الوحدات يتطلع لتجاوز"الحد" البحريني اليوم
يتطلع فريق الوحدات الى تجاوز "الحد" البحريني، بنكهة العودة الى واجهة الصدارة في المجموعة الاولى من كأس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك من خلال المباراة التي تجمع الفريقين عند الساعة 6:50 مساء (بتوقيت الأردن) على ملعب البحرين ضمن منافسات الجولة الخامسة وقبل الاخيرة من الدور الأول للبطولة القارية.
"حسابات مختلفة"
يعتبر فريق الوحدات وكذلك جماهيره، ان مباراة "الحد" هي عنوان المرحلة الجديدة لفريق الوحدات الطامح بوضع حد لنزيف النقاط محليا وخارجيا، عندما لم يتذوق طعم الفوز منذ 12 آذار (مارس) الماضي بعد الفوز على البقعة بنتيجة 3-0 في الجولة 17 من دوري المناصير لكرة القدم، وبعدها تعثر ثلاثة تعادلات أمام الصريح، الاهلي والرمثا وخسارة ثقيلة امام ذات راس بنتيجة 1-3 في الدوري المحلي، وكذلك عثرتي التعادل في البطولة القارية امام التين أسير ذهابا وإيابا.
وتظهر امام لاعبي الوحدات تلك الحقائق، الى جانب الرغبة الملحة في مسح الصورة الضبابية التي ظهر عليها الفريق، واعلان المصالحة الجماهيرية بانتصار قاري على الفريق الذي يتذيل الترتيب العام بالمجموعة الاولى.
واستهل "الاخضر" مشواره في البطولة بالفوز عليه بنتيجة 2-0 في عمان، الى جانب معاناته من حسابات التأهل "الشائكة" في المجموعة والتي تفرض عليه البحث عن الفوز ولا بديل عنه، لاحياء طموحاته بالمنافسة على احدى بطاقتي التأهل، بدفع رصيده النقطي الذي يتجمد عند 5 نقاط بالمركز الثالث، خلف التين أسير ثانيا برصيد 6 نقاط، والعهد اللبناني المتصدر برصيد 9 نقاط، ويتقابل الاخيرين بذات اليوم لحساب نفس الجولة منتظرا عثرة التين أسير من أجل عودة الوحدات للمنافسة بقوة على التأهل للدور الثاني.
تحضير متواصل
انشغل الجهاز الفني للفريق الى جانب الجهاز الاداري بوجود مدير النشاط زياد شلباية، وعضو مجلس الإدارة رئيس الوفد م.حاتم ابو معيلش، والمنسق الاعلامي بسام شلباية، في رفع الروح المعنوية للاعبين واخراجهم من اجواء "كبوة" التعادل امام الرمثا مؤخرا، وطالبوا اللاعبين بأن يكونوا على قدر المسؤولية تجاه تاريخ اسم النادي وسمعته وتاريخه وانجازته، مطالبين بالبحث عن الفوز الذي يدفع الثقة بالفريق ويعزز وضع الفريق النفسي وجاهزيته للمواجهة المهمة أمام الجزيرة الحاسمة بالنسبة لـ"الأخضر" على لقب الدوري.
ومزج الجهاز الفني التحضير النفسي الى جانب التجهيزات التكتيكية للقاء، منوعا في خياراته التي وزعها بإتجاهين محليا –لقاء الجزيرة- وقاريا في مواجهة اليوم أمام الحد البحريني، واقفا عند الجاهزية البدنية لعدد من اللاعبين ولا سيما البرازيلي توريس، وانطلق المدير الفني عساف ومساعده عبدالمنعم في ايصال الافكار الخاصة بالمباراة وفق عودة سريعة الى اوراق المنافس سواء من آخر لقاءاته بدوري بلاده او في البطولة القارية بهدف تثبيت طريقة اللعب والتكتيك، وهو الامر الذي اتضح من خلال الجمل الفنية والخطط التكتيكية التي شملتها الحصص التدريبية أول من أمس والبروفة النهائية امس على ملعب المباراة.
" قاسم مشترك"
وظهر مطلب الفوز قاسما مشتركا في حديث مدربي الفريقين للوحدات رائد عساف والحد البحريني سلمان شريدة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر اقامة الوفد بفندق "غولدن توليب"، حيث ابدى عساف احترامه للفريق المنافس، مشيرا انه فريق منظم ونتائجه لا تعكس واقعه الحقيقي، في الوقت الذي شدد فيه ان الوحدات قدم الى البحرين لخطف الثلاث النقاط "لانعاش" آماله بالمنافسة على احدى بطاقتي التأهل ووقف حالة نزيف النقاط وسوء الطالع الذي رافق الفريق محليا وخارجيا في الآونة الاخيرة.
واشار عساف الى الغيابات التي ادت الى غياب عدد من اللاعبين المؤثرين سواء بداعي الاصابة او الايقاف، الا انه لديه ثقة بجميع عناصر الفريق للانتصار لسمعة وتاريخ النادي والعودة بالنتيجة المطمئنة "قاريا"، وممهدة لطريق الاحتفاظ بلقب الدوري متمنيا ان يحالف الفريق التوفيق في المهمتين المحلية والقارية واللتان لا تقل اهمية احداها عن الأخرى، لاسعاد جماهير الوحدات التي تستحق الكثير على حد تعبيره.
من جانبه اشاد مدرب الحد البحريني سلمان الشريدة بسمعة وقوة وجماهيرية فريق الوحدات، مبينا ان فريقه وإن بات خارج حسابات التأهل في المجموعة، الا انه عازم على تقديم ما يليق به ويرد اعتباره بعد خسارة عمان، متمنيا ان يقدم الفريقان ما يليق بسمعتهما مرشحا الوحدات للتأهل عن المجموعة على حد قوله.
التشكيلة المتوقعة للفريقين:
- الوحدات: محمود قنديل، منذر رجا، هيلدر، محمد الباشا، احمد الياس، فادي عوض، رجائي عايد، احمد ابو كبير، عامر ذيب، عبدالله ذيب وحاج مالك.
- الحد البحريني: عباس احمد، محمد عبدالله، حبيب نصيف، علي السعيد، سيد عدنان، محمد الداوود، حسين سلمان عبد الوهاب المولود، ايفيدو اموزي، محمد الرميحي ، عيسى مصباح.
- حكام المباراة: طاقم حكام من سورية يضم كلا من علي محمد احمد، مسعود جميل طفيليه، مازن مدحت زيزوفون، وحنا يوسف حطاب رابعا.