آخر الأخبار
ticker مجلس الأمن الدولي يناقش الوضع في سوريا ticker الفايز: نفخر بما حققه منتخب النشامى في بطولة كأس العرب ticker القاضي: النشامى مصدر فخر واعتزاز لكل أردني ticker رغم التحذيرات .. الدفاع المدني يتعامل مع إصابات بالاختناق بسبب (الشموسة) ticker وصول طواقم ومرتبات المستشفى الميداني نابلس 9 لأرض المهمة ticker الحنيطي يزور كتيبة الأمير طلال الآلية/5 ticker المهدي بن عبيد أفضل حارس وحريمات أفضل لاعب بكأس العرب 2025 ticker ترامب: سألتقي نتنياهو "على الأرجح" في فلوريدا قريباً ticker اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان ticker وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات ticker العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن ticker الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب ticker وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في الأغوار الشمالية ticker الحنيطي يستقبل رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأردن ticker سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية ticker السفارة الصينية في الأردن: إنجاز تاريخي للنشامى ticker الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بعد موجة قرارات البنوك المركزية ticker المركزي الأوروبي وبنوك مركزية أخرى تثبت معدلات الفائدة ticker الأردن ومصر يبحثان التعاون في مجالات البترول والغاز والتعدين ticker 2632 منحة وقرض جامعي من صندوق دعم الطالب لمكرمة أبناء المعلمين

صناعة القرار !

{title}
هوا الأردن - د. يعقوب ناصر الدين

يجري التحضير لانتخابات غرفة صناعة عمان والقطاعات الصناعية خلال الشهر المقبل على قدم وساق ، وبدأت القيادات الصناعية بتشكيل كتلها التي تتنافس على الفوز بالعضوية ، عارضة برامجها الانتخابية التي تتضمن رؤيتها لمعالجة التحديات التي يواجهها القطاع الصناعي الأردني ، ورسم معالم الطريق نحو المستقبل .

 

يشتكي هذا القطاع مثلما تشتكي بقية القطاعات من غياب إستراتيجية واضحة المعالم للتطور والنماء ، ومن تشتت الجهود ، وتضارب المصالح والاتجاهات ، وإذا ما دققنا النظر في واقع هذا القطاع سنرى عمق الأزمة الاقتصادية التي يمر بها الأردن ، وقد نجمع على أنه من دون إصلاح القطاع الصناعي وحل مشاكله المعقدة سيكون من الصعب تحسين الاقتصاد الوطني تحت أي ظرف من الظروف !

 

ولولا أن هدفي من هذا المقال ينصب على حث الصناعيين على ممارسة حق الانتخاب أكثر من أي وقت مضى ، لعرضت بالتفصيل حجم المسؤولية التي تقع على عاتق أولئك الذين قدموا أنفسهم لنيل ثقة الناخبين وحمل أمانة المرحلة الأكثر صعوبة في تاريخ الصناعة الأردنية .

 

التحديات يعرفها الجميع ، ولكن القدرة على مواجهتها تحتاج إلى ثلاثة شروط أساسية  أولها إدراك الصناعيين لخطورة المرحلة ، والتوقف بشكل صارم عن المجاملة والحسابات الضيقة في اختيار ممثليهم ، وثانيها الذهاب إلى صناديق الاقتراع ، وتحمل مسؤولية الاختيار ، لأن التذمر والشكوى من بعيد لن يكونا محل إصغاء من أحد ، وثالثها إدراك الفائزين بالمجالس أن اختبارهم الكبير يكمن في مدى قدرتهم على صنع القرار ، وإلا كيف يمكن أن يخدموا قطاع الصناعة من حيث المبدأ ؟

 

إن أسوأ ما نمر به هو التشاؤم والسوداوية ، واستسهال النقد والانتقاد ، وعلو الآراء الفردية على الاجماع المنظم والتخطيط السليم ، وعدم رؤية نقاط القوة بعد أن أعمتنا نقاط الضعف ، وشلت حركتنا في انتظار المجهول ، ونحن اليوم بحاجة إلى قدر كاف من العزيمة والثقة بالنفس ، والأهم من ذلك إرادة التغيير التي لا تتحقق من دون مشاركة القاعدة العريضة ، وحسن اختيارها لمن ينعكس أداءهم الايجابي كما السلبي على واقعهم ومستقبل أعمالهم ، وتلك هي فرصتهم السانحة !  

تابعوا هوا الأردن على