آخر الأخبار
ticker العيسوي: الأردن يوظف إمكانياته السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ticker زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق ticker أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ticker نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص ticker عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ

لماذا نتعلم ؟

{title}
هوا الأردن - الدكتور يعقوب ناصر الدين

كنا قبل أيام في بيروت للمشاركة في أعمال الدورة الثامنة والأربعين لاتحاد الجامعات العربية ، بمشاركة حوالي ثلاثمئة رئيس جامعة عربية في ضيافة جامعة القديس يوسف، وهي واحدة من أقدم وأعرق الجامعات اللبنانية ، فكان جدول الأعمال حافلا بالقضايا المتصلة بعملية النهوض بالتعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي ، فضلا عن المشاكل والعراقيل والهموم التي أجمع المشاركون بأنها كثيرة وثقيلة ومعقدة.

 



ولست بصدد الحديث عن نتائج المؤتمر ، أو عن قضية محددة تطرق إليها البحث خلال جلسات العمل ، ولكنني سأتحدث عن الأحاديث الجانبية التي كشفت عمق المشكلة حين تكون غير مدرجة للنقاش ، أو غير قابلة للتبني من طرف معين ، وإنما يمكن تناولها همسا ، خوفا من أن تحسب على شخص بعينه !

 


رؤساء الجامعات – ولا أعمم – حائرون في الإجابة الدقيقة على سؤال منطقي " لماذا نتعلم ؟ " وهو سؤال مطروح بالنيابة عن أولئك الذين ما زالوا على مقاعد الدراسة ، والجواب البسيط هو من أجل أن نعمل ، أي كي نجد فرصة عمل تتناسب مع التخصص الذي درسناه في الجامعة .

 



وسبب الحيرة مرتبط بسؤال تسأله الجامعات لنفسها ، هل تتوافق طريقتنا في التعليم مع نظرة طلبة الجامعات ، هل نأخذ في الاعتبار تلك الحقيقة ، وهل تلك مسؤوليتنا وحدنا ، أم هي مسؤولية عامة يتم من خلالها تحديد متطلبات سوق العمل من ناحية ، وفتح التخصصات من ناحية ثانية ؟ والأهم من يجيب على تلك الأسئلة حتى نتمكن من الخروج من عنق الزجاجة ؟ فالجامعات التي يفترض أنها تسهم في حل المشكلات العامة ، هي بحاجة لمن يحل مشكلتها لكي تخرج من عقدة التقصير !

 



لو أن الحكومات وتشريعاتها وقوانينها وأنظمتها تسمح بإعادة النظر في منظومة التعليم وبالقدر الكافي من الموضوعية ، والاستفادة من تجربة طويلة شاخت حتى عجزت عن التحرك ، لوجدنا عند رؤساء الجامعات وخبراء التعليم مما يقال همسا ، منطلقا لمرحلة غير مسبوقة تجيب على السؤالين " لماذا نتعلم ، ولماذا نعلم ؟ " من خلال استراتيجية جديدة ، تغير إذا ما صيغت ونفذت بصدق وإخلاص الواقع المرير للتعليم في جميع مراحله ، وتقودنا إلى فضاء جديد طال شوق عقولنا وقلوبنا إليه .

تابعوا هوا الأردن على