آخر الأخبار
ticker خارجية بلجيكا: مصداقية الاتحاد الأوروبي في "طور الانهيار" ticker إيران: احتمال اندلاع حرب جديدة مع إسرائيل "وارد بقوة" ticker الملكة رانيا: غزة تفرض علينا رؤية الأمور بوضوح أخلاقي ticker ترامب يوقع أمراً تنفيذياً لتغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب ticker الأونروا: الاحتلال يواصل منع دخول شاحنات المساعدات إلى غزة ticker الوحدات ينتزع فوزاً صعباً من الرمثا في بطولة الدرع ticker التربية تعلن أسس مشروع تمليك الأراضي للمعلمين وموعد التقديم ticker الأردن: تهجير الفلسطينيين جريمة حرب وسنواجهه بكل إمكانياتنا ticker مروحيتان أردنيتان تنقلان الرئيس الفلسطيني إلى عمّان تمهيدًا لزيارة لندن ticker %93 نسبة إشغال فنادق الـ 5 نجوم في العقبة خلال نهاية الأسبوع ticker قصف إسرائيلي مكثف على غزة .. وعمليات نزوح واسعة بالقطاع ticker مجلس الأعمال السعودي الأردني: انطلاقة جديدة نحو شراكة اقتصادية استراتيجية ticker فنلندا تعلن الانضمام إلى إعلان نيويورك بشأن حل الدولتين ticker وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي: الآن تُفتح بوابات الجحيم في غزة ticker النشامى يفرض التعادل على المنتخب الروسي بين أرضه وجماهيره ticker الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بذكرى المولد النبوي الشريف ticker مصدر مطلع: اجتياز 8 جنود إسرائيليين بالخطأ للحدود الأردنية ticker الأردن: نكرس كل إمكاناتنا للحفاظ على المقدسات في القدس ticker التعليم العالي: امتحان المفاضلة يحقق العدالة بين طلبة الثانوية العربية ticker أمانة عمان تستحدث رؤوس إشارات ضوئية خاصة بالباص سريع التردد

المفرقعات الليلية

{title}
هوا الأردن -

التحذيرات من خطورة الألعاب النارية والمفرقعات لا تتوقف طوال العام، ولكنها تتكثف في الأعياد وفي الصيف (في الأعراس) وفي رمضان، حيث يكثر في هذه المناسبات استخدامها، وخصوصا من قبل الأطفال. 
مع ان الحكومة ومن خلال الأجهزة والمؤسسات المعنية، اتخذت، كما أعلنت مئات المرات، الإجراءات التي ستحدّ من استخدام الألعاب النارية والمفرقعات وغيرها من هذه الشاكلة، إلا أن ذلك لم يحدث على أرض الواقع. فما نزال نشاهد استخدامها، ونسمع أصواتها المزعجة، ووميضها الخاطف للأنظار في الليل. 
وخلال السنوات الماضية، قرأنا وسمعنا عن مخاطرها، والأذى الذي سببته لبعض الأطفال والأسر. وبحسب ما كانت الحكومة (الحكومات المتعاقبة) قد أعلنت للحد من هذه الألعاب الخطرة، فإنه من المفروض أن يكون استيراد هذه المواد قد توقف ومنذ عدة سنين. ومن المفروض، وفق القرارات الحكومية، أن يكون التجار قد باعوا ما استوردوه من هذه المواد قبل حظرها، وأن السوق اصبحت خالية منها. ولكن، للأسف، فإن الأسواق مليئة بهذه المواد، ويستطيع الأطفال الوصول إليها بكل سهولة ويسر، فالعديد من المحال التجارية يبيع هذه المواد وغيرها من الألعاب الخطرة للأطفال، بشكل سلس وسهل ومن دون أي مساءلة. ولذلك، فإننا خلال هذا الشهر، وبعد الإفطار، نكون شهودا على معركة ليلية بالألعاب النارية والمفرقعات، تستمر لساعات طويلة. 
ومع أن الكثير من المواطنين طالبوا، مرارا وتكرارا، بمنع هذه الألعاب، وعدم وصولها إلى الأسواق المحلية، إلا أنها موجودة وبكثرة، وبإمكان أي كان، ومهما كان عمره من الوصول إليها، واستخدامها متى شاء وفي أي وقت، ولا يهم هنا إن كان الوقت مبكرا، أو متأخرا، فلا أحد يحاسب أحدا على ذلك، ولا أحد يحاسب من يبيع، أو يستخدم هذه المواد التي سببت الكثير من الأذى والأضرار على كل المستويات المعنوية والمادية.
إن استمرار بيع واستخدام هذه الألعاب في الليل والنهار، مع كل الإجراءات الرسمية المتخذة، يثير الاستغراب، ويدعو للتساؤل. إذ إن المعلن أن هذه المواد محظور استيرادها وبيعها، فكيف تصل إلى الأسواق؟ وكيف يتم استخدامها على مرأى ومسمع الجميع، من دون محاسبة أو مساءلة من أي نوع كان؟ 
من المتوقع أن يزداد استخدام هذه الالعاب والمواد الخطرة كلما اقتربنا من عيد الفطر. وستكون الذروة في العيد، حيث تتحول لياليه إلى ليالٍ مضيئة مع أصوات كالرعد جرّاء الاستخدام المتواصل والمتكرر للألعاب النارية والمفرقعات من كل الأنواع. فهل ستتخذ الأجهزة المختصة ما يحد من استخدامها على الأقل في العيد، ما يقلل من أخطارها؟ نتمنى ذلك.

تابعوا هوا الأردن على