عبد القادر الخطيب: ما يزيد عن 15 معتقلاً إخوانياً يحاكمون أمام محكمة أمن الدولة
قال عضو هيئة الدفاع عن معتقلي الإخوان المسلمين بالأردن المحامي عبدالقادر الخطيب إن ما يزيد عن 15 معتقلاً إخوانياً يحاكمون أمام محكمة أمن الدولة.
وقال الخطيب ، إنه وفي هذه الأثناء تعقد أولى جلسات الناشط الإسلامي ثابت عساف في محكمة أمن الدولة بعد أن وجهت له تهمة التحريض على مناهضة الحكم السياسي.
وأوضح أن الناشط الإسلامي عساف اعتقل عقب انتقاداته لمشاركة الأردن في مسيرة شارلي ايبدو بفرنسا عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
وكان عساف اعتقل قبل حوالي شهر ونصف، حيث نقل إلى سجن الهاشمية بالزرقاء.
وفي ذات السياق أكد الخطيب أن هيئة الدفاع عن نائب مراقب جماعة الإخوان المسلمين زكي بني ارشيد أنهت التحضير للائحة التمييز الخاصة بالطعن في الحكم والذي يقضي بسجن بني ارشيد سنة ونصف.
وقال الخطيب إن الهيئة التي تضم أكثر من 200 محام أردني اجتمعت مرتين خلال الأيام الماضية لتحضير قائمة التمييز، حيث ستقدم للمحكمة خلال هذا الأسبوع .
وأشار الخطيب إلى أن لائحة التمييز تتضمن الطعن في دستورية قانون منع الإرهاب واعتبار القضية التي حكم من أجلها بني ارشيد حرية شخصية كفلتها المادة 15 من الدستور الأردني ، بالإضافة إلى أن الفعل الذي قام به بني ارشيد عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لا يشكل أركان الجريمة المادية والمعنوية منها.
وقضت محكمة أمن الدولة بإدانة بني ارشيد بالتهمة المسندة إليه بموجب قانون منع الإرهاب، وسجنه سنة ونصف محسوبة له مدة التوقيف التي قاربت 3 أشهر.
وأوقف بني ارشيد بتهمة تعكير صفو العلاقات مع دولة أجنبية، منذ تاريخ 20 تشرين الثاني على خلفية مقال نشره على صفحته الخاصة على فيس بوك هاجم فيه دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما أحال مدعي محكمة أمن الدولة ملف قضية 12 متهماً بينهم 5 من الأسرى المحررين من سجون الاحتلال الإسرائيلي، والذي اصطلح على تسميته إعلامياً بملف "حماس" إلى المحكمة.
وبحسب الخطيب فإن التهم الموجهة للمعتقلين تتمثل "بالالتحاق بمنظمات مسلحة والترويج لها، وتصنيع وحيازة مفرقعات بوجه غير مشروع، والإخلال بالنظام والأمن".
ويمثل أمام المحكمة في قضية "حماس" كل من أنس وأحمد أبو خضير، وغسان محمد دوعر، وعبد الرحمن محمد خير الحسن، وأحمد سمير إسماعيل، وبشير محمد خير الحسن، وإبراهيم محمد عبد الجبار، ومحمد يوسف القرنة، وأنس عبد الكريم عواد،وإدريس محمد يحيى، ومصعب داود جابر، ومحمد حسام قنديل.