آخر الأخبار
ticker الآداب والعلوم في عمّان الأهلية تشارك بمؤتمر "تمكين الأسرة في المجتمعات المعاصرة" ticker العمارة والتصميم في عمان الاهلية تطلق ورش عمل لتطوير المقررات الدراسية وفق المعايير الدولية ticker صيدلة عمان الاهلية تشارك بحملة توعوية حول سرطان الثدي بالتعاون مع نقابة الصيادلة في السلط ticker بنك الإسكان ينظم يوم صحي توعوي لموظفيه بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي ticker بنك الإسكان ينظم يوم صحي توعوي لموظفيه بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي ticker عمان الأهلية حذفت المستحيل من قواميسها !! ticker البنك العربي الاسلامي الدولي يجري تجربة إخلاء لمبنى الإدارة العامة ticker البنك الأهلي الأردني يتوّج بجائزة "أفضل موقع إلكتروني مصرفي في الأردن لعام 2025" من مجلة Global Brands البريطانية ticker زين الأردن تزوّد "جو بترول" بخدمات الاستضافة المشتركة ticker أورنج الأردن ترعى هاكاثون "X META CTF" لتعزيز مهارات الشباب في الأمن السيبراني ticker Zain Great Idea يجمع نُخبة من الخُبراء الدوليين لتوجيه المُبادرين واستكشاف فرص النمو للشركات الناشئة ticker زين الأردن تجدّد دعمها للمشروع الوطني لمراقبة نوعية المياه عن بُعد ticker تقرير يتحدث عن مشاركة حماس في تشكيل الحكومة بغزة ticker بالاسماء .. أمانة عمّان تُنذر 19 موظفًا بالفصل ticker بالاسماء .. وزارة التنمية تحل 41 جمعية ticker النقد الدولي يرفع توقعاته لنمو اقتصاد الأردن للعام المقبل إلى 3% ticker الخزاعي: العنف الجامعي يهدد بحرمان الاقتصاد الأردني من 700 مليون دينار ticker الأردن .. الأهلي يرفض المشاركة في دوري السلة ticker انخفاض أسعار الذهب محليًا في تسعيرة ثالثة .. وغرام عيار 21 بـ 86.5 دينارًا ticker اتحاد المزارعين الأردنيين : لامبرر لاستيراد الزيت

المديونية إلى ارتفاع ولكن !

{title}
هوا الأردن - عصام قضماني

سيطرح الأردن سندات يوروبوند ب 5ر1 مليار دولار قبل نهاية الشهر الجاري، ومثلها صكوك إسلامية في تشرين الأول المقبل ما سيرفع المديونية الخارجية ورصيد الدين العام بذات القيمة.


لا تزال النخب تتخذ من المديونية منصة للهجوم على سياسات الحكومة لا بل إن بعضها تقدم نفسها كحل،  بالمقابل تبدو الخيارات محدودة جدا،  فالموارد المالية تتضاءل ليس فقط مع إرتفاع فاتورة الطاقة،  بل إن إغلاق طرق التجارة الخارجية يزيد الأمر تعقيدا،  فماذا لدى النخب من حلول ؟..


النقد في هذه الحالة لا يكفي،  لكن النقاد الذين يرون الصورة عن بعد لا تعنيهم التفاصيل التي تخبيء في ثناياها الكثير،  فالمساعدات الخارجية على سبيل المثال لا ترقى الى مستوى الحاجة فيما تضغط تكاليف تمويل اللجوء السوري على الموازنة وعلى البنية التحتية - الأردن حصل فقط على 7.2% من حجم المساعدات المطلوبة بنحو3 مليارات دولار-،  يرى المانحون أنها كافية،  ما يدفعهم الى التريث أحيانا أو التعسير في أحيان أخرى.


في مواجهة هذه الحالة يدفع الأردن بمبعوثين،  ويستعين بوسطاء مؤثرين لتمرير إتفاقية هنا والتعجيل بمنحة هناك،  والنتيجة وعود وتفهم توازيهما إجراءات أقل من المتوقع.


ماذا يفعل الأردن بالمساعدات ؟, هذا سؤال لا تطرحه النخب فحسب وهي المطلة،  وسرعان ما ينتقل الى المواطن العادي،  ومنه الى الدول المانحة وبالنتيجة فإن عنوان الفساد هو الأقرب والأسهل في باب التكهنات،  لكن الأسوأ هو إنتقال هذه المقولات الى المانحين الذين يتحرون صحتها عبر إستطلاعات رأي تنفذها لحسابهم شركات محلية.


نجح الحديث المفتوح عن الفساد في أيام ما يسمى بالربيع العربي وعن سوء الإدارة المالية في تلويث الإنجازات الإقتصادية لكنه ضرب السمعة الحسنة التي بنيت مع المانحين وحل التشكيك في محل الثقة التي بنيت،  وبدأنا نرى ولأول مرة لجاناً ومراقبين يرافقون المنح وصناديق تشرف على إنفاقها.


كان لتسويق مقولة أن كل شيء اليوم أصبح فاسدا أو مرشحا لأن يكون كذلك،  بلا كوابح ولا تفريق ولا تمييز،  الفضل في إشاعة الفوضى الإقتصادية والتشكيك في سمعة وكفاءة الإدارة العامة لكنه بلا أدنى شك أصاب جدار الثقة بصدع،  سيحتاج ترميمه الى وقت،  لكن في الأثناء دفع الى الاستجابة لشروط قاسية فرضها المانحون والدائنون.


اللجوء للإستدانة يتم لأن أيدي المانحين مغلولة،  فأسألوهم لماذا لا يبسطونها؟

تابعوا هوا الأردن على