“النواب الأميركي” يسمح لضحايا هجمات سبتمبر بمقاضاة السعودية
عشية الذكرى السنوية الـ15 لهجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، التي تحل الأحد، تم تمرير مشروع قانون 'العدالة بحق رعاة الإرهاب' في مجلس النواب الامريكي اليوم الجمعة (9 سبتمبر/أيلول 2016) بالتصويت، بعد تمرير مشروع قانون مماثل في آيار/ مايو الماضي في مجلس الشيوخ.
ويتعين الآن على الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اتخاذ قراره بشأن هذا الإجراء، الذي كان قد عارضه بشدة. وفي آيار/مايو الماضي، قال البيت الأبيض إنه 'من الصعب تصور' أنه سيوقع قانون العدالة بحق رعاة الإرهاب، مشيرا إلى مخاوف من أن يقوض القانون حصانة حكومة الولايات المتحدة السيادية في المحاكم الأجنبية.
وإذا رفض الرئيس مشروع القانون، يمكن للكونغرس تمريره بالأغلبية العظمى لأصوات ثلثي أعضاء كلا المجلسين.
وكان أفراد من أسر ضحايا الهجمات الإرهابية التي وقعت عام 2001، وحطم فيها خاطفون طائرات في نيويورك وواشنطن وبنسلفانيا، طالما سعوا إلى رفع دعاوى قضائية ضد المملكة العربية السعودية، بدعوى اتصال المملكة بتنظيم القاعدة الإرهابي.
ووفقا لتقارير إعلامية سابقة، هدد مسئولون سعوديون ببيع أصول المملكة في الولايات المتحدة إذا صار مثل هذا المشروع قانونا.