الأمير علي يثق في قدرته على الفوز برئاسة الفيفا بعد رحيل "الحرس القديم"
يثق الأمير الأردني علي بن الحسين الذي خسر في الانتخابات الأخيرة للاتحاد الدولي لكرة القدم، في قدرته على الفوز برئاسة الفيفا في فبراير شباط المقبل بعد رحيل الحرس القديم الذي قاد المنظمة الدولية لاسوأ أزمة عبر تاريخها.
والأمير علي هو أحد خمسة مرشحين يسعون لخلافة سيب بلاتر في الانتخابات التي ستجرى مطلع العام المقبل.
وقال الأمير للصحفيين في لندن إنه متفائل بالظهور بشكل أفضل مما كان عليه في انتخابات مايو/ايار الماضي، عندما حصل على 73 صوتا مقابل 133 لبلاتر في اجتماع الجمعية العمومية للفيفا في زوريخ.
وأضاف: 'أثق في قدرتي على الفوز بالانتخابات، وأعتقد أني أملك أفضل الافكار لما يجب أن يكون عليه مستقبل الفيفا ولدي ثقة وإيمان مطلق في الاتحادات الوطنية، أشعر بثقة كبيرة في الاتحادات الوطنية حاليا لأني أرى أنهم يشعرون بأن حملا ثقيلا أزيح عن كاهلهم، فطبقا للوائح الانتخابات عكس ما كان في السابق فإن الهيئة الانتخابية تعهدت بعدم حدوث تصويت جماعي للاتحادات القارية كما اعتدنا في الماضي وأعتقد أني أحظى بمساندة من جميع أنحاء العالم'.
واعتاد جاك وارنر الرئيس السابق لاتحاد أمريكا الشمالية والوسطى ودول الكاريبي (كونكاكاف) على القول علنا إن أصوات الاتحاد البالغ عددها 35 صوتا ستذهب جميعها إلى بلاتر.
وتابع الأمير علي: 'هذا لا يمكن أن يحدث الآن، كل المرشحين تلقوا تعليمات صارمة عن كيفية التصويت والاتحادات القارية لا يمكنها التحكم في التصويت الفردي لأعضائها'.
وتبدو الأجواء المحيطة بانتخابات فبراير المقبلة مختلفة كثيرا عما جرى في مايو/ايار الماضي، عندما داهمت الشرطة قبل يومين فقط من الانتخابات فندقا تنزل به وفود الفيفا في زوريخ واعتقلت شخصيات بارزة ما أثار أكبر أزمة في تاريخ المنظمة الدولية الممتد 111 عاما.
وقال الأمير علي إنه قرر في سبتمبر/ايلول الماضي العودة لسباق الانتخابات الرئاسية لأن الأشخاص الذين توسم فيهم القدرة على اصلاح الفيفا لم يرغبوا في دخول المعترك.
وأضاف: 'شعرت باحساس عميق بالمسؤولية، تحدثت إلى أشخاص كانوا مرشحين محتملين في ذلك الوقت لمعرفة ما إذا كانوا سيفعلون ما يحتاجه الفيفا ولم أحصل على اجابات شافية، ولذلك قررت بالتأكيد العودة لسباق الرئاسة'.
وإلى جانب الأمير علي يخوض انتخابات رئاسة الفيفا الفرنسي جيروم شامبين المسؤول السابق بالفيفا والسويسري جياني إنفانتينو الأمين العام للاتحاد الأوروبي للعبة ورجل الأعمال طوكيو سيكسويل من جنوب افريقيا والشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الأسيوي للعبة وهو من البحرين.