آخر الأخبار
ticker "الإعلام النيابية" تزور نقابة الصحفيين ticker القاضي: مواكبة الذكاء الاصطناعي تحظى باهتمام ملكي ticker الأردني عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة الدوليّة اللغوية ticker القاضيان أبو غنيم والضمور إلى موقعين مهمين ticker لبنان: اقتربنا من نزع سلاح حزب الله ticker الامن يضبط شخص باع جزء من كبده ticker الولايات المتحدة تصادر ناقلة نفط قبالة فنزويلا ticker البدور: فريق لمتابعة المشاكل الفنية والأجهزة في مراكز ومستشفيات الصحة ticker البلبيسي لامناء عامي الوزارات: هكذا نقدم أفضل الخدمات للمواطنين ticker تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار ticker حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة ticker الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية ticker رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة ticker القضاة : 2026 سيكون نقطة تحول بالعلاقات التجارية مع أميركا ticker الحكم السويدي .. اعتذر ام لا .. صحافة دولية تربك المشهد ticker 89 يوما ودخول المربعانية .. ماذا يعني بدء فصل الشتاء فلكيا الأحد ..؟؟ ticker ولي العهد يطمئن هاتفيا على صحة لاعب النشامى أدهم القريشي ticker ارتفاع أسعار الذهب محليا إلى 87.8 دينارا للغرام ticker أميركا تقصف عشرات الأهداف التابعة لـ"داعش" وسط سوريا ticker ابوزيد: التهديد شمل الاردن والعراق و"عين الصقر" مشتركة

الفايز: الملك وضع العالم اجمع امام مسؤولياته الاخلاقية والقانونية

{title}
هوا الأردن -

اكد رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ، ان خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الاسلامي التي عقدت في اسطنبول، وضع العالم امام مسؤولياته القانونية والاخلاقية للقيام بخطوات جادة وفعلية تضع حدا للاعتداءات والجرائم التي ترتكبها اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، وانهاء الاحتلال الاطول في التاريخ لتمكين الشعب الفلسطيني من اقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشرقية.

 


وقال الفايز في تصريح صحفي اليوم الأحد، ان خطاب جلالته في قمة اسطنبول حمل مضامين عدة ورسائل واضحة، موجهة للمجتمع الدولي وقادته ولدول منظمة التعاون الاسلامي، اساسها ان القدس هي مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة، واية محاولة لتغيير الوضع القائم في القدس قبل الوصول الى الحل الشامل للقضية الفلسطينية من شأنه ان يزيد من دوامة العنف في المنطقة.



واشار الى ان جلالة الملك حذر اكثر من مرة عندما اصدرت الإدارة الأمريكية قرارها بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، وقررت نقل سفارتها لمدينة القدس غير آبهة بتداعيات قرارها على الاستقرار والامن بالمنطقة، وغير آبهة بمختلف قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقدس.



وقال رئيس مجلس الاعيان في تصريحاته، "انطلاقا من الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، ودورها في حماية المقدسات والدفاع عنها، وانطلاقا من الشرعية الدينية والتاريخية للقيادة الهاشمية، فإن الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، كان دوما السباق والمدافع القوي عن القضية الفلسطينية وحق شعبها في الحياة الحرة الكريمة، وفي الدفاع عن المقدسات بمدينة السلام ومنع تهويدها والعبث بها.



وتابع: هذه المواقف المشرفة للاردن بقيادته الهاشمية لم تخضع ابدا لحسابات الربح والخسارة، والمزاودات السياسية والإعلامية، فجلالته في دفاعه المتواصل عن القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها، انما ينطلق بذلك من مواقفه العروبية والقومية ومن واجبه الديني باعتباره صاحب الشرعية الدينية والتاريخية، وترجمة حقيقية لكل ما تعنيه الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، فعلاقة الهاشميين بالقدس ومقدساتها علاقة روحية ابدية.



وزاد: ان دفاع جلالة الملك المستمر عن القدس ومقدساتها، وعن القضية الفلسطينية وحق شعبها بإقامة دولته المستقلة، لا يعفي الامتين العربية والإسلامية من مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية التي يرفض الاردن حرف البوصلة عنها، باعتبارها قضية الامة المركزية، لهذا كان جلالته واضحا في خطابه خلال القمة الاستثنائية، عندما اكد بأن القدس والقضية الفلسطينية تحتاجان الى الدعم الاقتصادي الحقيقي لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، والتصدي لمحاولات تهويد مدينة القدس او تغيير هويتها العربية الإسلامية والمسيحية.



واكد رئيس مجلس الاعيان، ان القدس مسؤولية عربية وإسلامية ودولية، وليست مسؤولية أردنية فقط، وان ما تتعرض له يوجب على الجميع مواجهته، ونحن في الاردن لا نريد ان نذكر الامة العربية والاسلامية بما يقدمه الاردن من دعم للشعب الفلسطيني المرابط على ارضه.



وأشار الى ان المستشفيات الاردنية الميدانية منتشرة في غزة والمدن الفلسطينية الاخرى منذ عشرات السنين، وكانت المستشفيات الاردنية على الدوام مفتوحة لكافة المصابين والجرحى الفلسطينيين لتلقي العلاج والرعاية الطبية، بالإضافة الى قوافل الخير التي تسيرها الهيئة الخيرية الهاشمية منذ سنوات للشعب الفلسطيني وعلى مدى العام ، فهذا هو الدعم الحقيقي ويحمل معاني الاخوة والتلاحم بين الشعبين التوأمين.

تابعوا هوا الأردن على