آخر الأخبار
ticker الآداب والعلوم في عمّان الأهلية تشارك بمؤتمر "تمكين الأسرة في المجتمعات المعاصرة" ticker العمارة والتصميم في عمان الاهلية تطلق ورش عمل لتطوير المقررات الدراسية وفق المعايير الدولية ticker صيدلة عمان الاهلية تشارك بحملة توعوية حول سرطان الثدي بالتعاون مع نقابة الصيادلة في السلط ticker بنك الإسكان ينظم يوم صحي توعوي لموظفيه بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي ticker بنك الإسكان ينظم يوم صحي توعوي لموظفيه بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي ticker عمان الأهلية حذفت المستحيل من قواميسها !! ticker البنك العربي الاسلامي الدولي يجري تجربة إخلاء لمبنى الإدارة العامة ticker البنك الأهلي الأردني يتوّج بجائزة "أفضل موقع إلكتروني مصرفي في الأردن لعام 2025" من مجلة Global Brands البريطانية ticker زين الأردن تزوّد "جو بترول" بخدمات الاستضافة المشتركة ticker أورنج الأردن ترعى هاكاثون "X META CTF" لتعزيز مهارات الشباب في الأمن السيبراني ticker Zain Great Idea يجمع نُخبة من الخُبراء الدوليين لتوجيه المُبادرين واستكشاف فرص النمو للشركات الناشئة ticker زين الأردن تجدّد دعمها للمشروع الوطني لمراقبة نوعية المياه عن بُعد ticker تقرير يتحدث عن مشاركة حماس في تشكيل الحكومة بغزة ticker بالاسماء .. أمانة عمّان تُنذر 19 موظفًا بالفصل ticker بالاسماء .. وزارة التنمية تحل 41 جمعية ticker النقد الدولي يرفع توقعاته لنمو اقتصاد الأردن للعام المقبل إلى 3% ticker الخزاعي: العنف الجامعي يهدد بحرمان الاقتصاد الأردني من 700 مليون دينار ticker الأردن .. الأهلي يرفض المشاركة في دوري السلة ticker انخفاض أسعار الذهب محليًا في تسعيرة ثالثة .. وغرام عيار 21 بـ 86.5 دينارًا ticker اتحاد المزارعين الأردنيين : لامبرر لاستيراد الزيت

النهج الاقتصادي العالمي

{title}
هوا الأردن - يوسف محمد ضمرة

بدأ النهج العالمي الاقتصادي بالتغير إثر موجة هبوط أسعار النفط. وقد تجلى هذا التغيير في سياسة تحرير السلع في عدد من البلدان. وما تابعناه خلال الفترة الماضية من قرارات لدول مجلس التعاون الخليجي، بزيادة أسعار المحروقات، ما هو إلا مقدمة لما سيأتي لاحقا.


تمثل هذه الإجراءات من قبل دول الخليج العربي قرارات سريعة لمعالجة وتصويب أوضاع المالية العامة، كإجراء أولي لتخفيف صدمة تراجع أسعار النفط الذي يمثل المصدر الرئيس لإيراداتها، وكذلك لتحميل الكلف الحقيقية للمحروقات للمستهلكين، ومنهم نسبة كبيرة من العمالة الأجنبية، وبالتالي تقليل حجم الحوالات؛ لأن مداخيل الوافدين سوف تتراجع  بسبب زيادة حصة فاتورة الطاقة في مصروفاتهم.


والمسألة بالنسبة للدول المستوردة للنفط واضحة، وكانت أغلب وصفات صندوق النقد الدولي قد تحدثت صراحة عن ذلك. فإلغاء الدعم عن الوقود طريقة ونهج لا غنى عنهما في ظل عدم توافر بدائل سريعة لمعالجة الاختلالات في المالية العامة. فالأردن ومصر، على سبيل المثال، انتهجا تلك السياسة لتعزيز المنعة المالية، وإن كان مستوى الإنجاز لدينا قد تأثر بسبب التوسع  في الإنفاق، الجاري منه تحديدا.


يضاف إلى ما سبق أن الأردن توسع في الإجراءات العلاجية، بجعل بعض السلع، ومنها المحروقات، مصدرا أيضا للإيرادات المحلية، في إطار التخفيف من النمط الاستهلاكي، رغم أن وسائل المواصلات العامة غير متوفرة بالشكل المطلوب كبديل عملي ناجع.


لكن في ظل معطيات سلبية، تقوم على الإيرادات الضريبية كرافد رئيس للموازنة، سعت الدولة إلى تحقيق معدلات عجز مقبولة ضمن المعايير العالمية، وهي 3 %؛ ونفذت برنامج الاستعداد الائتماني مع صندوق النقد الدولي (2012-2015) لهذه الغاية. لكن نقص الإيرادات والمنح، والتوسع في الإنفاق، حرما المملكة من تحقيق النتائج المطلوبة كما رسم لها.


إن اعتماد دول مجلس التعاون النهج الجديد، وتحميل الكلفة للمستهلك؛ وكذلك فرض ضريبة القيمة المضافة، سيكون لهما أثر واضح على حجم حوالات المغتربين عموما. والأردنيون متضررون كغيرهم في ضوء تطبيق السياسات الجديدة. غير أن الأمر الآخر الذي يجب التحدث عنه بصراحة محليا، هو التأكد من نجاعة الإنفاق المحلي، وكفاءة استخدام الموارد. وبالتالي، لا بد من خفض النفقات الجارية؛ بإعادة توزيع الموارد المتاحة بشكل يضمن كفاءة الإنفاق. وهذا يتطلب بالضرورة ترشيق القطاع العام، من خلال استراتيجية تنفذ تدريجيا، لتحقيق أهداف محددة في إطار زمني مقرر.

 
 
تابعوا هوا الأردن على