خلاف بين حلاق اردني وزبون سعودي انتهى باطلاق النار على الحلاق واصابته
انتهى خلاف حدث بين حلاق أردني وزبون سعودي إلى إقدام الأخير على إطلاق النار باتجاه الحلاق وزميله، ما أسفر عنة إصابتهما بجراج خطرة.
وفي التفاصيل فان الخلاف نشب في المحل الذي يعمل به الحلاق الأردني بمدينة الخبر شرقي السعودية، وأدى إلى خروج الجاني للسيارة، وأخذ سلاحه وإطلاق النار على الحلاقين، ما تسبب بإصابتهما وإدخالهما للمستشفى .
وحول تفاصيل الحادثة، قال الحلاق الأردني، الذي يرقد على سرير الشفاء، "قدِم لدينا 3 شبان سعوديون، وبعد أن قمت بحلاقة الدقن لأحدهم، أخبرته أن اليوم مظهره جميل بعد الحلاقة، فبادرني مباشرة بـ(الصفع) على الوجه، ثم خرج من المحل هو وأصدقائه، وذهب للسيارة ليستخرج سلاحًا من سيارته".
وأضاف: "بعدها فوجئنا بإطلاق نار داخل المحل، من سلاحه، أصابتني طلقة في الصدر، وطلقة أخرى أصابت زميلي السوري في المحل "محمد زياد الحراكي"، بمحاذاة رأسه، بعدها تم نقلنا للمستشفى مباشرة، والطلقة التي أصابتني كانت قريبة جدًّا من العمود الفقري".
وقال "بعدها فُتح محضر بمركز الشرطة، وأصدقاؤه الاثنان تواجدا معنا، وشهدا بأننا لم نتلفظ عليه أو نخطئ في حقه، بل هو من بادر بالخطأ علينا، وأطلق النار علينا، ونطالب بالقبض عليه ومحاسبته".
التقرير الطبي الخاص بالشاب الأردني الذي بين أنه يُعاني من طلق ناري بالصدر، "وكان يعاني من ضيق تنفس شديد، وآلم في المنطقة اليمنى من الصدر، وبعد الكشف عليه، تبين وجود انخفاض شديد في دخول الهواء في المنطقة اليمنى من الصدر، وأثر لدخول الطلق الناري في الجهة اليمنى أعلى عظمة الترقوة اليمنى، وأثر لخروج الطلق النار من الخلف، ناحية منتصف الظهر. وبعد عمل الأشعة بالصدر، اتضح وجود انكماش في الرئة اليمنى، مع احتباس رئوي هوائي، في تجوف الصدر الأيمن، وتم -على إثره- تركيب أنبوبة صدرية في الجهة اليمنى لتفريغ الاحتباس الهوائي الدموي.
يُذكر أن الحادثة وقعت يوم الأحد (15 فبراير 2015)، وحتى الآن لم يتم القبض على الجاني، رغم معرفة أصدقائه به، وقدم للمحل وهو معهم.