انطلاق مؤتمر أمن المعلومات الاثنين المقبل
تعقد جمعية القوات المسلحة للاتصالات والإلكترونيات الأمريكية AFCEA فرع الأردن، مؤتمرها الدولي السنوي الاول للأمن الالكتروني وأمن المعلومات تحت عنوان "تأمين المستقبل مع أمن المعلومات".
وقالت رئيسة الجمعية المهندسة رولا العموري خلال مؤتمر صحافي عقدته اليوم الاحد انه سيشارك في المؤتمر الذي يعقد خلال الفترة من 11 - 13 كانون الأول الجاري وفي دورته الأولى على مستوى المنطقة، نحو 300 شخصية محلية وعربية وعالمية متخصصة في هذا المجال من جمعية القوات المسلحة للاتصالات والالكترونيات وكبار خبراء الامن الالكتروني من جميع انحاء العالم، كما يتضمن معالجة الاحتياجات والتحديات الامنية الالكترونية الرئيسة والاستخبارات الالكترونية وكيفية المضي قدما في هذا المجال.
وبينت ان هناك نقصا عالميا في المعرفة ونقصا في مهارات الامن الالكتروني، الامر الذي خلق حاجة لنحو أكثر من ثلاثة ملايين خبير في مجال الامن الالكتروني لتجنب الخطر الالكتروني لافتة الى ان المنظمات والدول والأعمال عرضة للهجمات الالكترونية نظرا لنقص المهارات اللازمة في هذا المجال.
وعن ابرز محاور المؤتمر، اوضحت العموري أن المؤتمر سيتناول عدة مواضيع أبرزها المسائل المتعلقة بالأساليب الحديثة والذكية لمحاولات الاختراق الأمني، وآليات التصدي للهجمات الالكترونية ومكافحتها، وكيفية بناء فرق عمل متخصصه بالأمن الإلكتروني، والتحديات الامنية الالكترونية، والحلول المتطورة للتصدي لها، بالإضافة الى كيفية التعامل مع الحوادث الأمنية الإلكترونية والتواصل بين الجهات الامنية ودورها في حفظ الأمن الإلكتروني للمجتمع.
من جانب اخر، استعرضت العموري اهداف الجمعية واهميتها، قائلة ان الجمعية التي اسست بعد الحرب العالمية الثانية في العام 1946 كجمعية غير ربحية اسسها متقاعدون عسكريون امريكان، جاءت لتوفير مستقبل آمن للأفراد، واستمرت في التوسع الى ان اصبحت متواجدة في اكثر من 150 فرعا حول العالم ولديها الآن أكثر من 35 الف عضو حول العالم، وكان التمثيل الاول لها في منطقة الشرق الاوسط العام الحالي في الاردن.
وقالت ان الجمعية تؤكد ان تطور قطاع التكنولوجيا والقطاع المعرفي، يأتي من خلال نشر الوعي بهذا التطور بين الناس وبين طلاب الجامعات من أجل الوصول إلى تطور ملحوظ في القطاعات الأخرى مما يؤدي إلى الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا والمعرفة والذي بدوره يؤدي إلى مجتمعات آمنة، كما ان التركيز على القطاع الاكاديمي سيعطي طلاب الجامعات فرصة لتوسعة آفاقهم ورفع مستوياتهم العلمية وقدراتهم العملية، من خلال التخصصات في هذا المجال.