آخر الأخبار
ticker المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة ticker في عيد الجلوس .. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني ticker في ذكرى الجلوس .. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد الملك ticker عيد الجلوس الملكي .. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم ticker عجلون تسجّل انتعاشا سياحيا خلال عطلة العيد ticker الملكية لشؤون القدس : عيد الجلوس استمرار لمسيرة البناء ticker متصرفية الأغوار الشمالية تدعو لعدم الاقتراب من المسطحات المائية ticker ترامب يعلن مباحثات تجارية بين واشنطن وبكين في لندن ticker ارتفاع احتياطيات النقد الأجنبي بالصين إلى 3.2853 تريليون دولار في أيار ticker القسام تعلن تفجير عين نفق بقوة صهيونية من 6 جنود ticker أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو ticker مظاهرات في عواصم أوروبية تنديدا بحرب الإبادة والتجويع في غزة ticker سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر ticker تكية أم علي تباشر بتوزيع لحوم الأضاحي المحلية الطازجة ticker مظاهرة حاشدة في تل أبيب تطالب بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى ticker 100 ألف أضحية سورية تساهم في استقرار الأسعار بمحافظات الشمال .. والعاصمة عمان الأعلى مبيعا ticker ارتفاع رؤوس أموال شركات الصرافة إلى 119 مليون دينار في 2024 ticker تراجع الإعفاءات على رسوم تصاريح عاملات المنازل 80% ticker نقل مجاني لحاملي هذه التذاكر عبر الباص السريع وباص عمّان ticker سوريا تفكك مخيم الركبان قرب حدود الأردن وتنهي "مثلث الموت"

أميركا والسعودية تحالف لم يعد قائماً

{title}
هوا الأردن - د.فهد الفانك

كانت منطقة الشرق الأوسط في حالة توازن واستقرار نسبي حتى تدخلت الولايات المتحدة بضرب العراق مرتين الأولى في 1991 بحجة تحرير الكويت والثانية في 2003 بحجة أسلحة الدمار الشامل، وكانت النتيجة تدمير الدولة العراقية وإعطاء الفرصة لإيران للبروز كقوة إقليمية ذات طموحات كبيرة.


العراق كان دولة قوية، وصل جيشها إلى مليون جندي، وكان رابع أقوى جيش في العالم بعد جيوش أميركا وروسيا والصين، وقد حارب إيران لمدة ثماني سنوات وانتصر في النهاية وحال دون تصدير ثورة الخميني.
سوريا كانت دولة قوية أيضاً، وكانت رؤيتها تحقيق توازن استراتيجي مع إسرائيل، وكان يمكن لسوريا أن تصبح نداً لإسرائيل.


كل هذا انتهى، وأصبحت إيران تتطلع لملء الفراغ وفرض سيطرتها على المنطقة، وخاصة على دول الخليج العربي الغنية بالنفظ والموقع الاستراتيجي.


العلاقات الأميركية-السعودية كانت في أفضل حالاتها منذ 1930 والاتفاق بين الملك عبد العزيز آل سعود والرئيس الأميركي روزفلت.


السعودية تشعر الآن بأنها أصبحت مطوقة بالنفوذ الإيراني الذي سيطر في العراق وسوريا ولبنان ويحاول أن يسيطر على اليمن ويثير القلاقل في السعودية والبحرين والكويت.


هذا الشعور السعودي بعدم الطمأنينه وصل نقطة تحول عندما قررت أميركا أن تراهن على إيران كقوة بازغة لدرجة قد تصل إلى التحالف، مما يعني إطلاق يد إيران في المنطقة، حيث ستكون دول الخليج العربي، وفي المقدمة السعودية نفسها، غنائم لإيران المستقوية بعلاقة قوية مع أميركا.


السعودية في عهدها الجديد ليست منطقة نفوذ أميركية لأنها لم تعد تثق بسياسة أميركا الخارجية، ولذا قررت أن تتصرف عملياً بضرب الحوثيين حلفاء إيران في اليمن، ومعنوياً بامتناع الملك سلمان عن الذهاب إلى كامب ديفيد تلبية لدعوة الرئيس أوباما.


الموقف الإسرائيلي رافض ظاهرياً للتقارب الأميركي الإيراني، والقصد هو استخلاص ثمن، أي ابتزاز أميركا التي يمكن أن تحل مشكلتها الإسرائيلية بتأجيل القنبلة الذرية الإيرانية ومن ثم التوفيق بين إسرائيل وإيران على اقتسام مناطق النفوذ في المنطقة، فهناك غنائم كافية للطرفين!

تابعوا هوا الأردن على