آخر الأخبار
ticker النشامى يضمنون 4 ملايين دولار مكافآت في كأس العرب ticker الصفدي وغوتيريش يؤكدان أهمية دعم الأونروا لضمان استمرار خدماتها للاجئين الفلسطينيين ticker إصابة يزن النعيمات بقطع في الرباط الصليبي الأمامي ticker ولي العهد: مبارك للأردن .. النشامى لنصف نهائي كأس العرب ticker أبو ليلى أفضل لاعب في مباراة الاردن والعراق ticker ولي العهد: كلنا مع النشامى ticker وزير الثقافة يفتتح معرض "ما وراء الإطار – فراشي من أجل الحرية" ticker 3420 ميجا واط أقصى حمل كهربائي مسجل الجمعة ticker أبو ليلى: بني عطية صديقي منذ 20 عاماً .. ولو شارك شلبية لتألق أيضاً ticker الملكة رانيا للنشامى: فخرنا فيكم ما له حدود ticker مرضي: لسنا منتخب صدفة .. وعلوان: لم تكن أفضل مبارياتنا هجوميًا ticker النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين ticker النشامى إلى نصف نهائي كأس العرب بفوزه على المنتخب العراقي ticker الأمير هاشم يشجع النشامى بين الجماهير الأردنية في قطر ticker الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول ticker الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري ticker مصادقة إسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة جديدة في الضفة ticker وقف ضخ المياه من محطة الزارة ماعين احترازياً ticker الجيش: القبض على شخص حاول التسلل عبر الحدود الشرقية ticker 5 وفيات من عائلة واحدة بتسرب غاز مدفأة في الزرقاء

المفرقعات الليلية

{title}
هوا الأردن -

التحذيرات من خطورة الألعاب النارية والمفرقعات لا تتوقف طوال العام، ولكنها تتكثف في الأعياد وفي الصيف (في الأعراس) وفي رمضان، حيث يكثر في هذه المناسبات استخدامها، وخصوصا من قبل الأطفال. 
مع ان الحكومة ومن خلال الأجهزة والمؤسسات المعنية، اتخذت، كما أعلنت مئات المرات، الإجراءات التي ستحدّ من استخدام الألعاب النارية والمفرقعات وغيرها من هذه الشاكلة، إلا أن ذلك لم يحدث على أرض الواقع. فما نزال نشاهد استخدامها، ونسمع أصواتها المزعجة، ووميضها الخاطف للأنظار في الليل. 
وخلال السنوات الماضية، قرأنا وسمعنا عن مخاطرها، والأذى الذي سببته لبعض الأطفال والأسر. وبحسب ما كانت الحكومة (الحكومات المتعاقبة) قد أعلنت للحد من هذه الألعاب الخطرة، فإنه من المفروض أن يكون استيراد هذه المواد قد توقف ومنذ عدة سنين. ومن المفروض، وفق القرارات الحكومية، أن يكون التجار قد باعوا ما استوردوه من هذه المواد قبل حظرها، وأن السوق اصبحت خالية منها. ولكن، للأسف، فإن الأسواق مليئة بهذه المواد، ويستطيع الأطفال الوصول إليها بكل سهولة ويسر، فالعديد من المحال التجارية يبيع هذه المواد وغيرها من الألعاب الخطرة للأطفال، بشكل سلس وسهل ومن دون أي مساءلة. ولذلك، فإننا خلال هذا الشهر، وبعد الإفطار، نكون شهودا على معركة ليلية بالألعاب النارية والمفرقعات، تستمر لساعات طويلة. 
ومع أن الكثير من المواطنين طالبوا، مرارا وتكرارا، بمنع هذه الألعاب، وعدم وصولها إلى الأسواق المحلية، إلا أنها موجودة وبكثرة، وبإمكان أي كان، ومهما كان عمره من الوصول إليها، واستخدامها متى شاء وفي أي وقت، ولا يهم هنا إن كان الوقت مبكرا، أو متأخرا، فلا أحد يحاسب أحدا على ذلك، ولا أحد يحاسب من يبيع، أو يستخدم هذه المواد التي سببت الكثير من الأذى والأضرار على كل المستويات المعنوية والمادية.
إن استمرار بيع واستخدام هذه الألعاب في الليل والنهار، مع كل الإجراءات الرسمية المتخذة، يثير الاستغراب، ويدعو للتساؤل. إذ إن المعلن أن هذه المواد محظور استيرادها وبيعها، فكيف تصل إلى الأسواق؟ وكيف يتم استخدامها على مرأى ومسمع الجميع، من دون محاسبة أو مساءلة من أي نوع كان؟ 
من المتوقع أن يزداد استخدام هذه الالعاب والمواد الخطرة كلما اقتربنا من عيد الفطر. وستكون الذروة في العيد، حيث تتحول لياليه إلى ليالٍ مضيئة مع أصوات كالرعد جرّاء الاستخدام المتواصل والمتكرر للألعاب النارية والمفرقعات من كل الأنواع. فهل ستتخذ الأجهزة المختصة ما يحد من استخدامها على الأقل في العيد، ما يقلل من أخطارها؟ نتمنى ذلك.

تابعوا هوا الأردن على