آخر الأخبار
ticker إربد .. مطالب بتأهيل طريق في الحصن إثر معاناة تتجدد مع كل منخفض جوي ticker الكرك: البؤر الساخنة بالمنخفضات .. أضرار تتكرر وسط آمال بحلول جذرية ticker وزير الخارجية الأميركي: لا يمكن لحماس أن تبقى في موقع يهدد "إسرائيل" ticker رفع طاقة تخزين القمح والشعير إلى 2.3 مليون طن الشهر الحالي ticker معايير دولية حديثة تعيد تشكيل الاقتصاد العالمي ticker بورصة عمان ترتفع خلال أسبوع بنسبة 1.87 % ticker "الطاقة" تطرح عطاء لمراجعة وتقييم موارد الفوسفات ticker مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من ثلث زوار الأردن ticker بوتين يكشف عن شرطه لوقف الهجمات في أوكرانيا ticker الحكومة اللبنانية تعلن مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية إثر أزمة 2019 ticker مستشفى المقاصد يعالج 956 مريضا في يوم طبي مجاني بالأغوار الشمالية ticker الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوّضاً للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ticker تأخير بدء امتحانات الطلبة في البترا والشوبك السبت ticker إنطلاق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025 ticker الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية ticker هجوم بقنابل دخان وأسلحة بيضاء يخلّف قتلى ومصابين في تايوان ticker قبول استقالة 642 عضواً من الحزب المدني الديمقراطي ticker القبض على عصابة إقليمية لتهريب المخدرات ticker تعزيز الشراكة بين الأوقاف وجمعية مكاتب السياحة لتطوير ملف الحج والعمرة في الأردن ticker إنجاز طبي جديد في الأردن: زراعة كلية ناجحة رغم التحديات المناعية

انفلات عقال الدين العام يزيد ضبابية رؤية الأردن 2025

{title}
هوا الأردن -

هوا الأردن - محمد الحوامدة


من المنتظر أن تكشف حكومة الدكتور عبدالله النسور عن البرنامج التنفيذي بخصوص رؤية الأردن 2025 الاقتصادية، في وقت وصل فيه الدين العام إلى مستويات قياسية، تجاوزت سقف قانون الدين العام.


ويهدف الاطار المتكامل للسياسات الاقتصادية والاجتماعية 2025 إلى تحقيق الاستقرار المالي والحد من الهدر في الموارد المالية وايصال الدعم الى مستحقيه، والوصول الى مستويات آمنة من الدين العام, وتحسين بيئة الاعمال والاستثمار ورفع مستوى تنافسيتها لتصبح قاطبة للاستثمارات المحلية والاجنبية في مختلف القطاعات الاقتصادية، وتعزيز مستوى الشراكة بين القطاعين العام والخاص, تطوير القطاعات الاقتصادية وتشجيع الابتكار فيها، وتعزيز ادوات ووسائل دعم القطاعات ذات الاولوية والقيمة المضافة العليا.


لكن المؤشرات المالية الأحدث للحكومة، تنطوي على أن أي حل للوصول إلى مستويات آمنة للدين العام تتطلب إجراءات «استثنائية» غير مسبوقة، لا تتوفر عليها خطط الحكومة، سيما وأن الخطط الحالية وآخرها برنامج عمل الحكومة (2013-2016) المقر في نيسان من عام 2013، لم تتحقق حتى الآن.


ويشير البرنامج إلى ارتفاع صافي الدين العام بمقدار 3.17 مليار دينار في عام 2012، ليصل إلى 16.581 مليار دينار ارتفاعا من 13.401 مليار دينار في نهاية عام 2011.


أما حجم الدين من الناتج المحلي الإجمالي، فارتفع حسب نفس البرنامج من 65.4% في عام 2011، إلى 75.5% في عام 2012.


وتنص المادة (21) من  قانون الدين العام وإدارته لعام 2001 على أنه «لا يجوز ان يزيد الرصيد القائم للدين العام الداخلي في أي وقت من الاوقات على (60%) من الناتج المحلي الاجمالي بالأسعار الجارية للسنة الاخيرة التي تتوافر عنها هذه البيانات».


ووفقا لأرقام وزارة المالية، بلغ صافي الدين العام للأردن 20.55 مليار دينار (بنهاية عام 2014) وبنسبة 80.8% من الناتج المحلي الإجمالي، بعد أن كان بلغ 19.096 مليار دينار بنهاية عام 2013، وبنسبة 80.1% من الناتج المحلي الإجمالي.


وكان برنامج عمل الحكومة (2013-2016) يفترض تحقيق أرقام أفضل على صعيد صافي الدين العام كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، حيث كان من المفترض أن تصل النسب إلى 78% في عام 2013، و79.2% في عام 2014، و78.1% في عام 2015، و79.8% في عام 2016.


ويرى مراقبون أن عدم القدرة على السيطرة على مستويات الدين في الفترة الحالية، رغم المساعي الحكومية لخفض مستويات العجز في الموازنة كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، وخطة إطفاء خسائر شركة الكهرباء الوطنية، إلا أنها تزيد ضبابية مستقبل تحقيق الرؤية الاقتصادية لعام 2025، في ظل طول الفترة الزمنية وما يترتب عليها من كثرة العوامل التي تلعب دورا في سبيل تحقيقها وعدم السيطرة على ضبط النفقات، ستزيد من ضبابية تحقيق رؤية 2025.


وما يزيد من تشاؤم إمكانية تحقيق الرؤية في ظل عدم السيطرة على مستويات الدين العام، وفق مراقبين، التعامل بالقطعة مع الأزمات المالية، والاقتراض الداخلي والخارجي لسداد عجز الموازنة، وارتفاع إجمالي خدمة الدين العام إلى نحو 1.5 مليار دينار في عام 2014، ارتفاعا من 721 مليون دينار في عام 2010، و805 ملايين دينار في عام 2011، و996.5 مليون دينار في عام 2012، و1.11 مليار دينار في عام 2013.


أما المشاريع التنموية التي من شأنها المساهمة في زيادة الإنتاجية، فلا زالت تقتصر حتى الآن على مشاريع البنية التحتية، والتي على أهميتها، إلا أنها ستأتي على المنحة الخليجية دون أثر مباشر لا على الموازنة ولا على المواطن، في ظل غياب المشاريع الاستثمارية الكبرى.


وحتى يخرج برنامج رؤية الأردن 2025 إلى حيز النور، يرى مراقبون أن انفلات عقال الدين في السنوات الثلاث الأخيرة، سيزيد من ضبابية تنفيذ الرؤية المتوقع أن تتم على ثلاث مراحل.

تابعوا هوا الأردن على