آخر الأخبار
ticker أمين عام التربية يكرم المربية فاطمة التميمي تقديراً لمسيرتها التربوية ticker إزالة دوارين من محيط مستشفى الأميرة بسمة الجديد في إربد ticker رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا تربويا من مديرية التربية والتعليم المزار الشمالي ticker المستشفيات الميدانية الأردنية تواصل تقديم خدماتها الطبية والعلاجية في غزة ticker أمانة عمان تنظم مؤتمرا حول تمكين المرأة في الإدارة المحلية ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرتي العكور والتميمي ticker %80 نسبة إنجاز توسعة وإعادة تأهيل بركة الحسا في الأغوار الجنوبية ticker مشروع معدِّل يسمح للكاتب العدل بإجراء المعاملات الخارجية إلكترونياً ticker مشروع لتعزيز جاهزية الأردن للأوبئة والطوارئ الصحية ticker مركز زها الثقافي في باب الواد يكرّم الطلاب المتميزين في النادي الصيفي 2025 ticker القطارنه يقدّم أوراق اعتماده سفيراً مقيماً لدى الإمارات ticker مدير المعهد المروري: الرمال المتطايرة من مركبات الشحن مقذوفات قاتلة ticker لقاء مشترك لبحث فرص الاستثمارات بين الأردن وعُمان ticker بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع ticker تعديل أسس إيصال التيار الكهربائي على حساب فلس الريف ticker تسوية أوضاع ضريبية لـ 239 مكلفاً ticker وفد فلسطيني يطلع على تجربة "الاستهلاكية المدنية" ticker الجغبير يلتقي مسؤولين جزائريين لبحث تعزيز التبادل التجاري بين البلدين ticker الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة ticker الاستراتيجيات: الأردن مهدد بانخفاض حصة الفرد من المياه إلى 43 م3 سنويًا

الفايز: الملك وضع العالم اجمع امام مسؤولياته الاخلاقية والقانونية

{title}
هوا الأردن -

اكد رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ، ان خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الاسلامي التي عقدت في اسطنبول، وضع العالم امام مسؤولياته القانونية والاخلاقية للقيام بخطوات جادة وفعلية تضع حدا للاعتداءات والجرائم التي ترتكبها اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، وانهاء الاحتلال الاطول في التاريخ لتمكين الشعب الفلسطيني من اقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشرقية.

 


وقال الفايز في تصريح صحفي اليوم الأحد، ان خطاب جلالته في قمة اسطنبول حمل مضامين عدة ورسائل واضحة، موجهة للمجتمع الدولي وقادته ولدول منظمة التعاون الاسلامي، اساسها ان القدس هي مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة، واية محاولة لتغيير الوضع القائم في القدس قبل الوصول الى الحل الشامل للقضية الفلسطينية من شأنه ان يزيد من دوامة العنف في المنطقة.



واشار الى ان جلالة الملك حذر اكثر من مرة عندما اصدرت الإدارة الأمريكية قرارها بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، وقررت نقل سفارتها لمدينة القدس غير آبهة بتداعيات قرارها على الاستقرار والامن بالمنطقة، وغير آبهة بمختلف قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقدس.



وقال رئيس مجلس الاعيان في تصريحاته، "انطلاقا من الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، ودورها في حماية المقدسات والدفاع عنها، وانطلاقا من الشرعية الدينية والتاريخية للقيادة الهاشمية، فإن الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، كان دوما السباق والمدافع القوي عن القضية الفلسطينية وحق شعبها في الحياة الحرة الكريمة، وفي الدفاع عن المقدسات بمدينة السلام ومنع تهويدها والعبث بها.



وتابع: هذه المواقف المشرفة للاردن بقيادته الهاشمية لم تخضع ابدا لحسابات الربح والخسارة، والمزاودات السياسية والإعلامية، فجلالته في دفاعه المتواصل عن القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها، انما ينطلق بذلك من مواقفه العروبية والقومية ومن واجبه الديني باعتباره صاحب الشرعية الدينية والتاريخية، وترجمة حقيقية لكل ما تعنيه الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، فعلاقة الهاشميين بالقدس ومقدساتها علاقة روحية ابدية.



وزاد: ان دفاع جلالة الملك المستمر عن القدس ومقدساتها، وعن القضية الفلسطينية وحق شعبها بإقامة دولته المستقلة، لا يعفي الامتين العربية والإسلامية من مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية التي يرفض الاردن حرف البوصلة عنها، باعتبارها قضية الامة المركزية، لهذا كان جلالته واضحا في خطابه خلال القمة الاستثنائية، عندما اكد بأن القدس والقضية الفلسطينية تحتاجان الى الدعم الاقتصادي الحقيقي لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، والتصدي لمحاولات تهويد مدينة القدس او تغيير هويتها العربية الإسلامية والمسيحية.



واكد رئيس مجلس الاعيان، ان القدس مسؤولية عربية وإسلامية ودولية، وليست مسؤولية أردنية فقط، وان ما تتعرض له يوجب على الجميع مواجهته، ونحن في الاردن لا نريد ان نذكر الامة العربية والاسلامية بما يقدمه الاردن من دعم للشعب الفلسطيني المرابط على ارضه.



وأشار الى ان المستشفيات الاردنية الميدانية منتشرة في غزة والمدن الفلسطينية الاخرى منذ عشرات السنين، وكانت المستشفيات الاردنية على الدوام مفتوحة لكافة المصابين والجرحى الفلسطينيين لتلقي العلاج والرعاية الطبية، بالإضافة الى قوافل الخير التي تسيرها الهيئة الخيرية الهاشمية منذ سنوات للشعب الفلسطيني وعلى مدى العام ، فهذا هو الدعم الحقيقي ويحمل معاني الاخوة والتلاحم بين الشعبين التوأمين.

تابعوا هوا الأردن على