آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ ticker افتتاح مشروع نظام تجفيف الحمأة في البيوت الزجاجية الشمسية ticker المصري يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها ticker وزير الأشغال يطلع على الأعمال النهائية لمركز حفظ المقتنيات الأثرية ticker ضبط كميات كبيرة من التمور مجهولة المصدر في الكرك ticker المستشار في الديوان الأميري الكويت يستقبل وزير الثقافة والوفد المرافق

قروض قروض قروض

{title}
هوا الأردن - د. فهد الفانك

لا تكاد تخلو صحيفة يومية من عناوين بارزة عن توقيع الحكومة لقروض جديدة بملايين الدولارات. هذه القروض تأتي لسد عجز الموازنة، ولكن الجهة المقرضة تفضل إعطاء قروضها صبغة حضارية عندما تعتبر أن المقصود بالقرض هو مساندة هذا القطاع أو ذاك من القطاعات الاقتصادية أو الاجتماعية ذات الجاذبية، مثل الطاقة والمياه والصحة والتعليم.


يستحق على الخزينة هذه السنة قرض كبير هو سندات يورودولار بمبلغ 750 مليون دولار، مما يدعو الحكومة لعقد قرض جديد بدون كفالة أميركا لتسديد هذا القرض مع الحرص على تأكيد حقيقة أن القرض المطلوب تسديده هذه السنة إنما عقد في سنة 2010 في عهد حكومة أخرى!.


صحيح أن الحكومة الحالية تجد نفسها مضطرة لتسديد قروض عقدتها حكومات سابقة، ولكن ماذا عن القروض التي تعقدها الحكومة الراهنة لتستحق في عهود حكومات قادمة؟.


رصيد المديونية الذي كان قد تجاوز 60% من الناتج المحلي الإجمالي قبل خمس سنوات، تجاوز الآن 80%، أي أنه ارتفع، ليس بالأرقام المطلقة فقط، بل كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي أيضاً، أي أن الحكومة تسمح للديون بالنمو بمعدلات أسرع من معدل نمو الاقتصاد الوطني محسوباً بالأسعار الجارية.
بالمناسبة نلاحظ ضعف الصلة بين عجز الموازنة المتناقص ورصيد المديونية المتزايد، مما يدل على أن للمديونية منابع خارج الموازنة، ذلك أن جانباً مهماً من دعم الخبز والكهرباء والماء والأعلاف يجرى تمويله بالقروض دون أن يمر من الموازنة أو ُيحسب ضمن النفقات الجارية، أي أن الحكومة تمول شعبيتها اليوم بالمال المقترض الذي يستحق غداً، وهذا حسن لولا أن غداً لناظره قريب.


الاقتراض القادم في السوق العالمية بدون كفالة أميركية سوف يرفع مخاطر الائتمان الأردني، ذلك أن سـعر الفائدة على الدولار بين البنوك، اي بدون مخاطر، قريب من الصفر، فماذا سيكون سعر الفائدة على القرض الجديد؟ نخشى أن يقترب من 5%، وبذلك تصبح كلفة الاقتراض الخارجي أعلى من كلفة الاقتراض الداخلي، خاصة وأن لدى البنوك المحلية سيولة فائضة تناهز أربعة مليارات من الدنانير.
الحكومة الأردنية تأخذ على عاتقها نفقات عامة تفوق مواردها، وهي سياسة غير قابلة للاستمرار.

تابعوا هوا الأردن على