آخر الأخبار
ticker المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة ticker في عيد الجلوس .. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني ticker في ذكرى الجلوس .. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد الملك ticker عيد الجلوس الملكي .. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم ticker عجلون تسجّل انتعاشا سياحيا خلال عطلة العيد ticker الملكية لشؤون القدس : عيد الجلوس استمرار لمسيرة البناء ticker متصرفية الأغوار الشمالية تدعو لعدم الاقتراب من المسطحات المائية ticker ترامب يعلن مباحثات تجارية بين واشنطن وبكين في لندن ticker ارتفاع احتياطيات النقد الأجنبي بالصين إلى 3.2853 تريليون دولار في أيار ticker القسام تعلن تفجير عين نفق بقوة صهيونية من 6 جنود ticker أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو ticker مظاهرات في عواصم أوروبية تنديدا بحرب الإبادة والتجويع في غزة ticker سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر ticker تكية أم علي تباشر بتوزيع لحوم الأضاحي المحلية الطازجة ticker مظاهرة حاشدة في تل أبيب تطالب بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى ticker 100 ألف أضحية سورية تساهم في استقرار الأسعار بمحافظات الشمال .. والعاصمة عمان الأعلى مبيعا ticker ارتفاع رؤوس أموال شركات الصرافة إلى 119 مليون دينار في 2024 ticker تراجع الإعفاءات على رسوم تصاريح عاملات المنازل 80% ticker نقل مجاني لحاملي هذه التذاكر عبر الباص السريع وباص عمّان ticker سوريا تفكك مخيم الركبان قرب حدود الأردن وتنهي "مثلث الموت"

تراجع المديونية في 2015

{title}
هوا الأردن - د. فهد الفانك

تشير أرقام موازنة التمويل في الموازنة العامة لسنة 2015 إلى ارقام كبيرة جداً مثل الاقتراض المحلي بمقدار 82ر4 مليار دينار، ولكن هذه الأرقام لا تدل على الكثير مما يهم المحللين، فما يهم في الاقتراض المحلي هو الفرق بين الإصدارات الجديدة والتسديدات والذي قد لا يزيد عن 5ر6% من هذا الرقم الكبير، ذلك أن تسديد كل وجبه من السندات المستحقة يكون عن طريق إصدار وجبة جديدة من السندات بنفس القيمة أو بأكبر منها بقليل.


بهذه الطريقة يتضح أن صافي الاستدانة بالعملة المحلية خلال 2015 لا يزيد عن 310 ملايين دينار، وأن صافي الاستدانة الخارجية لا يزيد عن 241 مليون دينار أي أن صافي الاقتراض الكلي خلال هذه السنة سيكون في حدود 551 مليون دينار، وهو تقريباً نفس عجز الموازنة بعد استبعاد الدعم النقدي للمحروقات.


لو كان هذا كل ما هنالك لكان الوضع جيداً جداً، فهذه الاستدانة الجديدة تعادل 6ر2% من رصيد الدين العام في بداية السنة، وبذلك تكون المديونية قد نمت بنسبة تقل عن نسبة نمو الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية، والتي تقدر بحوالي 6%، منها 4% نمو حقيقي و2% تضخم. وفي هذه الحالة فإن المديونية ترتفع بالأرقام المطلقة ولكنها تنخفض كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، وهي خطوة تشكل أملاً إن لم يكن هدفاً.


لكن هناك جهات أخرى بحاجة للتمويل بكفالة الحكومة وهي شركة الكهرباء الوطنية التي يتوقع أن تقترض خلال هذه السنة 600 مليون دينار، وسلطة المياه التي ستحتاج لحوالي 60 مليون دينار، أي ما مجموعة 660 مليون دينار، تضاف إلى الدين العام، مما يرفع زيادة المديونية إلى 1211 مليون دينار، تعادل 9ر5% من رصيد الدين العام في بداية السنة.


وحتى في هذه الحالة فما زلنا أمام معادلة ترتفع فيها المديونية بنسبة تقل عن نسبة النمو في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية. وبذلك يكون برنامج الإصلاح الاقتصادي الحالي في طريقه إلى تحقيق واحد من أهم أهدافه وهو تخفيض المديونية كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي. من حق الحكومة أن تعتز بهذه الحقيقة كمؤشر على حسن إدارة المالية العامة والمديونية.

تابعوا هوا الأردن على