آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ ticker افتتاح مشروع نظام تجفيف الحمأة في البيوت الزجاجية الشمسية ticker المصري يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها ticker وزير الأشغال يطلع على الأعمال النهائية لمركز حفظ المقتنيات الأثرية ticker ضبط كميات كبيرة من التمور مجهولة المصدر في الكرك ticker المستشار في الديوان الأميري الكويت يستقبل وزير الثقافة والوفد المرافق

حركة الدين العام 2015-2025

{title}
هوا الأردن - د.فهد الفانك

سوف يكون الدين العام محط انتباه خاص خلال هذه السنة، فهناك اتجاه جديد مطلوب ومتوقع بدلاً من الاستمرار في تراكم المديونية كما كان الحال خلال السنوات العشر الماضية.
قد يثير الانتباه ما يقال من أن الديون المستحقة السداد خلال السنة تزيد عن خمسة مليارات من الدنانير، والحقيقة أن المديونية الخارجية سوف ترتفع قليلاُ لأن التسديدات تقل عن المسحوبات من القروض. أما المديونية الداخلية فسوف تسجل ارتفاعاً محدوداً لأن ما يحصل فيما يتعلق بهذه الديون قصيرة الأجل هو تدويرها، فكلما استحقت وجبة من السندات بمبلغ معين، أصدرت الخزينة سندات جديدة بنفس القيمة، فالإصدارات الجديدة تغطي الاستحقاقات، وتزيد بما يلزم لسد العجز الصافي في الموازنة الذي لن يتجاوز هذه السنة نصف مليار دينار.


تستحق خلال هذه السنة أقساط قروض خارجية تزيد عن مليار دينار، ولكن الخزينة ستسحب على سندات اليورودولار وعلى القروض غير المسحوبة بالكامل بحيث أن التغير سيكون محدوداً.
التحول التدريجي من الاقتراض الداخلي بالدينار إلى الاقتراض الخارجي بالدولار خطوة بالاتجاه الخاطئ، خاصة في ظل توفر احتياطي كبير من العملات الأجنبية لدى البنك المركزي لا يحتاج معه للتغذية من قروض خارجية.


الإنجاز المالي الذي كنا نتمنى أن يتحقق خلال هذه السنة هو أن لا تنمو المديونية بنسبة تزيد عن نسبة نمو الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية التي تقدر مبدئياً بحوالي 5%، وبذلك ترتفع المديونية قليلاً بالأرقام المطلقة، ولكنها تستقر كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي لأول مرة منذ عشر سنوات.


الرؤية العشرية قررت التوجه نحو تخفيض المديونية كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي عاماً بعد آخر خلال السنوات العشر القادمة، التي تدخلها بمديونية صافية في حدود 2ر81% من الناتج المحلي الإجمالي. فإذا أمكـن تخفيض هذه النسبة بمقدار نقطتين مئويتين سنوياً، فإن المديونية قد تستمر في الارتفاع بالأرقام المطلقة، ولكنها سوف تهبط إلى 60% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2025، لكن السير قدماً في مشروع المفاعلات الذرية من شأنه أن يغير هذه الصورة بالاتجاه المعاكس.


تابعوا هوا الأردن على