آخر الأخبار
ticker المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة ticker في عيد الجلوس .. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني ticker في ذكرى الجلوس .. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد الملك ticker عيد الجلوس الملكي .. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم ticker عجلون تسجّل انتعاشا سياحيا خلال عطلة العيد ticker الملكية لشؤون القدس : عيد الجلوس استمرار لمسيرة البناء ticker متصرفية الأغوار الشمالية تدعو لعدم الاقتراب من المسطحات المائية ticker ترامب يعلن مباحثات تجارية بين واشنطن وبكين في لندن ticker ارتفاع احتياطيات النقد الأجنبي بالصين إلى 3.2853 تريليون دولار في أيار ticker القسام تعلن تفجير عين نفق بقوة صهيونية من 6 جنود ticker أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو ticker مظاهرات في عواصم أوروبية تنديدا بحرب الإبادة والتجويع في غزة ticker سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر ticker تكية أم علي تباشر بتوزيع لحوم الأضاحي المحلية الطازجة ticker مظاهرة حاشدة في تل أبيب تطالب بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى ticker 100 ألف أضحية سورية تساهم في استقرار الأسعار بمحافظات الشمال .. والعاصمة عمان الأعلى مبيعا ticker ارتفاع رؤوس أموال شركات الصرافة إلى 119 مليون دينار في 2024 ticker تراجع الإعفاءات على رسوم تصاريح عاملات المنازل 80% ticker نقل مجاني لحاملي هذه التذاكر عبر الباص السريع وباص عمّان ticker سوريا تفكك مخيم الركبان قرب حدود الأردن وتنهي "مثلث الموت"

أسئلة برسم الوثيقة

{title}
هوا الأردن - د.فهد الفانك

 تقتضي وثيقة الأردن 2025 تأسيس وحدة في رئاسة الوزراء بدلاً من وزارة التخطيط لمتابعة الإنجاز، وهي مهمة صعبة للغاية، فكيف يمكن متابعة وقياس الالتزام بعشرين أولوية وأربعماية سياسة على أساس يومي أو شهري.


لو كانت الوثيقة خطة مشاريع محددة فإن المتابعة تصبح سهلة، ويمكن في هذه الحالة تقدير الإنجازات كنسب مئوية، ولكن الوثيقة مجموعة من الأهداف العامة المرغوب فيها، والتي لا يمكن تقدير النجاح في تحقيقها إلا بعد سنوات من عمر البرنامج.


من المقرر أن يدخل الأردن مع صندوق النقد الدولي ببرنامج إصلاح اقتصادي جديد.

ومن المفروض أن ينسجم البرنامج مع معطيات وثيقة الأردن 2025. ولكن الوثيقة اكتملت ونشرت قبل الاتفاق مع الصندوق وبدون استشارته، وبالتالي فإن التناغم بينهما ممكن فقط إذا قبل الصندوق أن يستوحي كل أفكاره وأهدافه من الوثيقة الأردنية، وبالتالي لا يضيف شيئاً إلا إذا تحولت مهمته إلى متابعة تنفيذ محتويات الوثيقة. وليس من أجل هذا ُيستدعى الصندوق أو ُيصاغ برنامجه.


متابعة البرنامج المتفق عليه مع الصندوق سهلة ومحددة، ويمكن القيام بها بشكل دوري، لأن له أهدافاً رقمية محددة ربع سنوية مثل: النمو الاقتصادي بنسبة معينة، تخفيض عجز الموازنة بمبلغ محدد، تخفيض المديونية كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، تحديد أهداف رقمية لعجز الحساب الجاري لميزان المدفوعات، كفاية الاحتياطي من العملات الأجنبية، نسبة نمو الصادرات الوطنية وتناقص العجز في الميزان التجاري، وهكذا.


برنامج الصندوق قد يتطلب صدور قوانين جديدة، أو القيام بتغييرات هيكلية. ومن المؤكد أن البرنامج سوف يضع جدولاً زمنياً للتعامل مع دعم الكهرباء والماء والخبز والأعلاف إلى آخره.


هذه الأهداف والأرقام يمكن إخضاعها للمراجعة والقياس، ولكن من الصعوبة بمكان مراقبة وقياس الأهداف العامة للوثيقة مثل انتماء المواطنين لوطنهم، والمشاركة بازدهار الوطن بفعالية، وتمتع المجتمع الأردني بالأمن والاستقرار، وديناميكية القطاع الخاص، وكفاءة قطاع الحكومة ومدى فاعليته إلى آخره.


تبقى أسـئلة كثيرة لا بد أن تجيب عليها الوثيقة، فهل الاردن بلد سياحي، وهل الاقتصاد الأردني اقتصاد خدمات، وما دور المنح الخارجية في استدامة الموازنة العامة، وأخيراً هل الأردن وطن نهائي أم جزء من الوطن العربي؟

تابعوا هوا الأردن على