اليوم الثلاثاء الذكرى الأولى لاستشهاد القاضي "رائد زعيتر" .. و"لا زال التحقيق جارياً"
تصادف يوم الثلاثاء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القاضي الأردني رائد زعيتر على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي، في حين "لا زال التحقيق جارياً" على مستوى السلطات الأردنية والإسرائيلية والفلسطينية منذ ذلك الحين.
واستشهد زعيتر برصاص جندي إسرائيلي على معبر الكرامة بين الأردن وفلسطين المحتلة في 10 آذار 2014. واندلعت احتجاجات واسعة تطالب بمحاسبة من قتله.
لكن الأردن أعلن أن أي موقف سيتخذه سيكون بناءً على نتائج التحقيق المشترك في هذه الحادثة.
وشكلت فرق تحقيق في كل من الأردن وفلسطين والجانب الإسرائيلي، على مستوى قضائي.
وكانت آخر ما ورد من معلومات بشأن هذه التحقيقات، مواصلة الاستماع لشهود الحادثة في مناطق اختصاص السلطات الثلاث.
ولم ترد أنباء تفيد بالانتهاء من الاستماع للشهود المقدر عددهم بخمسين شاهداً.
وبحسب ما أفادت مصادر مطلعة في وقت سابق، فإن معيقات تواجه الاستماع لكافة الشهود بسبب عدم معرفة أماكن إقامة بعضهم من جهة، وتنقل بعضهم الآخر بين مكان سكنه والأراضي المحتلة أو تلك التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية، من وقت لآخر.
وقال مسؤول حكومي طلب عدم نشر اسمه الاثنين إن "التحقيق لا زال جارياً" ولم يعط مزيداً من التفاصيل.
وفشلت محاولات الحصول على تعقيب رسمي من مسؤول قضائي على صلة بالتحقيقات من الجانب الأردني.
وكانت أنباء صحافية أفادت بأن لجنة التحقيق المشتركة اتفقت على عدم التصريح للإعلام "حفاظاً على مجريات التحقيق".