إلا أن زيد دفعه الفضول للمضي نحو مسبح المدرسة ودخل الى المسبح الذي كان مفتوحا دون وجود أي مراقب أو منقذ، وبعد أن سقط في المسبح بقي لمدة (45) دقيقة إلى أن تنبه أحد الموظفين لغرق الطفل".

 


وكان العام الماضي شهد كذلك وفاة الطفلة سيرين السرحان غرقا في مسبح إحدى المدارس الخاصة في عمان، فضلا عن تكرار حوادث وفاة طلبة مدارس في مرحلة الروضة دهسا تحت عجلات حافلات المدارس، اذ كان العام الماضي شهد حالتي وفاة طفلين نتيجة دهسهما من قبل باص المدرسة.  

 


وتؤشر وفيات الأطفال ممن لقوا حتفهم نتيجة الإهمال المدرسي، إما غرقا أو دهسا أو نتيجة التدافع، الى عدم تفعيل الرقابة على المؤسسات التي تقدم خدمات الرعاية للأطفال، وبالتالي استمرار الاستهتار بأرواحهم، بحسب ناشطين في حقوق الطفل.

 


من جهته، يرى الخبير لدى مؤسسات الأمم المتحدة للوقاية من العنف ضد الأطفال، مستشار الطب الشرعي هاني جهشان، أن "المسؤولية المباشرة للحوادث كالدهس والغرق والتدافع داخل المدارس تقع على إدارة المدرسة"، بيد أنه يلفت الى أن هنالك مسؤوليات موازية بالأهمية تقع مباشرة على عاتق الدولة، لضمان مواصفات ومقاييس آمنة لكل ما يتعرض له الأطفال داخل بيئتهم المدرسية والمنزلية وخارجهما.

 


وأشار جهشان إلى أهمية "جمع المعلومات حول أنماط وفيات الأطفال في مجتمعنا عامة والإصابة تحديدا، لوضع استراتيجيات لخفضها".

 


ووفقا له فإن "الإهمال هو أكثر أشكال الإساءة للأطفال شيوعاً، والتي تنتج عنها حوادث يتعرض لها الطفل بسبب غياب الرقابة الوالدية أو من هو مسؤول عن رعاية الطفل، وقد تفضي الحوادث إلى الوفاة في العديد من الحالات". 

 


واعتبر أن "التراخي في عقاب مرتكبي الإهمال بالأطفال، شكل من الإفلات من العقاب، وانتهاك لحق الطفل بالحياة".

تابعوا هوا الأردن على