منتخبات عرب آسيا تواجه اختبارات صعبة في تصفيات المونديال
هوا الأردن -
تلعب السعودية ضد العراق في الجولة الثانية من المرحلة الأخيرة للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 لكرة القدم بعد الاستقرار على إقامة الصدام المرتقب في ماليزيا الثلاثاء.
وثار جدل قبل الاستقرار على مكان المباراة في ظل منع بطل آسيا 2007 من استضافة مباريات لأسباب أمنية ورفض السعودية اللعب في إيران التي من المنتظر أن ستستضيف باقي مباريات العراقيين.
وسيخوض طرفا نهائي كأس آسيا 2007 المباراة بظروف متباينة فالسعودية فازت في الجولة الأولى من التصفيات 1-صفر على تايلاند يوم الخميس الماضي بينما خسر العراق 2-صفر أمام أستراليا.
لكن الشيء المتشابه بين المنتخبين تعرضهما لانتقادات من وسائل إعلام محلية بسبب عدم تقديم المستوى المنتظر الذي من شأنه أن يصل بالفريق إلى نهائيات كأس العالم بعد غياب.
وقال محمد آل فتيل لاعب منتخب السعودية "نحن على استعداد تام للمباراة والمنتخب العراقي منتخب قوي بغض النظر عن نتيجته أمام المنتخب الأسترالي."
وأضاف "كلنا طموح وعلى استعداد لخوض المباراة والخروج بالفوز."
ورغم فوز السعودية في الجولة الأولى على أرضها فإن الفريق ظهر بشكل متوسط وخطف الانتصار بفضل ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة لكن من المرجح أن يخوض مهمة أكثر صعوبة أمام العراق الجريح.
ويدرك العراق جيدًا أن عدم الخروج بنتيجة إيجابية للمباراة الثانية على التوالي قد يكلفه تأجيل حلم الوصول لكأس العالم في ظل الوقوع في مجموعة قوية تضم أيضا الإمارات واليابان.
وقال علي عدنان لاعب العراق: "يتبقى أمامنا تسع مباريات وينبغي عدم التفريط في أي نقطة إذا كنا نفكر بجدية في الحصول على إحدى بطاقات آسيا في كأس العالم 2018."
ويتأهل أول منتخبين من كل مجموعة من المجموعتين مباشرة إلى نهائيات كأس العالم ويلعب صاحبا المركز الثالث معا على أن يتأهل الفائز لخوض مباراة فاصلة مع منتخب من أمريكا الشمالية والوسطى ودول الكاريبي (الكونكاكاف) على بطاقة الظهور في روسيا.
* اختبارات صعبة
ومثل أستراليا والسعودية تملك الإمارات أيضا ثلاث نقاط بعد الفوز غير المتوقع 2-1 خارج الأرض على اليابان بفضل ثنائية من المهاجم الخطير أحمد خليل يوم الخميس الماضي.
وستحاول الإمارات بقيادة الجيل الذهبي الحالي تحقيق نتيجة إيجابية جديدة عندما تستضيف أستراليا بينما ستلعب اليابان في ضيافة تايلاند وتدرك جيدا أنه لا بديل أمامها عن الانتصار.
وفي المجموعة الأولى ستكون قطر وسوريا على موعد مع اختبارين محفوفين بالمخاطر بعد خسارتهما في الجولة الافتتاحية للتصفيات.
وستلعب قطر على أرضها مع أوزبكستان - التي فازت على سوريا بهدف - بينما تلتقي سوريا مع كوريا الجنوبية.
وكادت قطر أن تخرج بنقطة ثمينة من إيران لكن الحارس كلود أمين ارتكب خطأ فادحا واستقبل هدفين في الوقت الضائع لتخسر بلاده 2-صفر.
وفي المجموعة ذاتها أيضا ستلعب الصين مع إيران غدا أيضا قبل أن تقام منافسات الجولة الثالثة من التصفيات في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول ثم تأتي الجولة الرابعة بعدها بخمسة أيام.
ولم يتأهل أي منتخب عربي من قارة آسيا في آخر بطولتين لكأس العالم 2010 و2014 بينما نجحت السعودية في الوصول قبل ذلك أربع مرات متتالية بداية من 1994.