رئيس الوزراء الأسبق "عبدالسلام المجالي": لا أؤمن باللوبي والضغط لأني مختلف عن غيري من رؤساء الوزارات.
قال رئيس الوزراء الأسبق عبدالسلام المجالي إنه لم يحاول أن يعمل (لوبيات) من أجل الحصول على الثقة من مجلس النواب كغيره من رؤساء الحكومات.
وأكد المجالي خلال حديثه الجمعة لفضائية العربية إنه منع وزراء حكومته آنذاك من التواصل مع النواب من أجل طلب الثقة منهم.
وتحصل الحكومة على الثقة عندما يصوت لصالح ذلك الأغلبية المطلقة من أعضاء مجلس النواب، أي نصف عدد الأعضاء +1.
وأضاف: "الذي يؤمن في عملي وحكومتي يمنحنا الثقة لوحده".
وقال المجالي إنه لا يؤمن باللوبي والضغط لأنه مختلف عن غيره من رؤساء الوزارات.
وروى المجالي خلال سلسلة الحلقات الظروف التي أدّت إلى تفجّر أحداث 1970 بين القوات الأردنية والفصائل الفلسطينية، أو ما عُرف بـ"أيلول الأسود".
كما تحدث عن تفاصيل خطفه مرتين: الأولى في عمّان، والثانية في بيروت على يد عناصر فلسطينية، مذكّرا بأن أعمال الخطف طاولت أيضا نائب رئيس الوزراء الأردني وقتها أحمد طوقان.
وترأس المجالي عام 1991 الوفد الأردني لمفاوضات السلام العربية الإسرائيلية، واستلم منصب رئيس الوزراء لفترتين الأولى من عام 1993 حتى عام 1995 والثانية 1997 – 1998.