آخر الأخبار
ticker النشامى يضمنون 4 ملايين دولار مكافآت في كأس العرب ticker الصفدي وغوتيريش يؤكدان أهمية دعم الأونروا لضمان استمرار خدماتها للاجئين الفلسطينيين ticker إصابة يزن النعيمات بقطع في الرباط الصليبي الأمامي ticker ولي العهد: مبارك للأردن .. النشامى لنصف نهائي كأس العرب ticker أبو ليلى أفضل لاعب في مباراة الاردن والعراق ticker ولي العهد: كلنا مع النشامى ticker وزير الثقافة يفتتح معرض "ما وراء الإطار – فراشي من أجل الحرية" ticker 3420 ميجا واط أقصى حمل كهربائي مسجل الجمعة ticker أبو ليلى: بني عطية صديقي منذ 20 عاماً .. ولو شارك شلبية لتألق أيضاً ticker الملكة رانيا للنشامى: فخرنا فيكم ما له حدود ticker مرضي: لسنا منتخب صدفة .. وعلوان: لم تكن أفضل مبارياتنا هجوميًا ticker النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين ticker النشامى إلى نصف نهائي كأس العرب بفوزه على المنتخب العراقي ticker الأمير هاشم يشجع النشامى بين الجماهير الأردنية في قطر ticker الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول ticker الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري ticker مصادقة إسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة جديدة في الضفة ticker وقف ضخ المياه من محطة الزارة ماعين احترازياً ticker الجيش: القبض على شخص حاول التسلل عبر الحدود الشرقية ticker 5 وفيات من عائلة واحدة بتسرب غاز مدفأة في الزرقاء

غزَّة لها الله .. ثم موقف عِزَّة

{title}
هوا الأردن - نايف سماره

إن ما تمَّر به الأمَّة من أحداث مؤلمة ، ومصائب مفجعة ... وما تعيشه من مذلةِ وهوان .... ليصعب على كل إنسان ، يصعب حتَّى على الكافر ...!!! كيف لا ..

وتلك الأمَّة مضى لها باعٌ وذراع في تسطير مواقف من العِزَّة والكرامة ، إمتلأت بها صفحات التأريخ ، وافتخرت بها الدنيا..... حتَّى في الجاهلية ، ما كانوا ليرضوا بما ترضاه هذه الأمَّة من الذل والهوان ...!

فأنتظري يا غَزَّة ' جاهلي ' مثل عنترة ...! لا دين له ..! لكنَّه يملك مفاتيح العِزَّة والكرامة ، وينابيع المرؤة والنخوة والشهامة ، وكان من أوائل ' المصدريَّن ' لتلك الصناعات ...! الصناعات التي افتقدتها الامة في هذا الزمان ، زمانك يا غَزَّة ..!

وإذا لم ترضى ' قيادات ' هذه الأمة ، مِثالَ ( عنترة ) ، فربما يحتجَّون بذلك كونه جاهلي ،،،، لا دين يحكمه ، ولا شريعة تُسيَّره .. فأقول لكم ... تجاوزاً أنا معكم ..!

وسأنتقل وأياكم ( قيادات هذه الامَّة ) إلى صفحتين من صفحات التأريخ ' المشَّرف' الذي سطَّره أفذاذ المسلمين ، أمثال ' المعتصم ' و' صلاح الدين ' ...!!! فأقول : .... ألا نملك ( آذآن ) كالتي إمتلكها ' المعتصم ' لمَّا سمع صَرخات الأسيرات المسلمات لدى الروم ...؟؟! أم أننا نَسمَعُ كما سَمِع ...؟!! لكننا لا نملك عقيدة إيمانيه كالتي إمتلكها ، ولا نخوة عربية كالتي تحلَّى بها ، .....

نعم ... لم تدعه عقيدته ولا نخوته أن يغض الطرف أو ( يناور ) أو ( يستنكر ) أو ( يفاوض ) أو ( يسايس ) أو( يشجب ) أو( يدين ) أو يكتفي بنقل صرخات وإستغاثات النساء المسلمات نقلاً مباشراً وعبر الفضائيات ...! لا ... فتلك أسلحة لم يكن يعرفها ، وربما كان لا يجيد إستخدامها ...!!! بل كان الرَّد حياَ وفورياَ ، وجهَّز أسلحة الدمار الشامل ' العزَّة ، والنخوة ، والكرامة ' فأين نحن من تلك الأسلحة ؟!!

كل المساجد طُهرَّت *** وأنا على شرفي أدنَّس ذاك جزءٌ من رسالةٍِ وصلت على لسان الأقصى حين كان أسيراً في ايدي المشركين الصليبين ... وصلت للقائد ' صلاح الدين ' وماذا كان رد ذاك القائد ؟؟!!

لم يُغمض له جفن ، ولم يسكن له جنان ، بل ' يُقال ' بأنه قال كيف أبتسم والأقصى أسير في أيدي الصليبين ...!!! ' تماما كَرَّد الأمة اليوم '...!!!

فقامت ' قيامة ' صلاح الدين ، وثارت نفسه الأبيَّة ، نفسه ' المجبولة ' بالعزَّة والكرامة ، والنخوة والشهامة ، ( تلك البذور التي تفتقدها الأمَّة اليوم )..!!! فقام وخاض حرباً في سبيل تخليص بيت المقدس من الغاصبين المدنسيَّن لمقَّر الأنبياء، ومقصـــــد الأولياء .......

تلك مواقف من حياة أولئك الشرفاء ، ..' الغيارى ' الذين أشربوا العِزَّة ، وأرضعوا النخوة ... وصانوا الكرامة ، لك الله يا غزَّة ،....... ثم قادة كأولئك الغيارى .. الأفذاذ ، إن لم يكن قائداً مسلماً..!! فحبذا 'جاهليَّ ' كعنترة ....!!!

تابعوا هوا الأردن على