آخر الأخبار
ticker إربد .. مطالب بتأهيل طريق في الحصن إثر معاناة تتجدد مع كل منخفض جوي ticker الكرك: البؤر الساخنة بالمنخفضات .. أضرار تتكرر وسط آمال بحلول جذرية ticker وزير الخارجية الأميركي: لا يمكن لحماس أن تبقى في موقع يهدد "إسرائيل" ticker رفع طاقة تخزين القمح والشعير إلى 2.3 مليون طن الشهر الحالي ticker معايير دولية حديثة تعيد تشكيل الاقتصاد العالمي ticker بورصة عمان ترتفع خلال أسبوع بنسبة 1.87 % ticker "الطاقة" تطرح عطاء لمراجعة وتقييم موارد الفوسفات ticker مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من ثلث زوار الأردن ticker بوتين يكشف عن شرطه لوقف الهجمات في أوكرانيا ticker الحكومة اللبنانية تعلن مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية إثر أزمة 2019 ticker مستشفى المقاصد يعالج 956 مريضا في يوم طبي مجاني بالأغوار الشمالية ticker الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوّضاً للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ticker تأخير بدء امتحانات الطلبة في البترا والشوبك السبت ticker إنطلاق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025 ticker الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية ticker هجوم بقنابل دخان وأسلحة بيضاء يخلّف قتلى ومصابين في تايوان ticker قبول استقالة 642 عضواً من الحزب المدني الديمقراطي ticker القبض على عصابة إقليمية لتهريب المخدرات ticker تعزيز الشراكة بين الأوقاف وجمعية مكاتب السياحة لتطوير ملف الحج والعمرة في الأردن ticker إنجاز طبي جديد في الأردن: زراعة كلية ناجحة رغم التحديات المناعية

فكرة إنشاء "قوة عربية عسكرية مشتركة" لمكافحة الإرهاب والتطرف تلاقي قبولاً أردنياً

{title}
هوا الأردن -

تلاقي فكرة إنشاء قوة عربية عسكرية مشتركة قبولاً لدى الأردن في المستوى السياسي بحسب ما تؤكد مصادر رسمية، إلا أن تفاصيل هذه الفكرة على الصعيد العسكري لا زالت غير واضحة.

وتتوقع المصادر أن يتضمن البيان الختامي لمؤتمر القمة العربية المقرر عقدها نهاية آذار الجاري في شرم الشيخ، إشارة إلى فكرة إنشاء القوة العربية العسكرية المشتركة، الهادفة لمكافحة الإرهاب والتطرف وتأمين المدنيين.

وهذه الفكرة أطلقها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بعدما قتل تنظيم داعش 21 مصرياً قبطياً في ليبيا. وأعلن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي الاثنين ضرورة السعي لإنشاء هذه القوة.

وأكدت المصادر أن الأردن سيكون من أول المرحبين بإنشاء مثل هذه القوة حال الإعلان الرسمي عنها.

لكنها لفتت في الوقت نفسه إلى أن التفاصيل العسكرية للقوة العربية الموحدة، لا تزال غير واضحة، إذ تثور تساؤلات حول ما إذا كان الداعون لها يقصدون أن تكون تحت قيادة واحدة والموقع الأساسي لقيادة هذه القوة، فضلاً عن مهامها وصلاحياتها.

وتنص اتفاقية الدفاع العربي المشترك التي يعتقد أنها ستكون الإطار النظري لهذه القوة إن أنشئت، على أن يكون مقر اللجنة العسكرية الدائمة لمجلس الدفاع العربي المشترك في العاصمة المصرية القاهرة.

كما تنص على أن "تكون القيادة العامة لجميع القوات العاملة في الميدان من حق الدولة التي تكون قواتها المشتركة في العمليات اكثر إعداداً وعدة من كل من قوات الدول الأخرى إلا إذا تم اختيار القائد العام على وجه آخر بإجماع آراء حكومات الدول المتعاقدة".

وأقرّت هذه الاتفاقية في نيسان 1950. ووقع الأردن عليها وعلى بروتوكولها الإضافي.

وكان الملك عبدالله الثاني زار الرياض والقاهرة قبل أيام وأعلن في بيانات مشتركة مع العاهل السعودي والرئيس المصري ضرورة تكثيف الجهود "العربية والإسلامية" في محاربة الإرهاب، مما أثار تكهنات حول دعم الأردن لتوجه إنشاء هذه القوة.

ويشارك الأردن في تحالف دولي ضد تنظيم داعش منذ أيلول 2014.

وتوقع مراقبون في وقت سابق أن تتبلور فكرة إنشاء تحالف "عربي إسلامي" بهدف إيجاد رديف للتحالف الدولي، لتحقيق عدة غايات، أولها عدم منح تنظيم داعش فرصة لـ"الدعاية" بأن "الغرب يحارب الإسلام"، وشرعنة أي تدخل بري في ليبيا وسوريا والعراق تحت شعار "قوة عربية موحدة" في المقام الثاني، وتشجيع دول المنطقة على الاشتراك في جهود "القضاء على الإرهاب" ثالثاً.

وكان مدير وكالة استخبارات الدفاع الأميركية الجنرال فنسنت ستيوارت عزز الفكرة الأولى عندما قال أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي إن "أفضل دعاية للانتصار يمكن أن نمنحها لداعش هو أن نجعل هذا الأمر يبدو على شكل قتال بين الغرب، والإسلام وداعش".

كما كان الملك أعرب مطلع شباط الماضي عن اعتقاده بضرورة أن تكون الحرب ضد تنظيم داعش "حرب المنطقة" ودولها، وليس حرب الغرب والولايات المتحدة وذلك خلال وجوده في واشنطن عندما تلقى نبأ استشهاد الطيار معاذ الكساسبة.

وفي أعقاب ذلك، قال وزير الخارجية ناصر جودة في اجتماع لجنة نيابية إن على دول المنطقة أن تقود الحرب ضد داعش، لا أن تتفرج على الغرب وهو يحاربه.

تابعوا هوا الأردن على