أوراق بنما: العائلة الرياضية حاضرة بقوة
كانت حصة العائلة الرياضية وخصوصا كرة القدم في أميركا اللاتينية كبيرة بعد الكشف عن اوراق بنما المسربة من مكتب المحاماة البنمي "موساك فونسيكا" منذ الأحد:
خوان بيدرو دامياني (فيفا)
تحول عضو لجنة الاخلاقيات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم ورئيس نادي بينيارول مونتيفيديو من محقق إلى مشتبه فيه. عمل مؤخرا على فضائح الفساد التي تضرب المنظمة الدولية وخصوصا في اتحاد أميركا الجنوبية. كشفت أوراق بنما عمل مكتب المحاماة التابع له لانشاء شركات اوفشور لرجلي الاعمال الارجنتينيين هوغو وماريانو جينكيس المتهمين من قبل القضاء الأميركي بدفع رشاوى لمسؤولي اتحاد اميركا الجنوبية مقابل الحصول على حقوق البث التلفزيوني.
متهمون سابقون في فضائح فيفا
فضلا عن هوغو وماريانو جينكيس، الموضوعين تحت الاقامة الجبرية في الأرجنتين فيما يطالب القضاء الأميركي بتسليمهما إلى الولايات المتحدة، ظهر إسم اليخاندرو بورزاكو المتهم من القضاء الأميركي برشوة مسؤولي اتحاد أميركا الجنوبية للحصول على حقوق البث.
كما برز أيضا إسم نائبي الرئيس السابقين في اتحاد أميركا الجنوبية الباراغوياني نيكولاس ليوز والأوروغوياني اوجينيو فيغويريدو المتهمين بالحصول على رشاوى.
لاعبون سابقون
بحسب أوراق بنما، قد ظهر إسم المدافع الأرجنتيني السابق غابريال هاينتسه (مرسيليا وباريس سان جرمان الفرنسيان، مانشستر يونايتد الانكليزي وريال مدريد الاسباني)، والمهاجم التشيلي السابق ايفان زامورانو (ريال مدريد)، الراغبين بخدمات مكتب "موساك فونسيكا" لانشاء شركات في جنات ضريبية.
ميسي بعد مخالفات الضرائب
الأرجنتيني ليونيل ميسي، أفضل لاعب في العالم خمس مرات، شريك مع والده في ملكية شركة وهمية مقرها في بنما تدعى "ميغا ستار انتربرايزز" لم تكن معروفة في السابق لدى المحققين الاسبان الذي يحققون في مخالفات ضريبية للاعب برشلونة.
واوضح نجم برشلونة الاسباني في بيان صادر عنه وعن عائلته في وقت اعلنت فيه النيابة الاسبانية فتح تحقيق حول اوراق بنما: "الشركة البنمية المذكورة لا تقوم بأي نشاط وليس لديها اموال".
ضربة جديدة لبلاتيني
رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم (ويفا) الفرنسي ميشال بلاتيني الموقوف عن العمل بسبب دفعة مالية بمليوني دولار من رئيس فيفا السابق السويسري جوزيف بلاتر، طلب خدمات مكتب "موساك فونسيكا" لمساعدته في ادارة شركة اوفشور اسسها في بنما في 2007.
الزج باسم اينفانتينو
لم ينعم السويسري جاني اينفانتينو طويلا بمنصبه الجديد كرئيس للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الذي يعيش منذ ايار/مايو الماضي اسوأ أزمة في تاريخه.
وسرب في الأوراق أن اينفانتينو، الذي انتخب في شباط (فبراير) الماضي رئيسا لفيفا، وقع في 2006 و2007 حين كان مسؤولا عن القسم القانوني في الاتحاد الاوروبي لكرة القدم عقدا مع اثنين من رجال الاعمال المتهمين بالحصول على رشاوى وهما مالكا شركة "كروس ترايدينغ" الارجنتينيان جينكيس اللذان حصلا على حقوق البث التلفزيوني لدوري ابطال اوروبا لكرة القدم في اميركا الجنوبية، ثم باعاها على الفور بحوالي ثلاثة أضعاف السعر.
لكن الأمين العام السابق للاتحاد الاوروبي نفى اي ارتكابات مخالفة للقوانين: "اشعر بالاستياء ولن اقبل بأن يتم الشك بنزاهتي من قبل بعض وسائل الاعلام، خصوصا انه سبق للاتحاد الاوروبي ان كشف بالتفصيل كل الحقائق بشأن هذه العقود".
وفي عقود حق النقل التلفزيوني التي وقعها اينفانتينو نيابة عن الاتحاد الأوروبي، حققت "كروس ترايدينغ" ارباحا طائلة بحسب تقرير "سويد دويتش تسيتونغ" اذ اشترت الحقوق بـ140 الف دولار وباعتها مقابل 440 الف دولار.
وبعيدا عن كرة القدم ظهرت في التسريبات اسماء خمسة لاعبين غولف وعدد من لاعبي الدوري الأميركي للهوكي على الجليد. -(أ ف ب)