التعليم العالي: لسنا من ابتعث الطلبة الأردنيين الى ليبيا .. لكننا سننظر بطلبات التحاقهم

لا يزال مصير الطلبة الأردنيين الدارسين في الجامعات الليبية مجهولا بالنسبة لذويهم، بينما تؤكد وزارة التعليم العالي أنها ستنظر بطلبات التحاقهم في الجامعات الأردنية الرسمية.
وناشد أقارب الطلبة بقبول أبنائهم الأردنيين في الجامعات الرسمية بالمملكة.
بينما أكد أحد أولياء الأمور الأحد، بأن الطلبة يدرسون في الجامعات الليبية على حسابهم الشخصي.
لكنه ناشد بأن يتم العمل على قبولهم في الجامعات الرسمية وفق النظام التنافسي.
وردت وزارة التعليم العالي بالتأكيد على أنها أوقفت ابتعاث الطلبة إلى ليبيا منذ عام 2010.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة زكريا الغول إن الطلبة الذين يدرسون في ليبيا حالياً ليسوا مبتعثين من قبل الوزارة.
وأوضح أن وزارة التعليم العالي ستنظر بطلبات الراغبين بإتمام دراستهم في الأردن.
وأفاد الغول بأن الطلبة الذين يدرسون على حسابهم الخاص خارج الأردن عادة ما يبقلون إن رغبوا وفق البرنامج الموازي بالجامعات الرسمية.
ولفت إلى أن الأمر عائد لكل جامعة بخصوص معادلة ساعات الدارسين في الخارج.
من جانبه قال أحد أولياء أمور الطلبة "إن عدد الدارسين على حسابهم الخاص في ليبيا لا يزيد عن 20 طالباً، ما يعني عدم صعوبة قبولهم في الجامعات الرسمية".
ويقف أولياء أمور هؤلاء الطلبة حائرين بين ضياع مستقبل أولادهم أو فقدانهم في ظل التوتر الذي تشهده ليبيا.
يشار إلى أن وزارة التعليم العالي أوقفت ابتعاث الطلبة إلى الدول التي تشهد توتراً مثل سوريا والعراق وليبيا واليمن.