آخر الأخبار
ticker انطلاق مهرجان صيف عمّان 2025 في حدائق الحسين ticker الأردن سدد أكثر من 110 ملايين دولار لصندوق النقد خلال العام الحالي ticker الأمن ينشر نصائح وتحذيرات في ظل ارتفاع درجات الحرارة ticker روسيا تغلق القنصلية البولندية في كالينينغراد ticker الأرصاد: استمرار تأثير الكتلة الهوائية الحارة السبت ticker دبلوماسيون: انعقاد المؤتمر الأممي بشأن حل الدولتين في 28 تموز ticker التربية تحدد موعد إعلان نتائج التوجيهي للدورة الصيفية ticker ولي العهد مشيدًا بجهود الدفاع المدني في سوريا: "الله يقويكم" ticker السير: مخالفات عكس الاتجاه تسببت بـ0.5% من وفيات حوادث عام 2024 ticker إصابة 4 أشخاص بانهيار سقف منزل في مخيم الزرقاء ticker صندوق النقد: أسعار الكهرباء في الأردن ضمن الأعلى إقليميًا ticker دمشق تعدّل وثائق الفلسطينيين: "مقيم" بدلًا من "فلسطيني سوري" ticker إسبانيا تدعو لتعليق الشراكة فورا بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل ticker مؤشر مخاطر نزاهة البحث العلمي (RI²): مؤشر سام يسيء لسمعة الجامعات الأردنية ticker تقنية المعلومات في عمّان الأهلية تفوز بالمركزين الأول والثاني في مسابقة (CTF) ticker بالصور .. رئيس الديوان الملكي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظة البلقاء ticker علاء حبش بطلاً لفئة الماستر في الجولة الثانية من بطولة الأردن للكارتينغ ticker صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يطلق برامج دعم جديدة ticker فريق "إمكان الإسكان" يشارك في جني محاصيل "مزرعة الدار" بالتعاون مع دار أبو عبدالله ticker عمان الأهلية تختتم برنامج تورينج الصيفي لعام 2025 بمشاركة طلبة من جامعة برادفورد البريطانية

الزواج العرفي في الأردن.. تفاصيل زواج الطالبة الجامعية "مروة "

{title}
هوا الأردن -

 "ما حدا يحكي عن جوزي حموده"، تلك التغريدة التي أطلقتها العشرينية مروة حسين والتي تدرس بكلية الآداب بالجامعة الأردنية، بعد سماعها لمداولات عن زميلها محمد من قبل صديقاتها على باب الكلية، الأمر الذي أثار الدهشة في نفوسهنّ.

كلمة مروة التي أُطلقت، دفعت زميلاتها للتساؤل: "وكيف جوزك؟"، فأجابت بلا تورع: "عرفي"، فبدأت موجة من احمرار الوجنات عند "الصبايا"، ولحظات من القهقهة الملفوفة بسد الفاه بالأيدي، استغرابا من القضية.

حالة مروة ليست الوحيدة، بحسب مصادر إدارة حماية الأسرة التابعة لمديرية الأمن العام، والتي اكدت تعاملها مع عدد من حالات الزواج العرافي الكثيرة في المجتمع الأردني، وخصوصا في العاصمة عمان.

وتوضح المصادر ذاتها أن القضية بدأت تأخذ شكل الظاهرة في المجتمع، والتي تفرز توابع ومخاطر اجتماعية تتعدى الرجل والمرأة، والعائلات، لتصل إلى مشاجرات وجرائم وقتل، وغيرها من تبعات، تتحمل أثقالها الأجهزة الأمنية.

مصادر حماية الأسرة تطابقت روايتها حول الأعداد والإحصائيات، للحالات مع ما يقوله مدير جمعية العفاف الخيرية مفيد سرحان، من عدم إمكانية حصرها.

ويشير سرحان في حديث إلى ان الزواج العرفي، ليس بزواج أصلاً، بالتالي لا يمكن حصره أصلاً، ومن يقدر ذلك تقديراً رقمياً، علينا سؤاله عن الأسس التي استند إليها في الرقم الذي أطلقه.

ويرى سرحان ان انتشار هذا النوع من الزواج، مرده ضعف الوازع الديني، والاختلاط بين الجنسين في أماكن العمل والمعيشة، والأوضاع المالية السيئة التي يعاني منها الشباب، والثقافات الدخيلة على المجتمع.

قاضٍ في دائرة قاضي القضاة، ومختص في المحاكم الشرعية، يؤكد ان الدائرة لا تسجل عدد حالات الزواج العرفي، ولا يجوز لها أصلا ان تسجله؛ لانه غير مشروع، والزواج الصحيح بحاجة لشروط شرعية معروفة للجميع.

ويلفت القاضي، الذي طلب عدم كشف هويته، في تصريح إلى ان لا أنواع للزواج لدى المحاكم الشرعية في الأردن، وان وردت لها حالات غريبة، تتعامل معها كما غيرها، وما دون ذلك يقع في باب الزنا والمحرمات.

سرحان، يؤكد ان الحل للظاهرة يكمن في تعزيز مفهوم الزواج، والبُعد عن كل ما من شأنه اثارة الغرائز عند الشباب، مذكرا بدور الأئمة والمدارس والاعلام في إنهاء هذه القضية، قبل ان تصبح ظاهرة حقيقية.

الباحث الاجتماعي عمر الوهادنة، يتطلع إلى القضية من منظور الخطر المحدق بالشباب، في ظل انتشار التعري بالشوارع العامة على حد قوله.

ويطالب الوهادنة الحكومة بمحاسبة كل من لا تلتزم بالزي المحتشم، أو غير العاري على أقل تقدير، مذكرا بقرب قدوم الصيف الذي سيكون نكالا على الشباب، ودافعا لهم للزواج العرفي، واللجوء لكل التجاوزات الأخلاقية؛ لعدم قدرتهم على فتح البيوت والزواج.

ويذكّر الوهادنة بمخاطر انتشار الزواج العرفي، من نشر "للرذيلة المبطنة في المجتمع"، وضياع حقوق المرأة، ولجوء النساء إلى أطباء "غير مرخصين" لإجراء عمليات جراحية، وفيها بحسبه، مخاطر على المرأة وقيم المجتمع الأردني، وشبابه الذين ستفتح عليهم مشاكل نفسية؛ لخوفهم من الاقدام على عملية الزواج أصلاً، لما في صدورهم من شك

تابعوا هوا الأردن على