آخر الأخبار
ticker مجلس الأمن الدولي يناقش الوضع في سوريا ticker الفايز: نفخر بما حققه منتخب النشامى في بطولة كأس العرب ticker القاضي: النشامى مصدر فخر واعتزاز لكل أردني ticker رغم التحذيرات .. الدفاع المدني يتعامل مع إصابات بالاختناق بسبب (الشموسة) ticker وصول طواقم ومرتبات المستشفى الميداني نابلس 9 لأرض المهمة ticker الحنيطي يزور كتيبة الأمير طلال الآلية/5 ticker المهدي بن عبيد أفضل حارس وحريمات أفضل لاعب بكأس العرب 2025 ticker ترامب: سألتقي نتنياهو "على الأرجح" في فلوريدا قريباً ticker اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان ticker وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات ticker العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن ticker الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب ticker وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في الأغوار الشمالية ticker الحنيطي يستقبل رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأردن ticker سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية ticker السفارة الصينية في الأردن: إنجاز تاريخي للنشامى ticker الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بعد موجة قرارات البنوك المركزية ticker المركزي الأوروبي وبنوك مركزية أخرى تثبت معدلات الفائدة ticker الأردن ومصر يبحثان التعاون في مجالات البترول والغاز والتعدين ticker 2632 منحة وقرض جامعي من صندوق دعم الطالب لمكرمة أبناء المعلمين

الطلاب والجامعات

{title}
هوا الأردن - مجد مالك خضر

إن الاعتقاد السائد عند مجموعة من الطلاب قبل إلتحاقهم بالجامعات، بأن الدراسة في الجامعة بسيطة وذات جهد أقل، مقارنة بالدراسة في المدرسة، وهذا ما يسبب لهم صدمة عندما يلتحقون بالجامعات، فيواجهون مجموعة من التحديات عند بداية دراستهم الجامعية، فيشعرون بالإختلاف بين طبيعة الدراسة في المدرسة والدراسة في الجامعة، ويعود ذلك إلى العديد من العوامل التي تؤثر فيهم ويتأثرون فيها، فكيف يمكن العمل على جعل الطلاب يتأقلمون مع الدراسة الجامعية؟، وما هي الوسائل التي تساعد في ذلك؟.


توجد العديد من التحديات التي تواجه طلاب الجامعات، وخصوصاً الطلاب الجدد منهم، ووجودها يعد عائقاً في النهوض بالتعليم الجامعي، وتعد طبيعة التدريس والمواد الدراسية واحدة من أهم التحديات التي يصادفها الطلاب، ويعود السبب الرئيسي لذلك، هو ضعف التأسيس التعليمي في المدارس عند معظم الطلاب، فعندما يواجه الطالب أسلوب تدريس مختلف عن أسلوب المدرسة، بسبب أن أغلب التخصصات الجامعية تُدرس باللغة الإنجليزية، يجد عندها صعوبة في تقبل لغة تدريس مختلفة عن اللغة العربية التي اعتاد عليها طيلة سنوات دراسته في المدرسة، فيقوم الطلاب إما بمواجهة هذا التحدي من خلال تكثيف ساعات الدراسة، والإلتحاق بدورات تقوية في اللغة الإنجليزية، أوالإستسلام للواقع والتوجه إلى تغيير التخصص ودراسة تخصص بديل، وأيضاً يعتبر إختلاف العادات والأفكار بين الطلاب تحدياً من التحديات التي تواجههم في المجتمع الجامعي، فعندما يلتحق الطالب في الجامعة ينقل صورة عن البيئة التي آتى منها، ويظهر ذلك جلياً في تعامل الطلاب مع بعضهم، ومع المحاضرين الذين يدرسونهم، فمع اتساع الرقعة الجغرافية واختلاف الثقافات الاجتماعية بين الطلاب، يؤدي ذلك أحياناً إلى حدوث مشكلات في تفسير الأمور التي تحدث معهم، وعندما نجد تضارباً في الأفكار بين مجموعة من الطلاب، قد ينشأ عنه ظهور العنف الجامعي بأنواعه سواءً أكان لفظياً أو جسدياً، والتحديات سابقة الذكر، وغيرها الكثير تعتبر من التحديات المهمة التي تواجه الكثير من الطلاب، ويجب العمل على إيجاد حلول جذرية لها.


لعل الوقت قد حان من أجل تدارك هذه التحديات التي تواجه طلاب الجامعات، وتوجد العديد من الوسائل المقترحة التي من الممكن اتباعها لعلاج ذلك، فمثلاً يجب أن يتم عقد ندوات ومؤتمرات تأسيسية للطلاب، تساعدهم على فهم المجتمع الجامعي، والتعايش مع الأفراد الموجودين فيه، وتقبل وجهات النظر المختلفة، وأيضاً يجب العمل على تخصيص محاضرات تقوية للطلاب تساعدهم على تنمية مهاراتهم الدراسية، وتجعلهم قادرين على التأقلم مع طبيعة التعليم الجامعي، وتساعد هذه الوسائل في تطوير التعليم الجامعي، والحد من التحديات التي تواجه الطلاب الجامعيين، وتساهم في وجود طلاب قادرين على تحقيق إنجازات ذات كفاءة عالية في دراستهم وحياتهم الجامعية.

mjd.khdr@yahoo.com

تابعوا هوا الأردن على