آخر الأخبار
ticker ترامب : سأحب الترشح ضد باراك أوباما لولاية رئاسية ثالثة ticker شركة البوتاس العربية تهنىء بعيد الفطر السعيد ticker الأونروا : مقتل 408 عاملين في المجال الإنساني بقطاع غزة ticker الولايات المتحدة تتوجه لإدارة الشرع بـ 4 طلبات ticker "التعاون الإسلامي" تدين مخططات الاستيطان في القدس المحتلة ticker إيران تصعّد بسبب تهديدات ترامب: القنبلة الذرية خيار وارد ticker وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش يعلن استقالته ticker 122 مليون مرتاداً للمسجد الحرام خلال شهر رمضان ticker لأول مرة بعد سقوط الأسد .. إقامة صلاة العيد في قصر الشعب بدمشق ticker خامنئي يهدد واشنطن بصفعة قوية ticker طقس متقلب خلال الأيام القادمة وتحذير من الغبار الثلاثاء ticker التعمري: لاعبو المنتخب يدركون ان فريقهم عليه الوصول لكأس العالم ticker الحملة الأردنية توزع وجبات لأكثر من 60 ألف فلسطيني في غزة ticker انهيار صخري يغلق طريق الشجرة - المغير في إربد ticker نمو سياح المبيت وزوار اليوم الواحد من مجموع العرب خلال شهرين ticker تخفيض أسعار البنزين بنوعيه والسولار قرشين ونصف ticker 96 ألف أسرة متقاعد ضمان تعيش تحت خط الفقر ticker مصدر يكشف تفاصيل مقترح وافقت عليه حماس ticker ولي العهد يزور مستشفى الأمير هاشم ويهنىء الكوادر الطبية والمرضى ticker بكلفة 100 ألف دينار .. إنهاء مشروع جسر قناة الملك عبدالله

الطلاب والجامعات

{title}
هوا الأردن - مجد مالك خضر

إن الاعتقاد السائد عند مجموعة من الطلاب قبل إلتحاقهم بالجامعات، بأن الدراسة في الجامعة بسيطة وذات جهد أقل، مقارنة بالدراسة في المدرسة، وهذا ما يسبب لهم صدمة عندما يلتحقون بالجامعات، فيواجهون مجموعة من التحديات عند بداية دراستهم الجامعية، فيشعرون بالإختلاف بين طبيعة الدراسة في المدرسة والدراسة في الجامعة، ويعود ذلك إلى العديد من العوامل التي تؤثر فيهم ويتأثرون فيها، فكيف يمكن العمل على جعل الطلاب يتأقلمون مع الدراسة الجامعية؟، وما هي الوسائل التي تساعد في ذلك؟.


توجد العديد من التحديات التي تواجه طلاب الجامعات، وخصوصاً الطلاب الجدد منهم، ووجودها يعد عائقاً في النهوض بالتعليم الجامعي، وتعد طبيعة التدريس والمواد الدراسية واحدة من أهم التحديات التي يصادفها الطلاب، ويعود السبب الرئيسي لذلك، هو ضعف التأسيس التعليمي في المدارس عند معظم الطلاب، فعندما يواجه الطالب أسلوب تدريس مختلف عن أسلوب المدرسة، بسبب أن أغلب التخصصات الجامعية تُدرس باللغة الإنجليزية، يجد عندها صعوبة في تقبل لغة تدريس مختلفة عن اللغة العربية التي اعتاد عليها طيلة سنوات دراسته في المدرسة، فيقوم الطلاب إما بمواجهة هذا التحدي من خلال تكثيف ساعات الدراسة، والإلتحاق بدورات تقوية في اللغة الإنجليزية، أوالإستسلام للواقع والتوجه إلى تغيير التخصص ودراسة تخصص بديل، وأيضاً يعتبر إختلاف العادات والأفكار بين الطلاب تحدياً من التحديات التي تواجههم في المجتمع الجامعي، فعندما يلتحق الطالب في الجامعة ينقل صورة عن البيئة التي آتى منها، ويظهر ذلك جلياً في تعامل الطلاب مع بعضهم، ومع المحاضرين الذين يدرسونهم، فمع اتساع الرقعة الجغرافية واختلاف الثقافات الاجتماعية بين الطلاب، يؤدي ذلك أحياناً إلى حدوث مشكلات في تفسير الأمور التي تحدث معهم، وعندما نجد تضارباً في الأفكار بين مجموعة من الطلاب، قد ينشأ عنه ظهور العنف الجامعي بأنواعه سواءً أكان لفظياً أو جسدياً، والتحديات سابقة الذكر، وغيرها الكثير تعتبر من التحديات المهمة التي تواجه الكثير من الطلاب، ويجب العمل على إيجاد حلول جذرية لها.


لعل الوقت قد حان من أجل تدارك هذه التحديات التي تواجه طلاب الجامعات، وتوجد العديد من الوسائل المقترحة التي من الممكن اتباعها لعلاج ذلك، فمثلاً يجب أن يتم عقد ندوات ومؤتمرات تأسيسية للطلاب، تساعدهم على فهم المجتمع الجامعي، والتعايش مع الأفراد الموجودين فيه، وتقبل وجهات النظر المختلفة، وأيضاً يجب العمل على تخصيص محاضرات تقوية للطلاب تساعدهم على تنمية مهاراتهم الدراسية، وتجعلهم قادرين على التأقلم مع طبيعة التعليم الجامعي، وتساعد هذه الوسائل في تطوير التعليم الجامعي، والحد من التحديات التي تواجه الطلاب الجامعيين، وتساهم في وجود طلاب قادرين على تحقيق إنجازات ذات كفاءة عالية في دراستهم وحياتهم الجامعية.

mjd.khdr@yahoo.com

تابعوا هوا الأردن على