الوحدات يعجز عن فك شيفرة "الشباب" ويرضى بالتعادل
عجز فريقا الوحدات وشباب الأردن، عن حسم المواجهة التي جمعت بينهما أمس على ملعب الأمير محمد في الزرقاء، بعد أن انتهت المباراة بالتعادل السلبي، في مواجهة جماهيرية ومثيرة، ضمن مباريات المجموعة الثانية لبطولة درع اتحاد الكرة.
الوحدات بقي في صدارة ترتيب الفرق متساويا مع الرمثا برصيد 8 نقاط، مع ختام منافسات الجولة الرابعة، في حين رفع شباب الأردن رصيده إلى 7 نقاط.
فريق الوحدات الذي كان الأفضل عبر شوطي اللقاء، عجز عن فك الشيفرة الدفاعية لفريق شباب الأردن، الذي بادله بعض الهجمات، لتبقى شباك حارسي المرمى نظيفة مع صافرة النهاية.
الوحدات 0 شباب الأردن 0
بادر الوحدات في وقت مبكر إلى الامتداد نحو مرمى مالك شلبية، بعد أن أحسن رباعي وسطه أحمد الياس وحسن عبدالفتاح وفادي عوض وعبدالله ذيب، الامساك بزمام المبادرة في منطقة العمليات، وتكفل الطرفان محمد الدميري وأدهم القرشي بالانطلاق ومساندة الوسط، والقيام بأدوار هجومية وخاصة محمد الدميري الذي توغل أكثر من مرة وعكس الكرات العرضية للمهاجمين فرانسيسكو وبهاء فيصل، وقام حسن عبدالفتاح وفادي عوض بمهمة صناعة الألعاب حيث وصل هجوم الوحدات إلى مرمى مالك شلبية بسرعة عن طريق أحمد الياس بعد أن وصلته كرة فادي عوض وسدد كرة قوية علت العارضة بقليل، وعاد حسن عبدالفتاح وتلقى هدية بهاء فيصل وهو على بعد خطوة من المرمى، لتذهب الكرة إلى خارج الملعب وحاول الدميري أن يجرب حظه وتوغل من ميمنة الشباب ودخل منطقة الجزاء وسدد الكرة، لكن شلبية تصدى لها ببسالة.
بالمقابل أطلق شباب الأردن الذي كان البادئ في الهجوم عن طريق لؤي عمران، تسديدة قوية من وضع الثبات وعاد أنس حجه ليهدد مرمى شفيع من جديد بعد أن وصلته عرضية الحناحنة، لكن شفيع تصدى لكرته، وهذا الأسلوب لم يكن ناجعا مع سرعة تحركات وسط ومهاجمي الوحدات وتعرض رواد أبو خيرزان ومحمد الباشا وشريف عدنان لضغط كبير، ما أجبر رائد النواطير وأنس حجه للعودة للخلف، وبقي لؤي عمران وحيدا في المقدمة وهذا سهل من مهمة سبستيان ومحمد مصطفى في مراقبته وإلغاء خطورته، وغاب التهديد الفعلي عن مرمى شفيع، لكن الوحدات مارس هوايته بالهجوم المضاد، وتوالت الفرص على مرمى شلبية حارس الشباب الذي حول تسديدة أحمد الياس الثابتة لركنية، بينما مرت كرة بهاء فيصل بجوار القائم، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
بدون نهايات
مع بداية الشوط الثاني تحسن أداء الشباب مستغلا تراجعا الوحدات الذي هدأت ألعابه، مشركا هذال السرحان عوضا عن محمد الرازم بسبب الإصابة، ونشط خط وسط الشباب أكثر في الدقائق الأولى، لكن بدون خطورة حقيقية على مرمى شفيع، بعد أن مرت تسديدة بلال عبدالقدوس بجوار القائم، وعلت رأسية لؤي عمران عارضة الوحدات، بالمقابل شعر الوحدات بحرج موقفه، فنظم صفوفه من جديد، ودفع المدرب بعامر ذيب ومنذر أبو عمارة عوضا عن حسن عبدالفتاح وعبدالله ذيب، لتفعيل جبهة منطقة العمليات وكذلك المنطقة الهجومية، وركز على الميمنة طريقا لهجماته، فمرر أدهم القرشي كرة إلى بهاء فيصل الذي دخل منطقة الجزاء وعكس كرة على قدم فرانسيسكو وأرسل احمد الياس عرضية دكها فادي عوض برأسه بأيدي شلبية، ولكن مدافع الشباب الباشا أبعدها وكاد منذر أبو عمارة أن يفتتح التسجيل بعد أن سدد كرة ثابته من على حدود منطقة الجزاء، لكن بسالة شلبية حارس الشباب أبعدت الكرة من الزوايا العليا لركنية، وأجرى الشباب سلسله من التبديلات لإعادة النشاط للفريق، فأشترك خالد أبو رياش وموسى محمد ومحمد الشيشاني عوضا عن بلال عبدالقدوس ورائد النواطير وعاد وأخرج لؤي عمران واشرك عمر الشيشاني، وشهدت الدقائق الأخيرة إثارة من قبل الفريقين حيث توغل بهاء فيصل منطقة الجزاء وعكس الكرة إلى فرانسيسكو، ولكن شلبية أبعدها وحولها لركنية، وتوالت الفرص للوحدات حيث أهدر منذر أبو عمار وبهاء فيصل وفرانسيسكو العديد من الفرص السانحة للتسجيل، لكن شلبية نجم المباراه أنقذ مرماه من الفرص، وعندما كان الوحدات يبحث عن هدف كاد محمد الباشا أن يضع فريقه بالمقدمة عندما ارتقى برأسه لركنية محمد عبدالرؤوف لكن بسالة شفيع أخرجها من حلق المرمى، لتنتهي المباراة بالتعادل بدون أهداف.
المباراة في سطور
النتيجة : الوحدات 0 شباب الأردن 0
العقوبات: أنذر فادي عوض (الوحدات)، محمد عبدالرؤوف ولؤي عمران وأنس حجة (شباب الأردن)
الحكام: احمد يعقوب و فيصل شويعر ومحمد الروابد وطارق الدردور
الملعب: ستاد الأمير محمد
مثل الوحدات: عامر شفيع، سبستيان، محمد مصطفى، محمد الدميري، حسن عبدالفتاح (عامر ذيب)، فادي عوض، أحمد الياس (رجائي عايد)، عبدالله ذيب (منذر أبو عمارة)، بهاء فيصل، أدهم القرشي، وفرانسيسكو.
مثل شباب الأردن: مالك شلبية، محمد الباشا، محمد عبدالرؤوف، رواد أبو خيرزان، عبد الإله الحناحنة، محمد الرازم (هذال السرحان)، رائد النواطير (موسى محمد)، أنس حجة (حسين زياد)، لؤي عمران (عمر الشيشاني)، بلال عبدالقدوس (خالد أبو رياش) وشريف عدنان.