آخر الأخبار
ticker اتفاق لوقف إطلاق النار بين سوريا ولبنان على الحدود ticker عطوة اعتراف بإثارة فتنة في رواق الرفاعي .. واتفاق على إغلاقه ticker الملكة رانيا : على الخير التقينا وعلى المحبة تودعنا ticker ولي العهد: أجواء رمضانية جميلة جمعتني بالزملاء ticker الملك يلتقي الرئيس الإيطالي في روما ticker الملك يلتقي ميلوني ويؤكد أن منح الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة هو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة ticker نائب الملك يؤكد أهمية وضع خطة عمل لقطاع السياحة في الفترة المقبلة ticker نائب الملك يشارك مرتبات قيادة قوات الملك عبدالله الثاني الخاصة مأدبة الإفطار ticker 6 إصابات بتدهور وانقلاب مركبتي شحن على طرق خارجية ticker هيئة الأوراق المالية تمدد مهلة استلام البيانات المالية السنوية ticker الملك يغادر أرض الوطن في زيارة عمل إلى إيطاليا وفرنسا ticker 106 شكاوى عدم دفع الحد الأدنى للأجور منذ بداية 2025 ticker الأردن يشارك في مؤتمر بروكسل "الوقوف مع سوريا" ticker ترجيح تخفيض أسعار البنزين والديزل 1.5 قرشا الشهر المقبل ticker العموش: "الحكومة تعطي غماز شمال وبتروح على اليمين" ticker النواب: العمل بقانون الطيران المدني بعد 60 يوماً من نشره بالجريدة ticker إدامة العمل في معبر حدود جابر مع سوريا 24 ساعة ticker التربية تذكّر بموعد إغلاق التسجيل لامتحان الثانوية العامة ticker الحوثيون يستهدفون حاملة الطائرات "هاري ترومان" ticker كابيتال بنك يستضيف الأطفال في رعاية قرى SOS ضمن مبادرة "ارسم بسمة" احتفالًا بذكرى تأسيسه الثلاثين

الروابدة: رئيس الوزراء الذي يقبل اتخاذ القرارات بدلاً عنه لا يستحق منصبه

{title}
هوا الأردن -

قال رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبدالرؤوف الروابدة، إنه كان أحد أعضاء حزب الاخوان المسلمين عندما كان يبلغ عمره 15 عاماً، معربا عن فخره في وجوده بالحزب في تلك المرحلة ووصفها بأنها حافظت عليه وعلى أخلاقه.

وأضاف في حديث لبرنامج تنفيس مع ابو وطن الذي يقدمه الزميل كامل نصيرات على قناة (A ONE TV) الأربعاء، أن انضمامه للحزب كان نتيجة اعجابه بمعلم في المدرسة كان أحد كوادر الحزب، وقام بالخروج من الحزب في عام 1970 بعد 16 عاماً قضاها في الحزب، نتيجة خلاف سياسي وليس عقائدي.

وبين الروابدة أن السلطة التنفيذية في النظام الملكي هي مؤسسة العرش والحكومة، فهناك تناغم بين مؤسسة العرش والحكومة لصنع الولاية العامة فهي مطلقة يمارسها من يريد ويتركها من لا يريد.

ودعا إلى عدم تعميم صفة عدم ممارسة الولاية العامة على الجميع أو الاتهام بالفساد لتغطية الفشل، فالجبان الذي لا يريد مواجهة الفساد يقوم بتعميم هذه الصفة.

ولفت إلى أن رئيس الوزراء الذي يقبل اتخاذ القرارات بدلاً عنه وأن يكون هو فقط بتوقيعها لا يستحق منصبه.

وأشار إلى أن مذكراته ستحتوي على كل شيء وتجربته الا ما يضر أمن الوطن، أو ما قد بضر أبنائه من بعده مفسرا ذلك بأنه لن يكتب عن شخص بعينه وليس فكراً.

وشدد على أنه طوال حياته لم يتخذ قراراً ندم عليه فهو يدرس القرارات قبل اتخاذه، ولا يوجد قرار اتخذه يستحق العودة عنه عند توليه المسؤولية.

وأكد أن مجلس النواب هو مطبخ الحياة السياسية، فالحراك في كافة مجالس النواب بالعالم يكون بيد مجموعة معينة فقط، وهي الأكثر نشاطاً، فالنائب اذا أراد أن يبدع عليه أن يعرف كل شيء عن الوطن، وأن يكون جاهزا للمناقشة ولا يعرف الغياب ويقبل رأي الأكثرية، وعليه أن يحفظ جداول الأعمال.

الروابدة قال إنه توقف عن العمل الحزبي عندما وجده غير فاعل، لافتاً إلى ان من حق المواطن انتقاد الحكومة، لكنه لا يحق له أن ينتقد الوطن.

وأضاف أنه واجه مشكلة المحاصصة عند تشكيل حكومته وسيواجه هذه المشكلة كل من يشكل حكومات في الأردن، وسط غياب أحزاب، فهناك مناطقية وأقلية وتمثيل لعمان من مختلف الأصول والمنابت، فرئيس الوزراء لا يملك حرية الحركة الا في 5 أو 6 أسماء فقط.

وبين أن المال السياسي سيبقى مستعملا ويجب وضع ضوابط تخفف من آثاره وتعاقب من يستخدمه، داعيا لوضع نظام انتخابي يدوم لأربعة أو خمسة دورات.

وشدد الروابدة على أن قضية فلسطين جذرية وتتجاوز أهلها لتصبح قضية عربية اسلامية، فالعلاقة بين الأردن وفلسطين لا تشبه العلاقة مع أي دولة أخرى، فهناك تداخل سياسي وسكاني ومصالح مشتركة.

وأكد أن اسرائيل تسعى لعزل فلسطين ومنع اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعدم اقامة حدود لها مع أي دولة عربية وتلغي حق الفلسطينيين في العودة، وتأثيرات المسألة ستمس الأردن وكافة الدول العربية.

وأشار إلى أن على الجميع الوقوف مع الأردن لمساندة الأشقاء الفلسطينيين واتخاذ اجراءات، فالأردن لديه أوراق واجراءات لو اتخذها سيحمي فلسطين من كل أذى، مشدداً على أن الحروب لا تقام على شاشات التلفزيون أو الراديو.

وعبر الروابدة عن اطمئنانه على استقرار الأردن، فالأردن له دور يضمن له الحياة، فالشعب الأردني يرتبط بأنه أسرة واحدة يقف ضد أعداء الوطن، داعيا لرفض عناصر الاختلاف كالجهوية والقبلية والدينية والعقائدية.

وأعلن الروابدة أن أكثر الاشاعات التي أزعجته هي كسبه للمال الحرام، والنساء، فهاتين الصفتين ليستا به.

وشدد على أن 15 رئيسا للوزراء في الأردن كانوا من أبناء الحراثين، مؤكداً أن 90% من الوزراء في الأردن هم أبناء حراثين.

تابعوا هوا الأردن على