آخر الأخبار
ticker زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ticker البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر السواعير والأزايدة والشديفات والأرتيمة ticker الأردنيون خلف نشميات السلة في مواجهة ايران اليوم ticker عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة ticker معرض للجامعات الأردنية في السعودية ticker رابطة العالم الإسلامي تؤكد وقوفها وتضامنها مع الأردن ticker الأمم المتحدة: 500 ألف نزحوا بغزة منذ منتصف آذار الماضي ticker منتخب السلة للسيدات يفوز على نظيره السوري ticker صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker رابطة علماء الأردن تستنكر كلِّ أشكال العبث أو المساس بأمن المملكة ticker بالصور .. جامعة البلقاء التطبيقية تحتفل بيوم العلم الاردني ticker الدبعي يرعى ختام مسابقة هواوي الإقليمية لتقنية المعلومات في عمّان ticker المهندسين : نُحيّي جهود أجهزتنا الأمنية ونؤكد أن أمن الأردن فوق كل اعتبار ticker معهد العناية بصحة الأسرة يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker سفيرة جديدة لـ بروناي في الأردن ticker تخصيص 350 ألف دينار لتنفيذ مشروع النُّزُل البيئي في محمية اليرموك ticker الموافقة على اتفاقية مشروع تعزيز النظام البيئي في حسينية معان ticker بالصور .. المحكمة الدستورية تضيء مبناها بيوم العلم ticker توقيف لبنان لأعضاء في حماس .. هل له ارتباط بملف الأردن ؟

تراجع المديونية في 2015

{title}
هوا الأردن - د. فهد الفانك

تشير أرقام موازنة التمويل في الموازنة العامة لسنة 2015 إلى ارقام كبيرة جداً مثل الاقتراض المحلي بمقدار 82ر4 مليار دينار، ولكن هذه الأرقام لا تدل على الكثير مما يهم المحللين، فما يهم في الاقتراض المحلي هو الفرق بين الإصدارات الجديدة والتسديدات والذي قد لا يزيد عن 5ر6% من هذا الرقم الكبير، ذلك أن تسديد كل وجبه من السندات المستحقة يكون عن طريق إصدار وجبة جديدة من السندات بنفس القيمة أو بأكبر منها بقليل.


بهذه الطريقة يتضح أن صافي الاستدانة بالعملة المحلية خلال 2015 لا يزيد عن 310 ملايين دينار، وأن صافي الاستدانة الخارجية لا يزيد عن 241 مليون دينار أي أن صافي الاقتراض الكلي خلال هذه السنة سيكون في حدود 551 مليون دينار، وهو تقريباً نفس عجز الموازنة بعد استبعاد الدعم النقدي للمحروقات.


لو كان هذا كل ما هنالك لكان الوضع جيداً جداً، فهذه الاستدانة الجديدة تعادل 6ر2% من رصيد الدين العام في بداية السنة، وبذلك تكون المديونية قد نمت بنسبة تقل عن نسبة نمو الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية، والتي تقدر بحوالي 6%، منها 4% نمو حقيقي و2% تضخم. وفي هذه الحالة فإن المديونية ترتفع بالأرقام المطلقة ولكنها تنخفض كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، وهي خطوة تشكل أملاً إن لم يكن هدفاً.


لكن هناك جهات أخرى بحاجة للتمويل بكفالة الحكومة وهي شركة الكهرباء الوطنية التي يتوقع أن تقترض خلال هذه السنة 600 مليون دينار، وسلطة المياه التي ستحتاج لحوالي 60 مليون دينار، أي ما مجموعة 660 مليون دينار، تضاف إلى الدين العام، مما يرفع زيادة المديونية إلى 1211 مليون دينار، تعادل 9ر5% من رصيد الدين العام في بداية السنة.


وحتى في هذه الحالة فما زلنا أمام معادلة ترتفع فيها المديونية بنسبة تقل عن نسبة النمو في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية. وبذلك يكون برنامج الإصلاح الاقتصادي الحالي في طريقه إلى تحقيق واحد من أهم أهدافه وهو تخفيض المديونية كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي. من حق الحكومة أن تعتز بهذه الحقيقة كمؤشر على حسن إدارة المالية العامة والمديونية.

تابعوا هوا الأردن على