آخر الأخبار
ticker الآداب والعلوم في عمّان الأهلية تشارك بمؤتمر "تمكين الأسرة في المجتمعات المعاصرة" ticker العمارة والتصميم في عمان الاهلية تطلق ورش عمل لتطوير المقررات الدراسية وفق المعايير الدولية ticker صيدلة عمان الاهلية تشارك بحملة توعوية حول سرطان الثدي بالتعاون مع نقابة الصيادلة في السلط ticker بنك الإسكان ينظم يوم صحي توعوي لموظفيه بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي ticker بنك الإسكان ينظم يوم صحي توعوي لموظفيه بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي ticker عمان الأهلية حذفت المستحيل من قواميسها !! ticker البنك العربي الاسلامي الدولي يجري تجربة إخلاء لمبنى الإدارة العامة ticker البنك الأهلي الأردني يتوّج بجائزة "أفضل موقع إلكتروني مصرفي في الأردن لعام 2025" من مجلة Global Brands البريطانية ticker زين الأردن تزوّد "جو بترول" بخدمات الاستضافة المشتركة ticker أورنج الأردن ترعى هاكاثون "X META CTF" لتعزيز مهارات الشباب في الأمن السيبراني ticker Zain Great Idea يجمع نُخبة من الخُبراء الدوليين لتوجيه المُبادرين واستكشاف فرص النمو للشركات الناشئة ticker زين الأردن تجدّد دعمها للمشروع الوطني لمراقبة نوعية المياه عن بُعد ticker تقرير يتحدث عن مشاركة حماس في تشكيل الحكومة بغزة ticker بالاسماء .. أمانة عمّان تُنذر 19 موظفًا بالفصل ticker بالاسماء .. وزارة التنمية تحل 41 جمعية ticker النقد الدولي يرفع توقعاته لنمو اقتصاد الأردن للعام المقبل إلى 3% ticker الخزاعي: العنف الجامعي يهدد بحرمان الاقتصاد الأردني من 700 مليون دينار ticker الأردن .. الأهلي يرفض المشاركة في دوري السلة ticker انخفاض أسعار الذهب محليًا في تسعيرة ثالثة .. وغرام عيار 21 بـ 86.5 دينارًا ticker اتحاد المزارعين الأردنيين : لامبرر لاستيراد الزيت

أميركا والسعودية تحالف لم يعد قائماً

{title}
هوا الأردن - د.فهد الفانك

كانت منطقة الشرق الأوسط في حالة توازن واستقرار نسبي حتى تدخلت الولايات المتحدة بضرب العراق مرتين الأولى في 1991 بحجة تحرير الكويت والثانية في 2003 بحجة أسلحة الدمار الشامل، وكانت النتيجة تدمير الدولة العراقية وإعطاء الفرصة لإيران للبروز كقوة إقليمية ذات طموحات كبيرة.


العراق كان دولة قوية، وصل جيشها إلى مليون جندي، وكان رابع أقوى جيش في العالم بعد جيوش أميركا وروسيا والصين، وقد حارب إيران لمدة ثماني سنوات وانتصر في النهاية وحال دون تصدير ثورة الخميني.
سوريا كانت دولة قوية أيضاً، وكانت رؤيتها تحقيق توازن استراتيجي مع إسرائيل، وكان يمكن لسوريا أن تصبح نداً لإسرائيل.


كل هذا انتهى، وأصبحت إيران تتطلع لملء الفراغ وفرض سيطرتها على المنطقة، وخاصة على دول الخليج العربي الغنية بالنفظ والموقع الاستراتيجي.


العلاقات الأميركية-السعودية كانت في أفضل حالاتها منذ 1930 والاتفاق بين الملك عبد العزيز آل سعود والرئيس الأميركي روزفلت.


السعودية تشعر الآن بأنها أصبحت مطوقة بالنفوذ الإيراني الذي سيطر في العراق وسوريا ولبنان ويحاول أن يسيطر على اليمن ويثير القلاقل في السعودية والبحرين والكويت.


هذا الشعور السعودي بعدم الطمأنينه وصل نقطة تحول عندما قررت أميركا أن تراهن على إيران كقوة بازغة لدرجة قد تصل إلى التحالف، مما يعني إطلاق يد إيران في المنطقة، حيث ستكون دول الخليج العربي، وفي المقدمة السعودية نفسها، غنائم لإيران المستقوية بعلاقة قوية مع أميركا.


السعودية في عهدها الجديد ليست منطقة نفوذ أميركية لأنها لم تعد تثق بسياسة أميركا الخارجية، ولذا قررت أن تتصرف عملياً بضرب الحوثيين حلفاء إيران في اليمن، ومعنوياً بامتناع الملك سلمان عن الذهاب إلى كامب ديفيد تلبية لدعوة الرئيس أوباما.


الموقف الإسرائيلي رافض ظاهرياً للتقارب الأميركي الإيراني، والقصد هو استخلاص ثمن، أي ابتزاز أميركا التي يمكن أن تحل مشكلتها الإسرائيلية بتأجيل القنبلة الذرية الإيرانية ومن ثم التوفيق بين إسرائيل وإيران على اقتسام مناطق النفوذ في المنطقة، فهناك غنائم كافية للطرفين!

تابعوا هوا الأردن على