إشادة واسعة بالأمير علي وتصديه الشجاع للفساد في الفيفا
اشادت وسائل اعلام عالمية وعديد الشخصيات الرياضية على المستوى العربي والدولي بحملة سمو الأمير علي بن الحسين في انتخابات فيفا وبجرأته وشجاعته بالتصدي لمحاربة الفساد الذي يضرب ويعصف بالاتحاد الدولي لكرة القدم - فيفا-.
وأجمع المشيدون بحملة سموه على أن مرحلة التغيير الايحابي التي قادها الأمير علي بدأت تخطو خطوات واثقة بعدما حصدت الأفكار والبرامج التي طرحتها حملته الانتخابية 73 صوتاً خلال انتخابات رئاسة فيفا التي اجريت في زيوريخ أمس الأول، وهو الرقم الذي أهل سموه لخوض جولة ثانية من الانتخابات قبل أن يقرر الأمير علي عدم خوضها. رئيس الاتحاد الأوروبي ميشيل بلاتيني، أكبر الداعمين لحملة الأمير علي، أبدى اعتزازه بسموه دون أن يلفت حديثه نحو جوزيف بلاتر وفوزه بولاية خامسة لرئاسة فيفا.
وقال بلاتيني في بيان صدر عنه بعد الانتخابات، «فخور أن الاتحاد الأوروبي دعم ودافع عن حركة تغيير بالفيفا، والتي في رأيي، تعد أمرا بالغ الأهمية إذا كانت هذه المنظمة تسعى لاستعادة مصداقيتها».
وأضاف رئيس الاتحاد الأوروبي الذي رفض تهنئة بلاتر: «أهنئ صديقي الأمير علي بن الحسين لحملته الممتازة، وأنتهز هذه الفرصة لأشكر جميع الاتحادات المحلية التي دعمته».
بدوره أكد رئيس الاتحاد المصري جمال علام أن موقف الأمير علي بن الحسين «كان مشرفاً حتى بانسحابه الذي زاد من شجاعة موقفه بمواجهة الفساد وعزمه على التغيير والاصلاح داخل الفيفا، وان الاتحاد المصري دعم الأمير الا أن العديد من الاتحاد خذلته».
الى ذلك أوردت صحيفة «بيلد» الالمانية خبر فوز بلاتر تحت عنوان «يوم أسود لكرة القدم»، وخصصت ثلاث صفحات للخبر، وتابعت الخبر في الصفحة الثانية تحت عنوان «اخجلوا من هذه الانتخابات»، وكتبت «133 صوتا من أجل الرئيس الفضيحة بلاتر».
من جانبها، عنونت صحيفة «دير شبيجل» خبرها حول فوز بلاتر بوضع صورته خلف شباك المرمى، وكتابة عبارة «نظام بلاتر الفاسد»، وتأسفت على عدم استثمار فرصة التغيير المنتظر، في اشارة الى الشعار الذي حمله الأمير علي. فيما اعتبرت الصحف الانجليزية نتائج انتخابات الفيفا انتصارا للفساد وخسارة كبيرة لكرة القدم. حيث عنونت صحيفة الاندبيندنت: «بلاتر يفوز .. كرة القدم تخسر» فيما عنونت الديلي ميل: « القذارة - 1 ... كرة القدم - صفر» اما صحيفة الديلي ميرور فقالت: فوز قذر ... اللعبة الجميلة اصبحت الان بشعة».