آخر الأخبار
ticker النشامى يضمنون 4 ملايين دولار مكافآت في كأس العرب ticker الصفدي وغوتيريش يؤكدان أهمية دعم الأونروا لضمان استمرار خدماتها للاجئين الفلسطينيين ticker إصابة يزن النعيمات بقطع في الرباط الصليبي الأمامي ticker ولي العهد: مبارك للأردن .. النشامى لنصف نهائي كأس العرب ticker أبو ليلى أفضل لاعب في مباراة الاردن والعراق ticker ولي العهد: كلنا مع النشامى ticker وزير الثقافة يفتتح معرض "ما وراء الإطار – فراشي من أجل الحرية" ticker 3420 ميجا واط أقصى حمل كهربائي مسجل الجمعة ticker أبو ليلى: بني عطية صديقي منذ 20 عاماً .. ولو شارك شلبية لتألق أيضاً ticker الملكة رانيا للنشامى: فخرنا فيكم ما له حدود ticker مرضي: لسنا منتخب صدفة .. وعلوان: لم تكن أفضل مبارياتنا هجوميًا ticker النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين ticker النشامى إلى نصف نهائي كأس العرب بفوزه على المنتخب العراقي ticker الأمير هاشم يشجع النشامى بين الجماهير الأردنية في قطر ticker الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول ticker الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري ticker مصادقة إسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة جديدة في الضفة ticker وقف ضخ المياه من محطة الزارة ماعين احترازياً ticker الجيش: القبض على شخص حاول التسلل عبر الحدود الشرقية ticker 5 وفيات من عائلة واحدة بتسرب غاز مدفأة في الزرقاء

نقابة المعلمين (والمعلمات): لغة مختلفة

{title}
هوا الأردن - حسني عايش

أؤيد تماماً، ومن دون تحفظ، مواقف نقيب المعلمين (والمعلمات) الجديد باسل فريحات، لأنه يتحدث بلغة جديدة مختلفة ذات معنى ومضمون: "النقابة للجميع، ولن يتم إقصاء أحد. والاختلاف في الرأي ظاهرة صحيحة وحضارية، وستحافظ النقابة عليه"؛ لأن غيابه يعني قمع الرأي الآخر أو سيادة عقلية القطيع.


وأضاف في تصريحات لـ"الغد" (21/ 4/ 2016): "لن تكون نقابة المعلمين والمعلمات إلا مهنية بعيدة عن التسييس هدفها الأساس خدمة المعلمين (والمعلمات) والارتقاء بمهنة التعليم"؛ أي ليس الانشغال بالصراعات السياسية المستمرة إلى اليوم في انتخابات النقابات المهنية، أو بخدمات لا تشملها مهنة التعليم. 


كما أؤيد أولوياته من مثل: "إعادة المتقاعدين إلى النقابة". فأنا -شخصياً- أحب مهنة التعليم، وأرغب في أن أكون عضواً عاملاً في النقابة بعد عملي في التعليم لأكثر من عشرين عاماً. ومن مثل دعوته "لإعادة ضم المعلمين والمعلمات المجازين بدون راتب إلى صفوف النقابة، وإعادة المعلمين والمعلمات من حملة الدبلوم إليها". 


ولعلم النقيب ووزارة التربية والتعليم، فإن المعلمين والمعلمات الذين يُعدّون للتعليم في دور متوسطة للمعلمين والمعلمات هم أفضل للتعليم في المرحلة الأساسية (1-6) من حملة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، كما تفيد البحوث. وقد بَينتُ ذلك في مقالات سابقة طواها الزمن.


ندعو النقيب الفصيح إلى السعي إلى إقامة شراكة نوعية عضوية مع الجامعات، عبر تكوين جمعيات مشتركة تضم المختصين في كل موضوع؛ كاللغة العربية أو الإنجليزية أو الرياضيات أو الفيزياء.. يلتقون فيها فصلياً أو سنوياً في مؤتمر أو ندوة، هدفها عرض الجديد في الموضوع تعليماً ومادةً. كما ندعو النقابة إلى إقامة مؤتمر سنوي لمراجعة العملية التربوية والنهوض بها، بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم. وفي الجعبة الكثير.


لقد حاولنا وناضلنا وسجنا في أواسط خمسينيات القرن الماضي من أجل إنشاء نقابة للمعلمين والمعلمات. وقد حوربنا بشدة في حينه ليس من الحكومة فقط، بل من الإسلاميين. وأذكر أننا جئنا من نابلس إلى عمان بباص مليء بالمعلمين والمعلمات لتشجيع الزملاء فيها للانضمام إلينا في الإضراب والمظاهرات لتحقيق هذا المسعى. وقد فوجئنا عند وصولنا إلى موقع وزارة المالية الآن بالحجارة تقذف علينا لمنعنا من الوصول إليهم فعدنا أدراجنا. لكننا حمدنا الله على السلامة. سبحان مغير الأحوال لقد أصبح الأمر بالعكس الآن: رسمياً ونقابياً.


وفي الختام، استغرب كغيري غياب المعلمات المشكلات لأكثر من ثلثي المعلمين والمعلمات، عن مجلس النقابة! أهو إحجام عن المشاركة في الترشح، أم إحجام عن المشاركة في الاقتراع للواتي ترشحن؟ هل العقلية السائدة عند معلمات الأجيال في القرن الحادي والعشرين تقليدية، فيسلمن أمرهن النقابي للذكور انسجاماً مع هذه العقلية؟ لعل هذا الموضوع يحتاج إلى دراسة، فأين الباحثون عن موضوع بحث للماجستير أو الدكتوراه؟ 

 

ليس حسناً على الإطلاق لسمعة الأردن حصوله على المرتبة (135) على مؤشر الحريات الصحفية للعام الحالي، وتقدم ثماني دول عربية عليه، هي تونس، ولبنان، والكويت، وقطر، والإمارات، وسلطنة عُمان، والجزائر، والمغرب، وفلسطين، بالترتيب.

 
 
تابعوا هوا الأردن على