مجرد كلام؟
مثل صيني: "بداية الحكمة تسمية الأشياء بأسمائها الصحيحة".
***
التعصب البنيوي المتغلغل في النفس -بأنواعه وأشكاله كافة- مصدر رئيس لكثير من الأمراض المستعصية، مثل أمراض القلق والقلب والشيخوخة المبكرة وأمراض الجنون.
***
من أجمل الأمثال التي استشهد بها د.ممدوح العبادي في أحد اللقاءات: "من شافها بجاره شافها بداره".
***
يقول الروائي والقاص الألماني اليهودي فراتز كافكا (1883-1929): "إن المعرفة كلها، وإن الأسئلة والأجوبة كلها، موجودة في الكتب".
***
يقول قاضي المحكمة العليا الأميركية الأسبق أوليفر هولمز (1841-1933): "يتسع عقل الإنسان ويكبر مع كل فكرة جديدة، ولا يعود أبداً إلى وضعه السابق".
***
ويقول المؤلف والمفكر الإيرلندي الإنجليزي جوناثان سويفت (1667-1745): "الرؤية ليست سوى رؤية غير المرئي".
***
أما بنجامين فرانكلين (1706-1790)، أحد الآباء الأميركيين المؤسسين والمفكر والأديب، فيقول: "إذا كان رأسك مصنوعاً من الشمع فلا تمشِ في الشمس".
***
أما صمويل جونسون (1709-1984) المؤلف والأديب والناقد الإنجليزي فيقول: "إن بزنس الحياة هو السير إلى الأمام".
***
أما وودرو ويلسون (1856-1924) الرئيس الأميركي المعروف في الحرب العالمية الأولى، وبالحريات الأربع، فيقول: "لا أستخدم العقل الذي لدي فقط، بل جميع العقول التي استطيع استقراضها أيضاً".
***
يرى بعض المفكرين أن في حلف اليمين عندما يستوزر المرء أو يعين في وظيفة عليا، تدميرا لبعض الولاء الذي كان سيبديه لمولاه، لأن أي ولاء بعد ذلك سينسب إلى اليمين وليس إليه.
***
يقول عازف البيانو والمؤلف الموسيقي الأميركي الأسود الشهير، لويس بليك (1883-1983): لو كنت أعرف أنني سأعيش طويلاً لاعتنيت بنفسي أكثر".
***
أما أوسكار اليغانت فيقول: "أول شيء أعمله في الصباح هو: أفرشي أسناني وأسن لساني".
***
لا تطيق الأسرة الذرية أو النووية وجودا طويل فيها لأحد، حتى وإن كان الأب أو الأم، ولذلك تتخلص منهما بوضعهما في ملجأ إن كانت فقيرة، أو في دار للمسنين إن كانت قادرة. لقد كانت الأسرة الممتدة إبان اقتصاد الكفاف أو الاقتصاد المختلط تتسع للجميع لأن جميع أعضائها كانوا منتجين، أما أعضاء الأسرة النووية فمستهلكون.
***
منذ صدور وعد بلفور العام 1917، ظل العرب ينكرون وجود إسرائيل ويصفونها بالمزعومة، ويقدسون قضية فلسطين ويصفونها بالمركزية ويوسعون للفلسطينيين. لكن العرب تغيروا بعد هزيمة 1967 وحرب تشرين الأول (أكتوبر) 1973. إذ صاروا يعترفون بإسرائيل ويوسعون لليهود ويضيقون في أغلبهم على الفلسطينيين والقضية الفلسطينية، وكأن إسرائيل صارت "عربية" وفلسطين والفلسطينيين صاروا هم العدو المشترك.