آخر الأخبار
ticker زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ticker البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر السواعير والأزايدة والشديفات والأرتيمة ticker الأردنيون خلف نشميات السلة في مواجهة ايران اليوم ticker عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة ticker معرض للجامعات الأردنية في السعودية ticker رابطة العالم الإسلامي تؤكد وقوفها وتضامنها مع الأردن ticker الأمم المتحدة: 500 ألف نزحوا بغزة منذ منتصف آذار الماضي ticker منتخب السلة للسيدات يفوز على نظيره السوري ticker صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker رابطة علماء الأردن تستنكر كلِّ أشكال العبث أو المساس بأمن المملكة ticker بالصور .. جامعة البلقاء التطبيقية تحتفل بيوم العلم الاردني ticker الدبعي يرعى ختام مسابقة هواوي الإقليمية لتقنية المعلومات في عمّان ticker المهندسين : نُحيّي جهود أجهزتنا الأمنية ونؤكد أن أمن الأردن فوق كل اعتبار ticker معهد العناية بصحة الأسرة يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker سفيرة جديدة لـ بروناي في الأردن ticker تخصيص 350 ألف دينار لتنفيذ مشروع النُّزُل البيئي في محمية اليرموك ticker الموافقة على اتفاقية مشروع تعزيز النظام البيئي في حسينية معان ticker بالصور .. المحكمة الدستورية تضيء مبناها بيوم العلم ticker توقيف لبنان لأعضاء في حماس .. هل له ارتباط بملف الأردن ؟

قروض قروض قروض

{title}
هوا الأردن - د. فهد الفانك

لا تكاد تخلو صحيفة يومية من عناوين بارزة عن توقيع الحكومة لقروض جديدة بملايين الدولارات. هذه القروض تأتي لسد عجز الموازنة، ولكن الجهة المقرضة تفضل إعطاء قروضها صبغة حضارية عندما تعتبر أن المقصود بالقرض هو مساندة هذا القطاع أو ذاك من القطاعات الاقتصادية أو الاجتماعية ذات الجاذبية، مثل الطاقة والمياه والصحة والتعليم.


يستحق على الخزينة هذه السنة قرض كبير هو سندات يورودولار بمبلغ 750 مليون دولار، مما يدعو الحكومة لعقد قرض جديد بدون كفالة أميركا لتسديد هذا القرض مع الحرص على تأكيد حقيقة أن القرض المطلوب تسديده هذه السنة إنما عقد في سنة 2010 في عهد حكومة أخرى!.


صحيح أن الحكومة الحالية تجد نفسها مضطرة لتسديد قروض عقدتها حكومات سابقة، ولكن ماذا عن القروض التي تعقدها الحكومة الراهنة لتستحق في عهود حكومات قادمة؟.


رصيد المديونية الذي كان قد تجاوز 60% من الناتج المحلي الإجمالي قبل خمس سنوات، تجاوز الآن 80%، أي أنه ارتفع، ليس بالأرقام المطلقة فقط، بل كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي أيضاً، أي أن الحكومة تسمح للديون بالنمو بمعدلات أسرع من معدل نمو الاقتصاد الوطني محسوباً بالأسعار الجارية.
بالمناسبة نلاحظ ضعف الصلة بين عجز الموازنة المتناقص ورصيد المديونية المتزايد، مما يدل على أن للمديونية منابع خارج الموازنة، ذلك أن جانباً مهماً من دعم الخبز والكهرباء والماء والأعلاف يجرى تمويله بالقروض دون أن يمر من الموازنة أو ُيحسب ضمن النفقات الجارية، أي أن الحكومة تمول شعبيتها اليوم بالمال المقترض الذي يستحق غداً، وهذا حسن لولا أن غداً لناظره قريب.


الاقتراض القادم في السوق العالمية بدون كفالة أميركية سوف يرفع مخاطر الائتمان الأردني، ذلك أن سـعر الفائدة على الدولار بين البنوك، اي بدون مخاطر، قريب من الصفر، فماذا سيكون سعر الفائدة على القرض الجديد؟ نخشى أن يقترب من 5%، وبذلك تصبح كلفة الاقتراض الخارجي أعلى من كلفة الاقتراض الداخلي، خاصة وأن لدى البنوك المحلية سيولة فائضة تناهز أربعة مليارات من الدنانير.
الحكومة الأردنية تأخذ على عاتقها نفقات عامة تفوق مواردها، وهي سياسة غير قابلة للاستمرار.

تابعوا هوا الأردن على