آخر الأخبار
ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات ticker ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر

حركة الدين العام 2015-2025

{title}
هوا الأردن - د.فهد الفانك

سوف يكون الدين العام محط انتباه خاص خلال هذه السنة، فهناك اتجاه جديد مطلوب ومتوقع بدلاً من الاستمرار في تراكم المديونية كما كان الحال خلال السنوات العشر الماضية.
قد يثير الانتباه ما يقال من أن الديون المستحقة السداد خلال السنة تزيد عن خمسة مليارات من الدنانير، والحقيقة أن المديونية الخارجية سوف ترتفع قليلاُ لأن التسديدات تقل عن المسحوبات من القروض. أما المديونية الداخلية فسوف تسجل ارتفاعاً محدوداً لأن ما يحصل فيما يتعلق بهذه الديون قصيرة الأجل هو تدويرها، فكلما استحقت وجبة من السندات بمبلغ معين، أصدرت الخزينة سندات جديدة بنفس القيمة، فالإصدارات الجديدة تغطي الاستحقاقات، وتزيد بما يلزم لسد العجز الصافي في الموازنة الذي لن يتجاوز هذه السنة نصف مليار دينار.


تستحق خلال هذه السنة أقساط قروض خارجية تزيد عن مليار دينار، ولكن الخزينة ستسحب على سندات اليورودولار وعلى القروض غير المسحوبة بالكامل بحيث أن التغير سيكون محدوداً.
التحول التدريجي من الاقتراض الداخلي بالدينار إلى الاقتراض الخارجي بالدولار خطوة بالاتجاه الخاطئ، خاصة في ظل توفر احتياطي كبير من العملات الأجنبية لدى البنك المركزي لا يحتاج معه للتغذية من قروض خارجية.


الإنجاز المالي الذي كنا نتمنى أن يتحقق خلال هذه السنة هو أن لا تنمو المديونية بنسبة تزيد عن نسبة نمو الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية التي تقدر مبدئياً بحوالي 5%، وبذلك ترتفع المديونية قليلاً بالأرقام المطلقة، ولكنها تستقر كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي لأول مرة منذ عشر سنوات.


الرؤية العشرية قررت التوجه نحو تخفيض المديونية كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي عاماً بعد آخر خلال السنوات العشر القادمة، التي تدخلها بمديونية صافية في حدود 2ر81% من الناتج المحلي الإجمالي. فإذا أمكـن تخفيض هذه النسبة بمقدار نقطتين مئويتين سنوياً، فإن المديونية قد تستمر في الارتفاع بالأرقام المطلقة، ولكنها سوف تهبط إلى 60% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2025، لكن السير قدماً في مشروع المفاعلات الذرية من شأنه أن يغير هذه الصورة بالاتجاه المعاكس.


تابعوا هوا الأردن على