مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب يصدر قرارا لدعم الأمير علي في انتخابات "فيفا"
هوا الأردن -
قرر مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب خلال جلسته التي عقدها في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة اليوم الأربعاء، دعم ترشح سمو الأمير علي بن الحسين رئيس الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم، لمنصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث أصدر المجلس مشروع قرار يحمل رقم (19)، أشار فيه أنه "بعد إطلاع مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، على توصية المكتب التنفيذي في دورته الثامنة والخمسين، والمذكرة الرسمية المقدمة من رئيس المجلس الأعلى للشباب الأردني د. سامي المجالي، قرر مباركة ترشيح سمو الأمير علي بن الحسين لمنصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في الانتخابات التي ستجري في زيوريخ/ سويسرا بتاريخ 29 أيار (مايو) المقبل، متمنيا لسمو الأمير التوفيق والنجاح والسداد"، كما تمنى القرار على "وزراء الشباب والرياضة العرب أو من هم في حكمهم، وبالتنسيق مع الاتحادات الوطنية العربية لكرة القدم، دعم المرشح العربي سمو الأمير علي بن الحسين لمنصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم"، وقرر المجلس "مخاطبة رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم سمو الأمير تركي بن خالد بن فيصل آل سعود، لحث الاتحادات الوطنية العربية لكرة القدم، لدعم ترشيح سمو الأمير علي بن الحسين لهذا المنصب الرياضي الدولي الهام"، وكذلك "مخاطبة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بتكليف لجنة الترشيحات في الجامعة، لدعم ترشح سمو الأمير علي بن الحسين".
وكان رئيس المجلس الأعلى للشباب د. سامي المجالي ألقى خلال الاجتماع كلمة شكر فيها جهود المجلس، في دفع مسيرة الحركة الشبابية والرياضية العربية، والذي كان له كبير الأثر، في نماء ورفعة الشباب العربي، والحفاظ على لحمة واستقرار مصيره ومستقبله، مشيرا أن المواطن الأردني كان وسيبقى في ظهر شقيقه العربي، يناصره ويشد من أزره، مثلما سيظل الأردن المنيع الآمن المستقر سندا لأشقائه العرب في الدفاع عن قضاياه العربـية والإسلامية.
وأضاف المجالي: "يقع على عاتقنا وزراء للشباب والرياضة العرب، أمانة النهوض بشبابنا ورياضتنا العربية، وأن نضع لها لبنة متينة وقوية على الساحة الرياضية العالمية، في ظل توفر الخبرات العلمية والأكاديمية، والكوادر الإدارية في العمل الرياضي، مشيرا أن سمو الأمير علي بن الحسين نجح خلال عقد ونصف، أن يكون مثالا لطموح الشباب العربي وإرادتهم نحو التغيير، وأنه بعد أعلان سموه نيته التنافس على أعلى قمة في عالم كرة القدم، تغيرت الكثير من الأمور التي كان يظنها الكثيرون من المسلمات، مؤكدا أن إرادة التغيير أصبحت قوية جدا، حيث أعلنت دول عديدة عن رغبتها في التغيير إلى جانب سموه، من خلال حملة شجاعة أطلقها سمو الأمير علي بن الحسين، تخطت الحدود وأيقظت الضمائر، مستندا إلى برنامج انتخابي طموح، سيعيد الأمل لهذه الرياضة الشعبية الجميلة".
وعرج المجالي في ختام كلمته على أبرز جوانب البرنامج الانتخابي لسمو الأمير علي بن الحسين، والذي يتلخص في تطوير اللعبة في الدول العربية والنامية، وتشجيع ثقافة الحوار داخل أروقة الاتحاد الدولي، وتطبيق التكنولوجيا في كرة القدم بما لا يتعارض مع تقاليدها وقيمها، والتركيز على سلامة الجماهير وحماية نزاهة اللعبة والقضاء على التلاعب في نتائجها، ومكافحة تعاطي المنشطات وحماية اللاعبين والمشجعين من العنصرية، إلى جانب تطوير المدربين، وإنشاء مكاتب تطوير إقليمية تابعة للفيفا، وزيادة الإستثمارات في كأس العالم للسيدات والشباب.