الاستقرار الأمني ينعش حركة الشحن بين الأردن والعراق
تشهد حركة النقل بين الأردن والعراق، ارتفاعًا ملحوظًا في حركة الشاحنات، لا سيما بعد اجتماعات جرت أخيراً بين مسؤولين في كلا البلدين.
وقال الأمين العام لوزارة النقل الأردنية، أنمار خصاونة، في تصريحات صحفية للاناضول اليوم الخميس، إن الجانب العراقي لا يترك عائقًا أمام انسيابية حركة الشحن.
وكانت القوات العراقية، انسحبت من معبر طريبيل، وهو المعبر البري الوحيد بين الجانبين على الحدود الممتدة لمسافة 180 كيلومترًا، صيف 2014، بعد ما سيطر تنظيم 'داعش' على المنفذ.
وأضاف خصاونة أن 'الحدود مع العراق اقتربت من إنهاء العام الأول على إعادة افتتاحها، وقد بدأت بعبور نحو 40 شاحنة يوميًا للمبادلة مع أخرى عراقية'.
واستدرك: 'بدأ العدد بالارتفاع إلى 70 و90 شاحنة، إلى أن وصل إلى 563 شاحنة أخيرًا'، لافتًا إلى أن الارتفاع الملحوظ جاء في أعقاب اجتماعات مستمرة مع الجانب العراقي، لتسهيل مرور حركة الشحن الأردني.
وبيّن المسؤول الحكومي الأردني أن 'اجتماعًا سيعقد بين الجانبين بعد عيد الأضحى، لحل أية مشكلة تواجه قطاع النقل، والعمل على زيادة الحركة بينهما'.
واستعاد الجيش العراقي منذ 2016، معظم البلدات الرئيسية بمحافظة الأنبار، التي كانت قد سقطت في قبضة التنظيم، بما في ذلك المعبر.
لكن الطريق من المعبر إلى بغداد على مسافة 550 كلم، ظلّ غير آمن، على مدى أكثر من عام.
وأعاد الجانبان افتتاح المعبر في 30 أغسطس/ آب 2017، بعد هزيمة تنظيم 'داعش' في العراق.