آخر الأخبار
ticker المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة ticker في عيد الجلوس .. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني ticker في ذكرى الجلوس .. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد الملك ticker عيد الجلوس الملكي .. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم ticker عجلون تسجّل انتعاشا سياحيا خلال عطلة العيد ticker الملكية لشؤون القدس : عيد الجلوس استمرار لمسيرة البناء ticker متصرفية الأغوار الشمالية تدعو لعدم الاقتراب من المسطحات المائية ticker ترامب يعلن مباحثات تجارية بين واشنطن وبكين في لندن ticker ارتفاع احتياطيات النقد الأجنبي بالصين إلى 3.2853 تريليون دولار في أيار ticker القسام تعلن تفجير عين نفق بقوة صهيونية من 6 جنود ticker أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو ticker مظاهرات في عواصم أوروبية تنديدا بحرب الإبادة والتجويع في غزة ticker سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر ticker تكية أم علي تباشر بتوزيع لحوم الأضاحي المحلية الطازجة ticker مظاهرة حاشدة في تل أبيب تطالب بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى ticker 100 ألف أضحية سورية تساهم في استقرار الأسعار بمحافظات الشمال .. والعاصمة عمان الأعلى مبيعا ticker ارتفاع رؤوس أموال شركات الصرافة إلى 119 مليون دينار في 2024 ticker تراجع الإعفاءات على رسوم تصاريح عاملات المنازل 80% ticker نقل مجاني لحاملي هذه التذاكر عبر الباص السريع وباص عمّان ticker سوريا تفكك مخيم الركبان قرب حدود الأردن وتنهي "مثلث الموت"

المديونية إلى ارتفاع ولكن !

{title}
هوا الأردن - عصام قضماني

سيطرح الأردن سندات يوروبوند ب 5ر1 مليار دولار قبل نهاية الشهر الجاري، ومثلها صكوك إسلامية في تشرين الأول المقبل ما سيرفع المديونية الخارجية ورصيد الدين العام بذات القيمة.


لا تزال النخب تتخذ من المديونية منصة للهجوم على سياسات الحكومة لا بل إن بعضها تقدم نفسها كحل،  بالمقابل تبدو الخيارات محدودة جدا،  فالموارد المالية تتضاءل ليس فقط مع إرتفاع فاتورة الطاقة،  بل إن إغلاق طرق التجارة الخارجية يزيد الأمر تعقيدا،  فماذا لدى النخب من حلول ؟..


النقد في هذه الحالة لا يكفي،  لكن النقاد الذين يرون الصورة عن بعد لا تعنيهم التفاصيل التي تخبيء في ثناياها الكثير،  فالمساعدات الخارجية على سبيل المثال لا ترقى الى مستوى الحاجة فيما تضغط تكاليف تمويل اللجوء السوري على الموازنة وعلى البنية التحتية - الأردن حصل فقط على 7.2% من حجم المساعدات المطلوبة بنحو3 مليارات دولار-،  يرى المانحون أنها كافية،  ما يدفعهم الى التريث أحيانا أو التعسير في أحيان أخرى.


في مواجهة هذه الحالة يدفع الأردن بمبعوثين،  ويستعين بوسطاء مؤثرين لتمرير إتفاقية هنا والتعجيل بمنحة هناك،  والنتيجة وعود وتفهم توازيهما إجراءات أقل من المتوقع.


ماذا يفعل الأردن بالمساعدات ؟, هذا سؤال لا تطرحه النخب فحسب وهي المطلة،  وسرعان ما ينتقل الى المواطن العادي،  ومنه الى الدول المانحة وبالنتيجة فإن عنوان الفساد هو الأقرب والأسهل في باب التكهنات،  لكن الأسوأ هو إنتقال هذه المقولات الى المانحين الذين يتحرون صحتها عبر إستطلاعات رأي تنفذها لحسابهم شركات محلية.


نجح الحديث المفتوح عن الفساد في أيام ما يسمى بالربيع العربي وعن سوء الإدارة المالية في تلويث الإنجازات الإقتصادية لكنه ضرب السمعة الحسنة التي بنيت مع المانحين وحل التشكيك في محل الثقة التي بنيت،  وبدأنا نرى ولأول مرة لجاناً ومراقبين يرافقون المنح وصناديق تشرف على إنفاقها.


كان لتسويق مقولة أن كل شيء اليوم أصبح فاسدا أو مرشحا لأن يكون كذلك،  بلا كوابح ولا تفريق ولا تمييز،  الفضل في إشاعة الفوضى الإقتصادية والتشكيك في سمعة وكفاءة الإدارة العامة لكنه بلا أدنى شك أصاب جدار الثقة بصدع،  سيحتاج ترميمه الى وقت،  لكن في الأثناء دفع الى الاستجابة لشروط قاسية فرضها المانحون والدائنون.


اللجوء للإستدانة يتم لأن أيدي المانحين مغلولة،  فأسألوهم لماذا لا يبسطونها؟

تابعوا هوا الأردن على