آخر الأخبار
ticker الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء ticker الحكومة تقرّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط ticker العيسوي: الأردن يوظف إمكانياته السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ticker زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق ticker أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ticker نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص ticker عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية

مهددون ... ولكن !

{title}
هوا الأردن - الدكتور يعقوب ناصرالدين

نظرة عابرة لرؤية ما يدور حولنا، ليست كافية، أعتقد أننا بحاجة لنوع مناسب من التفكير الاستراتيجي، يقوم على نظرية " التحليل الرباعي " أي معرفة عناصر القوة والضعف، وهي عناصر داخلية، تقابلها عناصر التهديد والفرص، وهي عناصر خارجية ، وكنت أشرت إلى ذلك في مقال سابق، وسألني كثير من الأصدقاء ماذا تقصد؟

فالنظرية مفهومة ومعروفة لدى الشركات ومؤسسات الانتاج على اختلاف قطاعاتها، وقد لا تكون معتمدة لدى الدول التي غالبا ما تستخدم مفهوم " الميزان " أي رجحان كفة القوة يلغي الضعف، وأن حشد الطاقات والقدرات يلغي التهديدات، والفرصة هنا تعنى النجاة من الخطر الخارجي .

في الحقيقة نحن في الشأن الخارجي أمامنا تهديدات، وأمامنا  فرص، فالتهديدات بعضها واضح وضوح الشمس، وهي ناجمة عن حروب متعددة الأطراف والنوازع والأهداف في كل من العراق وسوريا، وصراع فلسطيني إسرائيلي، ووضع متأزم في لبنان، وغموض حول مستقبل مصر جارة ليبيا حيث فوضى السلاح، بينما الاستقطابات الإقليمية والدولية متحركة مثل رمال الصحراء، وبحكم أننا دولة في هذا الإقليم الملتهب، فنحن مهددون بطبيعة أو بنتائج تلك الصراعات .

ها نحن نرى خطين واضحين في مواجهة ذلك، اتصالات سياسية على نطاق واسع، واحتياطات عسكرية وأمنية لتحصين حدود فقدت معالمها، وحماية وطن من تسرب هنا، أو تواطؤ هناك، مع أن حجم التهديات يفرض علينا تضامنا وطنيا في أعلى درجات القوة والتماسك أفقيا وعاموديا .

ولكن الفرص ماثلة أمامنا أيضا، ونحن نهرب من الحديث عنها، ظنا منا بأن ذلك أمر غير أخلاقي " مصائب قوم عند قوم فوائد " في حين كان علينا أن نتذكر دائما أن
" الأردن القوي هو القادر على مساعدة الآخرين " والمساعدة هنا ليست مقصورة على تقديم المعونات أو الدعم السياسي، المساعدة تعني كذلك استيعاب رؤوس الأموال المهاجرة إلينا جنبا إلى جنب مع اللاجئين، الذين يعطي وجودهم على الأرض الأردنية الدليل على تمتع الأردن بالأمن والاستقرار، وإلا لماذا هم عندنا ؟

 وكذلك الحال عندما تفتح الأبواب لإعادة الإعمار على سبيل المثال، يجب أن ندفع بشركات المقاولات والخدمات وغيرها لتكون جزءا من تلك العملية التي تستغلها الشركات الأجنبية من كل حدب وصوب، ونبقى نحن متفرجين عن بعد، لا نفكر حتى في الاتصال بالأطراف التي وقفنا معها عند الشدة لنقول لها نحن جاهزون في هذا الشأن  أيضا !

لدينا كثير من الحقائق عن الفرص الضائعة التي كان من المفروض أن تأتي من الخارج إلى الداخل، فكان ذلك أحد عناصر الضعف لدينا، وإذا كان هناك من سيقول هل هذا وقت مناسب لعرض فكرة من هذا النوع ؟ فسأجيبه بسؤال أيضا، ما معنى الوقت المناسب في إقليم لم يثبت على حال قط ؟!

yacoub@meuco.jo

 

تابعوا هوا الأردن على