آخر الأخبار
ticker الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء ticker الحكومة تقرّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط ticker العيسوي: الأردن يوظف إمكانياته السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ticker زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق ticker أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ticker نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص ticker عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية

عدالة القبولات الجامعية

{title}
هوا الأردن - د. مهند مبيضين

هذه الأيام هي الأسوأ على وزير التعليم العالي ورؤساء الجامعات، والنواب و كل من هو ذو شأن في عين الناس، فالصيغ الموجودة للقبول الجامعي لم تفلح باقناع الناس بالعدالة، ولم تكفهم السؤال عن امكانية تحصيل الأفضل لأبنائهم. وفي مجتمع يدفع فيه الأهل كل غالٍ ونفيس لأجل أولادهم يصبح من الصعب على المرء أن يدير ظهره للناس طالبي العون والمساعدة ممن يستحقون العون.

 


لكن المساعدة يجب ألاّ تكون على حساب حقوق الناس، وألاّ تبخس طالباً ما حقه،أو تمنحه لآخر، ومع أن هذا الأمر ليس سهلاً، نتيجة لاتساع الرقابة وقدرة الناس على عرض المشكلات عبر الإعلام، إلا أن اختراق القبولات يظل ممكناً في الاستثناءات والقوائم المتعددة التي لا حدّ لها، ويجب أن تنحصر فقط في مكارم المعلمين والجيش والتفوق العلمي او البحثي.

 


لكن سعي الناس لا ينتهي، ويظل المرء يجد في وجوه الناس قراءة لعدم الثقة أو رغبة في الحصول على الاستثناء، ونجد في السعي الدؤوب من قبل الأهل لتحصيل ما يريده الأبناء أشكالا مختلفة من الإلحاح، فالتخصص أحياناً لا يناسب الطالب، أو الجامعة أو البرنامج الدراسي، وهكذا في مطلع كل عام دراسي تتجدد الطلبات و يتجدد التعب والإلحاح في عدة أشكال.

 


القبولات الجامعية رغم توحيدها عبر وحدة التنسيق الموحد للقبول الجامعي التابعة لوزارة التعليم العالي، تظل غير عادلة، وهذا ليس تشكيكا بجهدها الكبير والمنظم والمحوسب، بل في وجود التعدي على القائمة الموحدة عبر الاستثناءات، التي تتم من خارجها، وغالباً ما نجد طالبا مقبولا في القائمة الموحدة، وحصل على قبول في قوائم الاستثناء المختلفة، وبذلك تتولد لدى الناس قناعات بعدم العدالة.

 


والأسوأ من كل هذا، أن طالبا أو طالبة ما، يحصل على درجة متقدمة من أوائل المملكة في الثانوية، ولا يحصل على منحة دراسية، وهذا أمر في منتهى الغرابة وفي منتهى الظلم والاحباط، وكيف لنا أن نتحدث بعد هذا للشاب الجامعي عن المواطنة والمشاركة والريادة.

 


صحيح أن هناك طلبة ينالون حظهم من الدعم والتأييد أو المنح، لكن هناك قسما كبيرا من الطلبة يشعرون بالاحباط، ولو ان القبول الجامعي بلا استثناءات، لكان الوضع مختلفا، وما دمنا نتحدث عن فلسفة العدالة فإننا إن ربحنا حوسبة القبولات فما الفائدة إن كنا خسرنا ثقة الطالب في العدالة والمساواة. وهنا يصبح الحديث عن المواطنة الصالحة ضربا من الخيال.

 


أخيرا، ستظل الطلبات تنهال على رؤساء الجامعات لتحقيق عدالة ما لطالب ما، أو إنصافه، ويظل الأهل في حالة العذر من حرج التدخل ما دام الاستثناء ممكنا. وبرغم كل الجهود في السنوات الأخيرة فإننا بحاجة للمزيد من العمل في هذا المجال لكي تتحقق العدالة في القبول الجامعي.

تابعوا هوا الأردن على