آخر الأخبار
ticker مجلس الوزراء يطلب استمرار ضبط الاعتداءات على آبار المياه ticker الحكومة توافق على 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم ticker مشروع معدل للتَّنظيم الإداري لوزارة التَّنمية الاجتماعيَّة ticker غوتيريش قلق من التصعيد في لبنان ticker بالصور .. الجيش ينزل مساعدات إنسانية على جنوب غزة ticker هيئة الخدمة ترفع تعليمات "الموارد البشرية" إلى الحكومة ticker الطيران المدني: الاجواء الأردنية آمنة ونحو 400 طائرة عبرت الجمعة ticker الحكومة تقر نظام القيادات الحكومية وتشمل وظائف المجموعة الثانية ticker الغاء ترخيص المراكز الثقافية من وزارة التربية والتعليم ticker هجوم على مدن عدة في الاحتلال وصفارات الإنذار تدوي ticker الجيش: صاروخ (غراد) سقط في منطقة صحراوية خالية بالموقر ticker معلمون يطالبون بتمديد الإجازة بدون راتب للعاملين في الخارج ticker رئيس الحكومة اللبنانية يعتذر عن التقصير ticker بايدن: اغتيال نصرالله يحقق العدالة ticker حصر جلسات الوزراء بيومي السبت والثلاثاء ticker هآرتس: نتنياهو طلب تأجيل قرار اغتيال نصر الله حتى عودته من نيويورك ticker بايدن يأمر البنتاغون بتعديل وضع الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط ticker بن معروف في شيكاغو قريبا ticker 3 مباريات بدوري الدرجة الأولى لكرة القدم الأحد ticker سلطة وادي الأردن تؤكد دعم المزارعين وأهمية جاهزيتهم للموسم الجديد

التفاصيل الكاملة .. ماذا دار بين السفير خريس وجودة .. وهل هي إحالة ام إستقالة !!

{title}
هوا الأردن -

شهدت الساحة المحلية مؤخرا قضية اثارت ردود فعل قوية وخطوات احتجاجية تمثلت في استقالة سفيرين واحالت نفسيهما الى التقاعد اعتراضا على التعيينات الأخيرة لوزير الخارجية ناصر جوة للسفراء وكان ابرزها استقالة السفير السيد باسم خريس في خطوة احتجاجية وردا على ما اسماه بـ غياب العدالة والنزاهة بقرارات ظالمة وغير مبررة ولا تراعي سنوات العمل الطويلة والخبرة المتراكمة عبر 28 عاما من العمل في وزارة الخارجية.

وأكد خريس ان الاحتجاج غير موجه ضد سفراء او شخوص اومسميات مشيرا الى العلاقة المتينة التي تربطه مع السفير زهير النسور نجل رئيس الوزراء والذي يملك الكفاءة والخبرة لكن القضية اكبر واشمل والاعتراض يوجه الى السياسة العامة والانتقائية في التعيينات التي يعتمدها وزير الخارجية ناصر جودة والتي تفتقر الى العدالة ولا تراعي الاولوية والاقدمية منوها ان المشكلة الحقيقية مع الوزير وليس مع احد آخر.

واشار ان وزير الخارجية قام بترفيعه عام 2011 برتبة سفير وقدم له وعدا بترفيعه مستقبلا الى سفير يمثل الاردن في الدول نظرا لخبرته وانطباق كافة شروط نظام السلك الدبلوماسي عليه لكن تعيينات الوزير كانت مجحفة بحق كثير من العاملين في وزارة الخارجية وتم اتخاذ قرارات ظالمة عبر سنوات بتعيين سفراء بسنوات عمل وخبرة اقل لأسباب لا تخفى على احد ولن اتطرق اليها.. وبالمجمل فان الوزير يتحمل مسؤولية هذه التعيينات وليس السفراء.

واضاف خريس بعد 28 عاما من العمل الجاد والمخلص الذي دفعت مقابله الغياب عن اسرتي لسنوات كنت اتطلع الى ان اختتم مسيرتي في وزارة الخارجية بان اتشرف بتمثيل جلالة الملك حفظه الله ..وانا كنت ولا زلت اعترف بفضل الدولة علي واعتز بالقيادة الهاشمية واعي بأن وزارة الخارجية ليست ملكا لي بل هي مؤسسة وطنية اكن لها كل المحبة والتقدير.


وحول اللغط الذي دار حول استقالته او احالته على التقاعد من قبل الوزارة اوضح خريس ان الوزير ناصر جوده استدعاه الاسبوع الماضي وبحضور أمين عام الوزارة السيد محمد تيسير بني ياسين وتلا عليه مقدمة انشائية حول مسيرة العطاء التي قدمها وتفانيه في عمله مشيرا جودة انه ارتأى ان يحيله على التقاعد دون ان يوضح الاسباب والدوافع مكتفيا بقول "لا يمكن تطبيق العدالة بشكل كامل ولا بد من وجود الشوائب" واتخذ قراره التعسفي متسلحا بالصلاحيات الممنوحه له رغم اني ابلغ من العمر 58 عاما ولم اصل لسن التقاعد ومن الظلم مكافأتي بهذه الطريقة ونوه خريس الى وجود سفراء في وزارة الخارجية ولفترة قريبة كانوا قد تجاوزا سن الـ 65 عاما واستمروا على رأس عملهم ويتحفظ على ذكر اسمائهم حتي لا يتهم بالاساءة لأحد.

ونفى خريس تقديمه الاستقالة وهو محال على التقاعد كما المحت وسائل اعلام وتصريحات رسمية مقتضبة مؤكدا انه كان لا يزال على راس عمله لعدم وجود صدور قرار رسمي منشور بالاحالة لغاية هذه اللحظة ومبيناً ان الاحالة على التقاعد لا بد ان تمر بقنوات رسمية بقرار من رئاسة الوزراء ومخاطبة وزارة الداخلية بموافقة المجلس ثم يقوم الوزير بتوجيه كتاب رسمي لي اعتبارا من تاريخ محدد لكن لغاية الآن لم استلم ورقة رسمية واحدة باحالتي على التقاعد سوى الحديث الشفوي من الوزير جودة وعليه فان استقالتي واحالة نفسي الى التقاعد هي خطوة احتجاجية على القرارات المجحفة الصادرة عن وزير الخارجية بعيدا عن اية تصريحات صدرت بعد ذلك.

وتمنى خريس ان لا تحول قضية استقالته وتأخذ منحى آخر بمهاجمة اشخاص ليس لهم علاقة بقرارات الوزير مؤكدا على العلاقة الطيبة التي تربطه بزملائه في وزارة الخارجية ومؤمنا بهذا الوطن الكبير والعزيز فعند الهاشميين لا يهضم حق والاشخاص يأتون ويذهبون ولا تبقى الا السمعة الطيبة في ذاكرة الوطن..

تابعوا هوا الأردن على