آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ ticker افتتاح مشروع نظام تجفيف الحمأة في البيوت الزجاجية الشمسية ticker المصري يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها ticker وزير الأشغال يطلع على الأعمال النهائية لمركز حفظ المقتنيات الأثرية ticker ضبط كميات كبيرة من التمور مجهولة المصدر في الكرك ticker المستشار في الديوان الأميري الكويت يستقبل وزير الثقافة والوفد المرافق

تراجع المديونية في 2015

{title}
هوا الأردن - د. فهد الفانك

تشير أرقام موازنة التمويل في الموازنة العامة لسنة 2015 إلى ارقام كبيرة جداً مثل الاقتراض المحلي بمقدار 82ر4 مليار دينار، ولكن هذه الأرقام لا تدل على الكثير مما يهم المحللين، فما يهم في الاقتراض المحلي هو الفرق بين الإصدارات الجديدة والتسديدات والذي قد لا يزيد عن 5ر6% من هذا الرقم الكبير، ذلك أن تسديد كل وجبه من السندات المستحقة يكون عن طريق إصدار وجبة جديدة من السندات بنفس القيمة أو بأكبر منها بقليل.


بهذه الطريقة يتضح أن صافي الاستدانة بالعملة المحلية خلال 2015 لا يزيد عن 310 ملايين دينار، وأن صافي الاستدانة الخارجية لا يزيد عن 241 مليون دينار أي أن صافي الاقتراض الكلي خلال هذه السنة سيكون في حدود 551 مليون دينار، وهو تقريباً نفس عجز الموازنة بعد استبعاد الدعم النقدي للمحروقات.


لو كان هذا كل ما هنالك لكان الوضع جيداً جداً، فهذه الاستدانة الجديدة تعادل 6ر2% من رصيد الدين العام في بداية السنة، وبذلك تكون المديونية قد نمت بنسبة تقل عن نسبة نمو الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية، والتي تقدر بحوالي 6%، منها 4% نمو حقيقي و2% تضخم. وفي هذه الحالة فإن المديونية ترتفع بالأرقام المطلقة ولكنها تنخفض كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، وهي خطوة تشكل أملاً إن لم يكن هدفاً.


لكن هناك جهات أخرى بحاجة للتمويل بكفالة الحكومة وهي شركة الكهرباء الوطنية التي يتوقع أن تقترض خلال هذه السنة 600 مليون دينار، وسلطة المياه التي ستحتاج لحوالي 60 مليون دينار، أي ما مجموعة 660 مليون دينار، تضاف إلى الدين العام، مما يرفع زيادة المديونية إلى 1211 مليون دينار، تعادل 9ر5% من رصيد الدين العام في بداية السنة.


وحتى في هذه الحالة فما زلنا أمام معادلة ترتفع فيها المديونية بنسبة تقل عن نسبة النمو في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية. وبذلك يكون برنامج الإصلاح الاقتصادي الحالي في طريقه إلى تحقيق واحد من أهم أهدافه وهو تخفيض المديونية كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي. من حق الحكومة أن تعتز بهذه الحقيقة كمؤشر على حسن إدارة المالية العامة والمديونية.

تابعوا هوا الأردن على