آخر الأخبار
ticker العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للوزيرين العكور وأبو عين بتمام الصحة ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرتي الدلابيح والعكور ticker تطبيق نظام الطرق مدفوعة الرسوم على الحرانة–العمري الشهر المقبل ticker مركز الدّراسات الإستراتيجيّة والسّفارة القبرصيّة يبحثان سبلَ تعزيز التّعاون ticker الملك: ما حدث في غزة "إبادة جماعية" والدمار "صدمة حقيقية" ticker الملكة رانيا : لا يوجد أي مبرر لمنع دخول الغذاء والدواء إلى غزة ticker نقابة المحامين عن شطب عضو: قراراتنا قانونية ونرفض أي تدخل خارجي ticker الملك يجتمع بمسؤولين وممثلين عن قطاع الصناعة ويدعو لفتح أسواق جديدة ticker إسرائيل تعلن تسلمها جثة محتجز في غزة عبر الصليب الأحمر ticker انتشار الحشرات يعطل مدرسة 3 أيام في الزرقاء ticker انخفاض أسعار الذهب في تسعيرة ثالثة .. وغرام 21 يصل إلى 81.7 دينارًا ticker منتدى الاستراتيجيات: اتجاه واضح نحو انخفاض معدلات الخصوبة في الأردن ticker الحنيطي يبحث أوجه التعاون العسكري مع نائب وزير الحرب الامريكي ticker بي بي سي تبث وثائقيا حول الجهود الإغاثية الأردنية في غزة ticker إسرائيل تنهي حالة الطوارئ في الجنوب لأول مرة منذ 7 اكتوبر ticker الحكومة: منظومة التعيين ترتكز على الشفافية وتكافؤ الفرص ticker النائب القبلان يعتذر لموظفي مجلس النواب ticker الخلايلة: أكثر من 27 ألف مسجل للحج ولا تمديد للتسجيل ticker مكافحة الفساد: ‏توقيف موظف سابق في مستشفى الجامعة الأردنية أسبوعا ticker راصد: النواب قدموا 24 استجواباً في عام .. لم يناقش أيا منها

تراجع المديونية في 2015

{title}
هوا الأردن - د. فهد الفانك

تشير أرقام موازنة التمويل في الموازنة العامة لسنة 2015 إلى ارقام كبيرة جداً مثل الاقتراض المحلي بمقدار 82ر4 مليار دينار، ولكن هذه الأرقام لا تدل على الكثير مما يهم المحللين، فما يهم في الاقتراض المحلي هو الفرق بين الإصدارات الجديدة والتسديدات والذي قد لا يزيد عن 5ر6% من هذا الرقم الكبير، ذلك أن تسديد كل وجبه من السندات المستحقة يكون عن طريق إصدار وجبة جديدة من السندات بنفس القيمة أو بأكبر منها بقليل.


بهذه الطريقة يتضح أن صافي الاستدانة بالعملة المحلية خلال 2015 لا يزيد عن 310 ملايين دينار، وأن صافي الاستدانة الخارجية لا يزيد عن 241 مليون دينار أي أن صافي الاقتراض الكلي خلال هذه السنة سيكون في حدود 551 مليون دينار، وهو تقريباً نفس عجز الموازنة بعد استبعاد الدعم النقدي للمحروقات.


لو كان هذا كل ما هنالك لكان الوضع جيداً جداً، فهذه الاستدانة الجديدة تعادل 6ر2% من رصيد الدين العام في بداية السنة، وبذلك تكون المديونية قد نمت بنسبة تقل عن نسبة نمو الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية، والتي تقدر بحوالي 6%، منها 4% نمو حقيقي و2% تضخم. وفي هذه الحالة فإن المديونية ترتفع بالأرقام المطلقة ولكنها تنخفض كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، وهي خطوة تشكل أملاً إن لم يكن هدفاً.


لكن هناك جهات أخرى بحاجة للتمويل بكفالة الحكومة وهي شركة الكهرباء الوطنية التي يتوقع أن تقترض خلال هذه السنة 600 مليون دينار، وسلطة المياه التي ستحتاج لحوالي 60 مليون دينار، أي ما مجموعة 660 مليون دينار، تضاف إلى الدين العام، مما يرفع زيادة المديونية إلى 1211 مليون دينار، تعادل 9ر5% من رصيد الدين العام في بداية السنة.


وحتى في هذه الحالة فما زلنا أمام معادلة ترتفع فيها المديونية بنسبة تقل عن نسبة النمو في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية. وبذلك يكون برنامج الإصلاح الاقتصادي الحالي في طريقه إلى تحقيق واحد من أهم أهدافه وهو تخفيض المديونية كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي. من حق الحكومة أن تعتز بهذه الحقيقة كمؤشر على حسن إدارة المالية العامة والمديونية.

تابعوا هوا الأردن على