آخر الأخبار
ticker النشامى يضمنون 4 ملايين دولار مكافآت في كأس العرب ticker الصفدي وغوتيريش يؤكدان أهمية دعم الأونروا لضمان استمرار خدماتها للاجئين الفلسطينيين ticker إصابة يزن النعيمات بقطع في الرباط الصليبي الأمامي ticker ولي العهد: مبارك للأردن .. النشامى لنصف نهائي كأس العرب ticker أبو ليلى أفضل لاعب في مباراة الاردن والعراق ticker ولي العهد: كلنا مع النشامى ticker وزير الثقافة يفتتح معرض "ما وراء الإطار – فراشي من أجل الحرية" ticker 3420 ميجا واط أقصى حمل كهربائي مسجل الجمعة ticker أبو ليلى: بني عطية صديقي منذ 20 عاماً .. ولو شارك شلبية لتألق أيضاً ticker الملكة رانيا للنشامى: فخرنا فيكم ما له حدود ticker مرضي: لسنا منتخب صدفة .. وعلوان: لم تكن أفضل مبارياتنا هجوميًا ticker النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين ticker النشامى إلى نصف نهائي كأس العرب بفوزه على المنتخب العراقي ticker الأمير هاشم يشجع النشامى بين الجماهير الأردنية في قطر ticker الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول ticker الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري ticker مصادقة إسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة جديدة في الضفة ticker وقف ضخ المياه من محطة الزارة ماعين احترازياً ticker الجيش: القبض على شخص حاول التسلل عبر الحدود الشرقية ticker 5 وفيات من عائلة واحدة بتسرب غاز مدفأة في الزرقاء

ما وراء البترول الرخيص

{title}
هوا الأردن - د. فهد الفانك

 هبوط السعر العالمي للبترول إلى النصف خلال عدة أشهر ليس ظاهرة اقتصادية بحتة يمكن تفسيرها بتقلبات العرض والطلب في سوق حرة، فقد اختلطت السياسة بالاقتصاد، وبرزت نظرية المؤامرة لتفسير ما حدث عن طريق السؤال البديهي من هو المستفيد ومن هو المتضرر من بترول رخيص؟.

 


  يذهب التفسير الاقتصادي إلى أن الانخفاض يعود لنجاح استثمارات الصخر الزيتي في أميركا التي جعلت أميركا ثاني أكبر منتج للبترول في العالم بعد أن كانت أول مستورد له، تضاف إلى ذلك حالة الركود والتباطؤ الاقتصادي في العالم التي خفضت الطلب على البترول.

 


  هذه العوامل صحيحة ولكنها غير كافية لتفسير الانهيار المفاجئ والمتسارع بالشكل الذي تم، ومن هنا برزت نظرية المؤامرة لتفسير ما حدث، فالخاسرون الأساسيون هم منتجو البترول وفي المقدمة السعودية وروسـيا وإيران وفنزويلا، وجميعها دول ليست على أحسن حال مع أميركا، باستثناء السعودية التي تستطيع تحمل الهزة بالنظر للثروة الطائلة التي تمتلكها وتستطيع السحب عليها عند اللزوم، وبذلك ام تخسر السعودية إلا الوفور التي كانت ستضاف إلى احتياطها الضخم، ولكنها ليست مضطرة للتقشف أو تغيير سلوكها الاقتصادي والسياسي.

 


  الضغوط على روسيا وإيران وفنزويلا أهداف سياسية غير معلنة لأميركا يمكن أن تضعف موقف روسيا في أوكرانيا، وموقف إيران في مشروعها النووي، ودور فنزويلا في لعب دور المحرك للثورات في أميركا اللاتينية.

 


  من الطريف في هذا المجال أن بعض الجهات الأميركية تعتقد أو تدّعي أن تخفيض أسعار البترول كان مؤامرة على الاستثمارات الهائلة في الصخر الزيتي في أميركا التي تحقق خسائر إذا هبط السعر عن 50 دولاراً للبرميل، وهي الآن معرضة للإفلاس إذا استمر الوضع الراهن.

 


  منظمة الدول المصدرة للبترول (اوبك) رفضت تخفيض إنتاجها لامتصاص الفائض في السوق العالمية لأنها لا تسيطر إلا على ثلث البترول العالمي، فلماذا تتحمل وحدها التضحية المطلوبة ليستفيد المنتجون الآخرون على حسابها.

 


  تشير التوقعات إلى أن السوق العالمية بحاجة إلى أربع سنوات على الأقل ليرتفع سعر البرميل إلى مستواه السابق، فهل يعتذر الذين طالبوا الحكومة بالشراء المسبق للبترول عندما هبط السعر عن مائة دولار.

تابعوا هوا الأردن على