آخر الأخبار
ticker البنك الأردني الكويتي يشارك في مبادرة جمعية البنوك الوطنية الكبرى لدعم شراء الشقق السكنية لأول مرة ticker عمان الأهلية تستقبل وفداً من مقَيّمي الاعتماد الدولي ACEN لكلية التمريض ticker "دار الدواء" تنطلق إلى السوق السعودي بتأسيس مصنع للأدوية وتعزيز مكانتها الإقليمية ticker تخريج 21 مشاركة ببرنامج Female Future في غرفة صناعة الأردن ticker البريد الأردني يشارك في معرض الشارقة للطوابع 2024 ticker مراقب الشركات : تحقيق التنمية المستدامة يتطلب استثمارا بالموارد البشرية ticker موظفو كابيتال بنك يرسمون البسمة على وجوه الأطفال بالتعاون مع مركز هيا الثقافي ticker إخلاء طبي لصحفي الجزيرة العطار من غزة إلى الأردن ticker بالأسماء .. إحالة 12 عميدا و14 عقيدا في الأمن العام ticker ترخيص مقدمي خدمات الأمن السيبراني يدخل حيز النفاذ بعد 60 يوماً ticker مذكَّرة تفاهم بين العقبة الاقتصاديَّة والمناطق الحرَّة في عُمان ticker صندوق استثمار أموال الضمان يعقد ملتقى الحوكمة التاسع ticker إصدار نتائج دراسة الوضع المالي لمؤسسة الضمان وصناديقها نهاية كانون الثاني 2025 ticker النشامى يفقد وصافة مجموعة تصفيات المونديال بتعادله مع الكويت ticker سلامي: الفاخوري لا يتحمل المسؤولية والنقطة أفضل من هزيمة ticker وكالة موديز تؤكد التصنيف الائتماني للأردن عند Ba3 ticker الأردن يؤكد التزامه بتقديم المساعدات الإنسانية لغزة أمام مجلس الأمن ticker نصف مليون مركبة خضعت للفحص بالحملة الشتوية ticker 6 اصابات بحوادث على طرق خارجية .. ومناطق تشهد تساقطاً للأمطار ticker مشروع قرار بمجلس الأمن يطالب بوقف حرب غزة وإطلاق المحتجزين

السفارة الأردنية في تركيا

{title}
هوا الأردن - د. عارف بني حمد

الدكتورعارف بني حمد

 

بداية نعزي أنفسنا ونترحم على وفاة الطالب الأردني أصيل الحطيبات في تركيا وهو فقيد كل الأردنيين، ونتقدم لذوي الفقيد بخالص مشاعر العزاء وأن يتغمده الله بواسع رحمته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.

 

تعرضت السفارة الأردنية في تركيا،عبر مواقع التواصل الإجتماعي، والسفير إسماعيل الرفاعي على وجه الخصوص، لحملة تشويه وإنتقاد منظمة وإتهام بالتقصير في متابعة حالة الطالب في المستشفيات التركية . وتم تفنيد هذه الإتهامات من خلال بيان صادر عن وزارة الخارجية ، والأهم من ذلك التصريحات الصادرة عن والد المرحوم وذويه وبعض النواب الذين تواصلوا مع السفير والخارجية. وكلها أكدت متابعة السفارة الحثيثة لحالة الطالب بالمستشفى والتنسيق مع مركز عمليات وزارة الخارجية، وإبلاغ السفارة للمستشفى خطيا بأن الحكومة ستقوم بتغطية كافة نفقات علاج الفقيد، وهو ما تم فعلا، حيث تم معالجته لمدة (14) يوما في المستشفى على نفقة الديوان الملكي ، وبعد وفاة الفقيد تم نقل الجثمان الى المملكة على نفقة الحكومة .



كما أكد والد الفقيد بأنه لم يكن لديه اي مشاكل لدى السفارة بتركيا والخارجية الاردنية وان طاقم السفارة لم يقصر لكن المستشفى تأخر باصدار تقرير حالة ابنه كون السفارة تحتاج للتقرير الطبي لرفعه لوزارة الخارجية ليتم اتخاذ قرار لنقله للأردن، وأشار الى أنه لم يذهب أحد للسفارة ولم يطرد اي أحد مبينا ان ابنه كان باسطنبول والسفارة بانقرة .

 

وهناك أسبابا وراء الحملات التي تتعرض لها سفاراتنا ، أبرزها الإنطباع المسبق لدى الأردنيين بتقصير وزارة الخارجية والسفارات والقنصليات في متابعة قضايا الأردنيين بالخارج. وأن هذه السفارات يرأسها أبناء الذوات الذين لا يشعروا بهموم وقضايا المواطنين. وهذا يتطلب أن تقوم الدولة الأردنية بتفعيل إدارة الشؤون القنصلية والمغتربين في وزارة الخارجية وذلك بهدف رعاية مصالح الجاليات الأردنية والمغتربين الأردنيين في الخارج وتنمية علاقاتهم بالوطن، وأن يتم تسخير كافة الإمكانيات الدبلوماسية والقنصلية لحماية حقوقهم وحرياتهم الأساسية ومتابعة مشاكلهم وقضاياهم الخاصة بهم بأقصى سرعة وكفاءة ممكنة مع ضرورة الحفاظ على مبدأي الخصوصية والسرية في التعاطي مع شؤونهم في الخارج.



وهناك حملة منظمة تستهدف الدولة الأردنية ومؤسساتها. وعلى ضوء الحملة التي تستهدف السفير الأردني في تركيا إسماعيل الرفاعي، على مواقع التواصل الإجتماعي ، فقد تعرض لحملة تشهير منذ اليوم الأول لتعيينه سفيرا في تركيا ، وأنه تولى هذا المنصب بالوراثة والواسطة . وعلى ضوء ذلك فإنه من الواجب التعريف بهذا الشخص ممن لا يعرف عنه شئ، فهو أولا أحد الحراثين من عين جنة في محافظة عجلون ومن العصاميين الذين تشرفوا في الخدمة في دائرة المخابرات العامة وتسلسل في الجهاز من رتبة ملازم حتى رتبة لواء، وخدم الأردن وأمنها القومي لمدة تزيد عن (35) سنة ، وهو شخص مؤهل مثله مثل كل ضباط الجهاز الكبار لتولي المناصب الدبلوماسية والسياسية ، حيث إرتأت قيادة الدولة تعيينه سفيرا في تركيا ، كون جهاز المخابرات في الأصل هو جهاز سياسي بالدرجة الأولى.

 

ومما يذكر بأن الدول المتقدمة تستعين بضباط مخابراتها لتولي مناصب سياسية ودبلوماسية،وحاليا وزير الخارجية الامريكي كان يشغل منصب مدير السي اي إيه، والرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش كان مديرا للسي اي إيه ، والرئيس بوتين كان ضابطا كبيرا في المخابرات السوفياتية .

 

وهناك أسماء من ضباط المخابرات الأردنية تولت مناصب سياسية ودبلوماسية وحكومية وخدمت الدولة الأردنية وكانت متميزة في عملها أبرزهم : دولة مضر بدران ، دولة أحمد عبيدات، معالي محمد رسول الكيلاني ، معالي نذير رشيد ، معالي عدنان أبو عودة ، معالي رجائي الدجاني ،عمر باشا العمد ، فيصل باشا الشوبكي ، نصوح باشا المجالي ، مروان باشا قطيشات ، مروان باشا العمد ، عماد باشا المدادحة، فواز باشا الشهوان وأخرون.  وحمى الله ديرتنا

تابعوا هوا الأردن على