العضايلة: عودة الحياة الطبيعية مشروطة بعدة عوامل

كد وزير الدولة لشؤون الاعلام امجد العضايلة، الجمعة، أن انتهاء الأزمة وعودة الحياة إلى طبيعتها مرتبط بعدة عوامل مثل نجاح المملكة في السيطرة على الوباء، ونجاح العرب أيضا بالسيطرة عليه.
وقال العضايلة، خلال استضافته على شاشة العربي الجديد، إن التناغم بين الحكومة والاجهزة الأمنية كان له نتائج ايجابية، مشيرا الى ادراك المواطنين بالاجراءات الحكومية ادى الى الالتزام الكامل باجراءات حظر التجول.
واعتبر، أن "نجاح التجربة الأردنية في مواجهة انتشار فيروس كورونا يكمن في إجراءات الحجر والعزل، بالإضافة إلى التعاون بين المواطن والحكومة الأردنيَين".
وتابع، ان نسبة التزام المواطنين بالحجر الكامل وصلت إلى 99%، ومن ثم بدأ الأردن برفع الحجر تدريجياً للسماح بعودة دوران عجلة الاقتصاد وذلك بالتوازي مع إجراءات وقائية صارمة.
وأضاف، ان الاقتصاد اكثر المجالات المتضررة باجراءات الحظر الشامل، منوها الى ان الحكومة اتخذت اجراءات صارمة لآلية عودة الاقتصاد لمنع انتقال العدوى، لافتا الى ان القطاعات التي عادت للعمل هي القطاعات الانتاجية.
وعن احتمالية عودة الجامعات خلال الفصل الدراسي الصيفي، قال العضايلة إنه في حال لم ينتشر الوباء بشكل مقلق والحالة الوبائية سليمة ستعود الدراسة في الجامعات، اما في حال استمرار الوباء ستبقى الدراسة عن بعد.
وأضاف، أن التوصيات الصحية تشير الى ان المساجد تشكل خطورة على صحة المواطنين، مستذكرا قول وزير الاوقاف بان المواطنين يستطعوا الصلاة في بيوتهم حتى نهاية الوباء.
وكشف أن عدد الفحوصات العشوائية لفيروس كورونا في كافة أنحاء المملكة الأردنية بلغ 127 ألف فحص، بمعدل 4500 فحص يومي، مشيراً إلى أنه لا يوجد في الأردن مكان يمكن وصفه بأنه موبوء أو خطر.
وقال، ان الاصابات المخالطة لسائق الخناصري لا تعد انتكاسة بل خلل بسيط تم معالجته، مؤكدا ان الأردن سوف يعود إلى دائرة الصفر حالات قريباً، مع التنبه إلى أن هذا الوباء عالمي ويمكن أن تعود العدوى في أي وقت، واعتبر أنه كانت هناك ثغرة في موضوع دخول بعض سائقي الشاحنات المصابين بالفيروس إلى الأراضي الأردنية، لكن تمت معالجة الأمر عن طريق بناء مخيم على الحدود لحجر السائقين واعتماد أسلوب المناولة للبضائع مما يخفف من المخاطرة.
وتابع، "كانت هناك ثغرة في موضوع دخول بعض سائقي الشاحنات المصابين بالفيروس الاراضي الاردنية".