آخر الأخبار
ticker الأردن يدين محاولة اغتيال رئيس جمهورية الصومال ticker المقاومة: لم نغلق باب التفاوض ونتواصل مع الوسطاء ticker المكتبة الوطنية تقيم معرض صور وكتب بمناسبة ذكرى معركة الكرامة ticker وزارة النقل تعقد ورشة عمل بالتعاون حول معايير الجودة ticker الشديفات: خطط لتفعيل المراكز الشبابية وتطوير البرامج ticker الصفدي يدعو أوروبا إلى رفع العقوبات عن سوريا ticker لجنة لترخيص العيادات ومراكز الطبّ البشري ticker محطة لتوليد الكهرباء بسعة 600 ميجاواط في الشمال ticker الأردن وتركيا يحتفيان بإحياء ذكرى شهداء معركة جناق قلعة في السلط ticker القبض على 13 تاجراً ومواد مخدرة في 9 قضايا نوعية ticker الضمان: تخصيص 137 راتب تقاعد الوفاة الناشئة عن إصابة العمل خلال 2024 ticker ولي العهد: النشامى في مكافحة المخدرات دمتم ودامت عزائمكم ticker حسّان: مأدبا تملك مزايا فريدة لا بدّ من إبرازها ticker المومني يعلن قرارات مجلس الوزراء (تفاصيل) ticker خلال شهرين .. ارتفاع الدخل السياحي في الأردن ticker وفاة طفلين و 6 اصابات بحادث مروع لعائلة اردنية في السعودية ticker حمار يتسبب بأزمة سير خانقة في أبو نصير ticker إغلاق تلفريك عجلون مؤقتا ticker 14 إصابة اختناقا بالشونة الشمالية ticker القضاة أمينا عاما لوزارة المالية

الرزاز يفكر بـ"ترشيق" عدد الوزارات أكثر من سعيه لإجراء تعديل وزاري

{title}
هوا الأردن -

يُفكّر رئيس الوزراء عمر الرزاز بتخفيف حمولة الطاقم الوزاري الذي سيرافقه حتى نهاية عمر حكومته، أكثر من تفكيره بإجراء تعديل وزاري.


ليس معلوماً حتى اليوم متى يتوقف قطار حكومة الرزاز حيث علقت "الكورونا" أغلب الملفات وسكّنتها، بانتظار أن تصحو الأجواء التي ستحدد المسارات المقبلة.


القاعدة الذهبية التي يطبقها الرئيس في العمل هي أن يتعامل مع كل مخططاته ضمن مصفوفات مفتوحة الزمن ولآخر يوم من عمر حكومته حتى يقرر صاحب الشأن بغير ذلك.


بعد الحديث الملكي في شباط الماضي عن إجراء انتخابات صيف العام الحالي، سرت التوقعات بحل المجلس بعد انتهاء دورته ورحيل الحكومة خلال أسبوع وسط اجتهادات كانت تُروج لإمكانية بقائها، إلا أن ما طرأ في العالم من مستجدات عدل وبدل في روزنامة القرارات والتوجهات.


انتهت الدورة العادية الرابعة لمجلس النواب الثامن عشر مطلع الشهر الحالي والتي كان يفترض أن تكون الأخيرة وقد تكون كذلك، وفقاً للنصوص الدستورية التي تتيح خيارات عدة، منها (رحيل البرلمان والحكومة معاً) أو (رحيل البرلمان وبقاء الحكومة وحدها)، أو (التمديد للبرلمان وبقاء الحكومة أو ورحيلها).


كان الرزاز يطمح بإجراء تعديل وزاري قبل فض الدورة وقبل دخول أزمة كورونا لإخراج وزراء بعينهم، لكن "الرياح أتت بما لا تشتهي السفن"، فأجلت الأزمة طموحاته.


اليوم لم يعد إجراء تعديل وزاري هو "الغاية" عند رئيس الوزراء عمر الرزاز في الظرف الراهن بل بات "الوسيلة"، حيث دخل في مرحلة التفكير الجدي ب"ترشيق" عدد الوزارات.


أكد الرزاز في مقابلته مع وكالة الأنباء الأردنية بترا أنه يُفكر بدمج الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية، وهذا القول ليس بجديد عليه، لكن الجديد هو أنه إذا كان قد حصل على ضوء أخضر لتنفيذ ما برأسه.


الرئيس ليس متعجلاً في أمره وقد يأخذ الأمر أسابيع – إذا قيض له البقاء – حتى يجري تعديلاً وزارياً يزيح كماً ليس يسيراً من الوزارات.


المعلومات تفيد برغبة الرزاز بتخسيس كبير على عدد الوزارات على أن تكون على غرار تجربة وزارتي الاقتصاد الرقمي والريادة والإدارة المحلية من حيث استبدال المسميات وواجبات كل وزارة.


ربما ستكون العلامة البارزة في التعديل الوزاري - إذا ما جرى- هو خروج وزراء مع دخول النزر القليل من الأسماء ضمن خطة إعادة هيكلة وزارات ومؤسسات الدولة التي تعكف الحكومة على تنفيذها. هلا اخبار

تابعوا هوا الأردن على