آخر الأخبار
ticker خلود السقاف .. صاحبة البصمة والأثر الطيب ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات

المزيد من الأحزاب والمزيد من الفوضى السياسية!

{title}
هوا الأردن - طارق مصاروة

طالما ان مجلس الأمة أقر قانون الأحزاب، وطالما اننا نتحدث عن قانون الانتخابات، وقانون اللامركزية، وقانون البلديات، فان علينا ان نوازن بين الحجم الانتخابي للأحزاب، وبين القوانين الثلاثة المشار اليها، والا فان عدد الأحزاب البالغ خمسة وثلاثين، وقبول تسجيل الحزب بمائة وخمسين عضواً، فاننا نكون نضحك على أنفسنا، وتكون أمنية تشكيل حكومة برلمانية ضرب من المستحيل.


في الديمقراطيات الأوروبية التي جاءت بعد الأحزاب الديكتاتورية، حدد المشروع لدخول الحزب إلى المجالس النيابية بأصوات ليست اقل من 5% من الجسم الانتخابي، وفي تركيا وصل الحد إلى 15%، والقصد من ذلك تقليل عدد الأحزاب في المجالس النيابية، وذلك لمصلحة الاستقرار الوزاري، ففي ايطاليا كانت لسنوات تفرط الوزارات الائتلافية المشكّلة من عدد من الأحزاب لمجرد عدم قبول أحدها لأي قانون أو نظام أو سياسة اقليمية.


في اسرائيل حيث لا حدود للأحزاب، ولا موانع من دخولها الكنيست لأن نظامها الانتخابي نسبي، الدولة كلها دائرة انتخابية واحدة، ويستطيع من يحقق 1% من الجسم الانتخابي ان يحوز على نائب من 120 مقعدا!! ولذلك كنا نرى ان حكومة العمل وحلفاءها حكمت مدة طويلة بواحد وستين نائبا. واتخذت قرارات خطيرة منها معاهدة السلام مع الاردن، واتفاقات اوسلو مع منظمة التحرير الفلسطينية.


في الاردن المطلوب اكثر من 500 مؤسس للحزب وليس 150، فقد نبهنا الحسين رحمه الله ورحمنا إلى ان الكثرة تعيق الحركة، وانه كان يتصور ثلاثة أحزاب كبيرة موزعة فكرياً بين المحافظة والليبرالية واليسارية وانعكاس ذلك على القانون الانتخابي والبرلمان والحكومة! لكننا فشلنا في الوصول إلى طموح القائد العظيم، وكثرت الأحزاب، وتشخصنت ولم تستطع تشكيل قوة برلمانية، ولعل الاخوان المسلمين كانوا الأكثر فشلاً، لأنهم حازوا على 16% من الجسم الانتخابي و25% من المقاعد النيابية، لكنهم مارسوا المماحكة ولم يمارسوا المعارضة الحقيقية، وشاركوا في الحكم ولم يكن أداؤهم في مستوى الشعارات الكبيرة، ثم خرجوا عن النهج الديمقراطي حين قاطعوا الانتخابات، وحاولوا فرض رؤيتهم على القانون الانتخابي.


نفتقر حين نصوّت على قانون الأحزاب، رؤية بقية حلقات السلسلة: قانون الانتخاب، واللامركزية، والبلديات.. ونطالب بعد ذلك بحكومة برلمانية.. اي حكومة حزبية! كيف؟!

تابعوا هوا الأردن على