آخر الأخبار
ticker وزير التربية والتعليم يوجه رسالة بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية ticker صحة الأعيان : اتفاقية شراكة مع البنك الدولي لتنفيذ مصنع للأدوية النووية ticker وزير السياحة يؤكد أهمية تطوير المنتج السياحي في جرش ticker عباس في لندن لبحث وقف العدوان على غزة والاعتراف بفلسطين ticker العيسوي يلتقي وفداً من قطاع الصناعات الغذائية ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرتي الحميمات والشياب ticker إعلام إسرائيلي: لقاء متوقع بين الشيباني وديرمر الأسبوع الحالي ticker ترامب: أوجه تحذيري الأخير لحماس لقبول الصفقة ticker ورشة في مركز جمرك التجارة الإلكترونية حول مخاطر المخدرات ticker وزير الشباب يؤكد أهمية تطوير الهيكل الإداري للوزارة والمراكز الشبابية ticker المنتخب الوطني لكرة القدم يواصل تحضيراته لمواجهة منتخب الدومينيكان ticker الفيصلي يهزم شباب الأردن وينفرد بصدارة الدرع ticker بـ 8 مسيرات .. الحوثيون في اليمن يعلنون تنفيذ عملية عسكرية واسعة ضد إسرائيل ticker الدنمارك: لسنا مستعدين للاعتراف بدولة فلسطينية ticker مساعدات مالية للاجئين السوريين العائدين طواعية من الأردن إلى بلادهم ticker نتنياهو: 100 ألف فلسطيني غادروا غزة ticker مسؤول أممي يدعو الى إنفاذ تدابير "العدل الدولية" ticker برباعية من روسيا .. خسارة مقلقة للعنابي قبل الملحق الآسيوي ticker البقعة يفوز على الأهلي في بطولة درع الاتحاد ticker خطة شاملة لمواجهة السيول والأزمات الطارئة خلال الشتاء في الزرقاء

الطراونة : لا يستبعد التوسع بـ "العفو العام"

{title}
هوا الأردن -
أكد رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة أن المجلس "سينظر بكل تمعن وشفافية وحرص” بمشروع قانون العفو العام، الذي اقرته الحكومة أول من أمس، وانه "سيعمل جاهدا لكي يتوافق مشروع القانون مع التوجهات الملكية بالتخفيف على المواطنين”.
 
 
وفي الوقت الذي نوه فيه الطراونة في تصريحه  إلى أن مشروع القانون لم يصل حتى يوم أمس لمجلس النواب، أكد أن نظرة المجلس "ستكون شمولية، مع إمكانية التوسع بادراج بعض القضايا ضمن العفو العام دون هدر لحقوق المواطنين الشخصية”.
 
 
كلام الرئيس الطراونة، توضحه أكثر مصادر نيابية، باشارتها إلى أن المجلس "سيكون له نظرة أكثر شمولية لكل العقوبات التي سيشملها مشروع القانون، حيث سيعمل على توسيع قاعدة العفو العام، دون غض النظر عن الحق الشخصي للأشخاص، وهو الأمر الذي تطالب به اعداد من المجتمع”.
 
 
ويتوقع أن يدرج "النواب” مشروع "العفو” على جدول أعماله بجلسة الأحد المقبل، حيث يتناوله المجلس بقراءة أولى، مع احتمال تحويله إلى اللجنة القانونية، التي سيكون عليها النظر للقضايا المشولة وغير المشمولة بالعفو، والاستماع لرأي الحكومة بهذا الجانب.
 
 
وكانت الحكومة أقرّت مشروع القانون، الذي قالت إنه "يهدف وفق اسبابه الموجبة لترسيخ مفهوم التسامح والعفو، وتعزيز مفهوم الأمن الاجتماعي، والتخفيف من التحدّيات والضغوط التي تواجه المواطنين، وإعطاء المحكومين ومرتكبي الجرائم فرصة لتصويب مسارهم وسلوكهم، وتشجيعهم على ممارسة دورهم الطبيعي، وتحقيق اندماجهم الدائم في المجتمع، وتحقيق التوازن بين حقّ المجتمع في العقاب، وكفالة الحقوق الشخصيّة والمدنيّة للمتضرّرين من الجريمة، والتخفيف من المشكلات الاجتماعيّة الناجمة عن العقوبات السالبة للحريّة، وتعزيز مبدأ التصالح في القضايا الجنائيّة.
 
 
واستثنى مشروع القانون الجرائم الخطيرة التي لها مساس بأمن المجتمع؛ كالجرائم الواقعة على أمن الدّولة الداخلي والخارجي، وجرائم التجسّس، والجرائم الاقتصاديّة، وجرائم الفساد، وجرائم الإرهاب، والجرائم المخلّة بواجبات الوظيفة العامّة، وجرائم المخدّرات، وجرائم الحريق، والقتل، والسرقة، والتزوير، والغرامات الماليّة الناجمة عن جرائم التهرّب الضريبي والجمركي، ومخالفات السير التي تشكّل خطورة على حياة المواطنين.
 
 
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني وجه الحكومة لاصدار قانون العفو العام والسير بمراحله الدستورية، بما يسهم في التخفيف من التحديات والضغوطات التي تواجه المواطنين.
 
 
وطالب مواطنون امس بتوسيع قاعدة العفو العام، منتقدين بعض الجوانب التي اغفلها، ومنوهين ان ما جاء بالمشروع لم يتوافق مع التوجيهات الملكية للحكومة باصدار القانون.
 
 
في السياق، قال النائب خليل عطية، في بيان اصدره أمس، إن مشروع القانون "خالف” توجيهات الملك، مشيرا إلى أن قانوني العفو العام السابقين (1999 و 2011) "كانا اشمل واوسع في التطبيق والشمول فيما يتعلق بالجرائم المشمولة والاستثناءات الضيقة لهذا القانون”.
 
 
ودعا عطية مجلس النواب لتعديل مواد القانون، مقترحا ان يشمل العفو ويتضمن المحكومين بالجرائم الواقعة على الاشخاص المنصوص عليها بالمواد (292-302) و(327 و 328) من قانون العقوبات والشروع فيها إذا تم احضار ما يثبت اسقاط الحق الشخصي والمصالحة، والمحكومين بجرائم الرأي والذين ما زالوا يحاكمون.
 
 
كما اقترح ان يشمل المشروع الجرائم المخلة بواجبات الوظيفة المنصوص عليها بالمواد (170-177 عقوبات) وجرائم التزوير الجنائي (262 – 265 عقوبات) واية جرائم تمس الموظف العام، والجرائم المرتكبة خلافا لأحكام قانون الاقامة وشؤون الاجانب وجميعها مخالفات جنحية، والجرائم المرتكبة خلافا لاحكام قانون العمل.
 
 
كما دعا لشمول جميع الغرامات المترتبة على مخالفة احكام قانون السير "دون استثناء او تقييد”، وجميع الغرامات المترتبة على مخالفة احكام كل من قانون ضريبة الدخل وقانون الضريبة العامة على المبيعات وقانون الجمارك إذا تم دفع اصل المبلغ المفروض او المحكوم به.الغد
تابعوا هوا الأردن على