آخر الأخبار
ticker إصدار 113.3 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيا لغاية آذار ticker إحباط تهريب 2389 كروز دخان عبر مركز حدود الكرامة ticker خريج صيدلة عمان الأهلية يحرز لقب أفضل إنجاز لعام 2024 في Viatris العالمية ticker رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية ticker زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ticker البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر السواعير والأزايدة والشديفات والأرتيمة ticker الأردنيون خلف نشميات السلة في مواجهة ايران اليوم ticker عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة ticker معرض للجامعات الأردنية في السعودية ticker رابطة العالم الإسلامي تؤكد وقوفها وتضامنها مع الأردن ticker الأمم المتحدة: 500 ألف نزحوا بغزة منذ منتصف آذار الماضي ticker منتخب السلة للسيدات يفوز على نظيره السوري ticker صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker رابطة علماء الأردن تستنكر كلِّ أشكال العبث أو المساس بأمن المملكة ticker بالصور .. جامعة البلقاء التطبيقية تحتفل بيوم العلم الاردني ticker الدبعي يرعى ختام مسابقة هواوي الإقليمية لتقنية المعلومات في عمّان ticker المهندسين : نُحيّي جهود أجهزتنا الأمنية ونؤكد أن أمن الأردن فوق كل اعتبار ticker معهد العناية بصحة الأسرة يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker سفيرة جديدة لـ بروناي في الأردن

خاطرة أردنية من ألمانيا

{title}
هوا الأردن - الدكتور ماهر سليم

يتحدث الجميع عن تطوير التعليم الأساسي والعالي في المملكة الأردنية الهاشمية وهناك وجهات نظر متنوعة في تشخيص الواقع بهدف استشراف المستقبل ووضع الحلول من أجل التغيير، وهناك من يضع التجربة الماليزية والإيرلندية والألمانية والبعض يتحدث عن أهمية تجارب جديدة تلبي احتياجاته وتتغلب على تحدياته، وفي الحقيقة أن كل ما يُقال صحيح والأمر يحتاج ضرورة العمل على تمكين العملية التعليمية التعلمية وتطويرها حتى نلحق ولو قليلاً بسائر الدول المتقدمة.

وفي زيارتي الأخيرة إلى جمهورية ألمانيا برفقة عدد من شخصيات التعليم المرموقة كالدكتور سلطان أبو عرابي والدكتور نبيل شواقفة والدكتور نظير أبو عبيد والدكتور شتيوي العبد الله والتي استمرت لعدة أيام لحضور المؤتمر الأول الخاص بشبكة الجامعات الأردنية الألمانية في مدينة كمنتز، والذي استضافته جامعة كمنتز التطبيقية لتعزيز أواصر التعاون بين الجامعات الأردنية والألمانية في مجال التبادل العلمي والثقافي والاجتماعي، وفتح آفاق جديدة للطلبة الراغبين في استكمال دراستهم في جمهورية ألمانيا بدعم من الحكومة الألمانية أو على حسابهم الشخصي علماًَ أن الرسوم الجامعية تكاد تكون معدومة في الجامعات الرسمية الألمانية.

وحقيقة الأمر أن موضوع التعاون مع الجامعات الخارجية هو أمر حيوي وضروري للجامعات الأردنية والتعاون بشكل خاص مع الجامعات الألمانية له ميزة إيجابية خاصة للتقدم الواضح التي وصلت إليه الجامعات كاملة وخصوصاً في مجال البحث العلمي بعامة والبحث التطبيقي بخاصة لخدمة قطاعات المجتمع المختلفة الصناعية منها والتجارية والأعمال وغيرها.

وكان للقاء أثراً طيباً وانطباع صورة جميلة وحضارية للتفوق العلمي والتكنولوجي الذي وصلت إليه الجامعات الألمانية.

فقد شاهدنا المختبرات المجهزة بأحدث الأدوات والأجهزة التكنولوجية الحديثة التي تعمل لخدمة المجتمع وتلبي احتياجاته، وقد يكاد يكون معدوماً أن يجري بحث علمي لمجرد المتعة بقدر ما هو موجه لتحقيق أهداف واضحة ومحددة مسبقاً.

كما لاحظنا الاهتمام بالتعليم التطبيقي والتقني من خلال عدد الجامعات التطبيقية والتقنية الكبير والتخصصات المطروحة وأعداد الطلبة المسجلين في هذه البرامج والجهود المبذولة منذ التعليم الأساسي في توجيه الطلبة لهذه الدراسات. كما اطّلعنا على حجم التمويل المادي للأبحاث سواء المقدم مباشرة من الجامعة أم من الحكومة أو من القطاع المستفيد من الأبحاث كالمصانع وغيرها.

وعليه فمن الضروري التأكيد على أهمية التخصصات المطروحة في الجامعات ومواءمتها لاحتياجات المجتمع سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص وتشجيع التعليم التطبيقي المرتبط أيضاً باحتياجات المجتمع سواء أكان ذلك في الصناعة أم التجارة أم القطاعات الأخرى، والترشيد بالتخصصات الإنسانية (على أهميتها).

كما لابد من إصدار تشريعات من قبل إدارة التعليم العالي في المملكة الأردنية الهاشمية تشجع على البدء في مثل هذه التخصصات والسماح لترخيص جامعات تطبيقية متخصصة.

وقد اتخذنا قراراً في جامعة الشرق الأوسط بتحويل بعض التخصصات إلى تطبيقية مثل كلية العمارة والتصميم بالإضافة إلى طرح تخصصات جديدة مثل الطاقة المتجددة لتلبية احتياجات السوق وتخصصات مستقبلية لها الطابع التطبيقي.

وفي اعتقادي حتى تنجح التجربة الأردنية لابد من توافر الإرادة على جميع المستويات لدعم هذه الجامعات وتقديم العون المعنوي والمادي لها.

وقبل كل ذلك لابد من الاطلاع الواقعي على التجربة الألمانية ودراستها وهضمها حتى نستطيع نقلها إلى جامعتنا بطريقة سليمة وليست مختزلة.

 

*رئيس جامعة الشرق الأوسط  

President.office@meu.edu.jo

تابعوا هوا الأردن على