خبزنا وكعكنا من عمان
تعتمد العديد من الاسر الكركية ولاسيما المقتدرة منها على مخابز العاصمة عمان لشراء حاجاتها من الخبز
والكعك بمختلف انوعها وتسمياتها بسبب رداءة منتج هاتين المادتين في مخابز المحافظة بحسب المشتكين ،
تقول ربة المنزل ام عادل واخريات " شتان مابين الخبز والكعك الذي نشتريه من عمان وذلك الذي تبيعه
المخابز العاملة في الكرك وحتى تلك التي تدعي كماقلن انها تبيع خبزا وكعكا محسنين ، وتضيف ام عادل
وصويحباتها لانعتقد ان وزارة الصناعة والتجارة تبيع لمخابز عمان طحينا مختلفا عما تبيعه لبقية مناطق
المملكة مما يعني ان مخابز الكرك ترتكب مخالفات تموينية على الجهات الرقابية المختصة في مديرية صناعة
وتجارة الكرك وفي المؤسسة العامة للغذاء والدواء ومديرية صحة المحافظة كشف هذه المخالفات ومساءلة
مقترفيها والزامهم بتصويب اوضاع منتج مخابزهم من المادتين المشار اليهما ."
توضح ام عادل ومن معها حين تشتري خبزا من الكرك فان عليك استهلاكه في نفس اليوم ان لم يكن في
نفس الوقت الذي تشتريه فيه ، فهذا الخبز كماقلن لايؤكل الا ساخنا اما ان برد فان اكله لايستساغ اذ يصبح
جافا ممايلزم الاسرة بشراء الخبز يوميا ، حتى مخابز الكرك التي تقول انها تبيع خبزا محسنا لتتقاضى سعرا
اعلى لاتحسن في الخبز الذي نتنجه شيئا بل شأنه شأن الخبز غير المحسن الذي يباع بتسعيرة اقل ، بعكس
الخبز الذي نشتريه من عمان والذي يبقى بمذاقه الشهي طريا لعدة ايام تقول ام عادل ومن معها.
والحديث عن الخبز تضيف ام عادل ومن ايدن قولها ينطبق على ماتنتجه مخابز الكرك من مادة الكعك ويرين
انه رديء التكوين والمذاق ، حتى الاطفال كما قلن لايستسيغونه فعند غمسه في الشاي او الحليب كوجبة
محببة للاطفال لترطيبه وسهولة هضمه فيبقى على حاله وان طاله ترطيب فالى حد بسيط يكاد لايذكر .
تؤمن الاسر التي تشتري خبزها من عمان اما حين يذهب احد افرادها الى عمان لغرض ما او عن طريق من
يذهب الى عمان من الجيران والمعارف ، وان لزم الامر تقول ام عادل وصويحباتها فبواسطة سائقي النقل
العام الذين يتنقلون يوميا مابين الكرك وعمان والذين يتقاضون اجرا عن ذلك حيث تشتري كل اسرة الكمية
التي تناسبها والتي تكفيها لعدة ايام وهكذا.























































